نقوس المهدي
كاتب
ألقَلْبُ أعلَمُ يا عَذُولُ بدائِهِ ** وَأحَقُّ مِنْكَ بجَفْنِهِ وبِمَائِهِ
فَوَمَنْ أُحِبُّ لأعْصِيَنّكَ في الهوَى ** قسماً به وبحسنه وبهائه
أأُحِبّهُ وَأُحِبّ فيهِ مَلامَةً ؟ ** إن الملامة فيه من أعدائه
عجب الوشاة من اللحاة وقولهم ** دَعْ ما نَراكَ ضَعُفْتَ عن إخفائِهِ
ما الخل إلا من أود بقلبه ** وأرى بطرفٍ لا يرى بسوائه
إن المعين على الصبابة بالأسى ** أولى برحمة ربها وإخائه
مَهْلاً فإنّ العَذْلَ مِنْ أسْقَامِهِ ** وترفقا فالسمعُ من أعضائه
وهب الملامة في اللذاذة كالكرى ** مَطْرُودَةً بسُهادِهِ وَبُكَائِهِ
إنّ القَتيلَ مُضَرَّجاً بدُمُوعِهِ ** مثل القتيل مضرجاً بدمائه
والعشق كالمعشوق يعذبُ قربهُ ** للمبتلى وينال من حوبائه
فَوَمَنْ أُحِبُّ لأعْصِيَنّكَ في الهوَى ** قسماً به وبحسنه وبهائه
أأُحِبّهُ وَأُحِبّ فيهِ مَلامَةً ؟ ** إن الملامة فيه من أعدائه
عجب الوشاة من اللحاة وقولهم ** دَعْ ما نَراكَ ضَعُفْتَ عن إخفائِهِ
ما الخل إلا من أود بقلبه ** وأرى بطرفٍ لا يرى بسوائه
إن المعين على الصبابة بالأسى ** أولى برحمة ربها وإخائه
مَهْلاً فإنّ العَذْلَ مِنْ أسْقَامِهِ ** وترفقا فالسمعُ من أعضائه
وهب الملامة في اللذاذة كالكرى ** مَطْرُودَةً بسُهادِهِ وَبُكَائِهِ
إنّ القَتيلَ مُضَرَّجاً بدُمُوعِهِ ** مثل القتيل مضرجاً بدمائه
والعشق كالمعشوق يعذبُ قربهُ ** للمبتلى وينال من حوبائه