نقوس المهدي
كاتب
يا غزالاً ماله أبداً * في الظِّبَا ظبْيٌ يُضاهيهِ
لا ولا في الإنس آنسةٌ * غادةٌ حسْنَا تباهيه
تُكسَفُ الشمسُ المنيرةُ من * وجهه والبدرَ يُخفيه
شادنٌ قتّالُ عاشِقِه * حين بالسهمين يرميه
يقتلُ المشتاقَ مِنْ بُعُدٍ * وبقرْبٍ منه يُحْييه
ليس يَشّفِى في الهوى ألمى * غيرُ رشفِ الراحِ مِن فيه
وبزوْراتٍ على مَهَلٍ * منه عافاه مُعَافيه
آه والهَفْى عليه إذا * صار ظنِّي خائباً فيه
كل سرٍّ فهْو مُسْتَتِر * والهوى أعيا مُواريه
كلما أطفأتُ مِنْ كبدِي * لاعجباً أوْراه مُوريه
مهجتي قد أَتْلِفتْ حُرَقاً * وبدمْعِ ظلتُ أُذريه
كم يُريني من تذكُّرِه * قلقاً والصبرَ يُفنيه
يا غزالاً لا يُصابُ فتىً * بالهوى لولا دواهيه
كم يقول العاشقون له * من له مالٌ فيُهديه
وهْو لا يرضى بأخذ رُشىً * ويْكَ إن اللهَ هاديه
لا ينال البدرَ ملتمسٌ * لو رآه طرفُ رائيه
لا ولا في الإنس آنسةٌ * غادةٌ حسْنَا تباهيه
تُكسَفُ الشمسُ المنيرةُ من * وجهه والبدرَ يُخفيه
شادنٌ قتّالُ عاشِقِه * حين بالسهمين يرميه
يقتلُ المشتاقَ مِنْ بُعُدٍ * وبقرْبٍ منه يُحْييه
ليس يَشّفِى في الهوى ألمى * غيرُ رشفِ الراحِ مِن فيه
وبزوْراتٍ على مَهَلٍ * منه عافاه مُعَافيه
آه والهَفْى عليه إذا * صار ظنِّي خائباً فيه
كل سرٍّ فهْو مُسْتَتِر * والهوى أعيا مُواريه
كلما أطفأتُ مِنْ كبدِي * لاعجباً أوْراه مُوريه
مهجتي قد أَتْلِفتْ حُرَقاً * وبدمْعِ ظلتُ أُذريه
كم يُريني من تذكُّرِه * قلقاً والصبرَ يُفنيه
يا غزالاً لا يُصابُ فتىً * بالهوى لولا دواهيه
كم يقول العاشقون له * من له مالٌ فيُهديه
وهْو لا يرضى بأخذ رُشىً * ويْكَ إن اللهَ هاديه
لا ينال البدرَ ملتمسٌ * لو رآه طرفُ رائيه