في إحدى الحانات
في بيروت
في قلب مدينةٍ لا تنام
لملمتُ قصائدي المبعثرة
ملأتها في كأسٍ أخير
لأقدمها لعينيك قرباناً
لتثملي من كلماتها
و نسيت ....
بأنني لستُ بشاعر
و لكن إشبيناً لعينيك
و مُحلقاً في فضاء
أنوثتك ....
أعذريني
قد أضعتُ شغفي
في شارعٍ بلا رصيف
في بيروت