نقوس المهدي
كاتب
قربي من فمي الفما***ولنبرّدٍ بنا الظما
قبليني تريْ خري***في تندي وبرعما
وفؤادي على لسا***ني لتقبيلكِ ارتمى
ووجودي جميعه*** في شفاهي تكوما
قبِّلي قبلةً تَسِلْ***شفتانا لها دما
ما ألذَ الجراح من***فرطِ شوقٍ وأعظَما
واسمحي لي دقيقة***أتأمل بك الَّلمى
لأرى الله فوقه ***قد تجلى مُجَسَّما
ساصلي إذن لِثغ***رِكِ خمسا متيما
لا لِحُلمي بجنة***أو لخوفي جهنما
بل رأيتُ اليقينِ في***هِ فآمنتُ مرغَما
قبليني تريْ خري***في تندي وبرعما
وفؤادي على لسا***ني لتقبيلكِ ارتمى
ووجودي جميعه*** في شفاهي تكوما
قبِّلي قبلةً تَسِلْ***شفتانا لها دما
ما ألذَ الجراح من***فرطِ شوقٍ وأعظَما
واسمحي لي دقيقة***أتأمل بك الَّلمى
لأرى الله فوقه ***قد تجلى مُجَسَّما
ساصلي إذن لِثغ***رِكِ خمسا متيما
لا لِحُلمي بجنة***أو لخوفي جهنما
بل رأيتُ اليقينِ في***هِ فآمنتُ مرغَما