نقوس المهدي
كاتب
وأهيف حلو اللمى أغيد * هواي وهجرانه سومدُ
مليح تثنيه بي غلة * بغير ثناياه ما تبردُ
بعيد المزار ولكنه * قريب من القلب يبعدُ
كأن قلائده والعقود * على جيد جارية تعقدُ
إذا قام أقعده ردفه * فعندي المقيم له المقعدُ
عفا الله عن شادن أحور * جفا فجفوني ما ترقدُ
إذا سل من لحظه صارما * ففي قلب عاشقه يغمدُ
وإن هز اسمر أعطافه * شهدت بأني مستشهدُ
فجمرة وجدي به ما تذوب * وعبرة عيني ما تجمدُ
بدا بعذار له أخضر * بياض نهاري به أسود
وورد له مذ حماني جناه * فواكف دمعي له موردُ
فكيف التصبر من بعد ما * ثنى جيده الرشا الأجيدُ
سقى عهده بمغاني اللوى * وأبرقه مبرق مرعدُ
عشية شيطان ذاك الهوى * مريد وخد الصبا أمردُ
وروضات عيشي مطلولة * وأغصان لهوى بها ميدُ
عشبة أروى تروّي الغليل * وسعدي بزورتها تسعدُ
ملثّ إذا دام تهتانه * على جلمد أورق الجلمدُ
كجود أبي الفضل ذاك الذى * فواضل كفيه لا تجحدُ
هو الملك الصاحبي الذي * ملوك الزمان له أعبدُ
هو النجد المنجد المستما * ح واليقظ السيد الأيّدُ
سما مجده في سماء العلى * فها هو للفرقد الفرقدُ
إلى فخره يتناهى الفخار * وسؤدده ينتمي السؤددُ
هو البحر جوهره العارفا * ت والبدر أبرجه الأسعدُ
فقاصده بالغنى ظافر * وحاسده بالردى مقصدُ
وصدر يؤيده عزمة *وصدر المثقف والأجردُ
حرى ببذل السدى والندى * جرى ونار الوغى توقدُ
إذا زبدا كان جدوى سواه * فيا حبذا بحره المزبدُ
على ابن علي قصرت المديح * فما كل مقتصد يقصدُ
ووحّدت فيه الثّناء الجمي * ل علما بأَن الفتى أوحدُ
فيا شرف الحضرتين استمع * ثناء براهينه تشهدُ
بأنبي رب القريض الذي * قوافيه طوعا له تسجدُ
لئن كنت أجود قُوّالِهِ * فإنك من حاتم أجودُ
وها أنا من جاهه واللّهى * مريش وإن حسد الحسدُ
بقيت ولا زلت سامي العلى * تزيد سماحا وتُسترفدُ
مليح تثنيه بي غلة * بغير ثناياه ما تبردُ
بعيد المزار ولكنه * قريب من القلب يبعدُ
كأن قلائده والعقود * على جيد جارية تعقدُ
إذا قام أقعده ردفه * فعندي المقيم له المقعدُ
عفا الله عن شادن أحور * جفا فجفوني ما ترقدُ
إذا سل من لحظه صارما * ففي قلب عاشقه يغمدُ
وإن هز اسمر أعطافه * شهدت بأني مستشهدُ
فجمرة وجدي به ما تذوب * وعبرة عيني ما تجمدُ
بدا بعذار له أخضر * بياض نهاري به أسود
وورد له مذ حماني جناه * فواكف دمعي له موردُ
فكيف التصبر من بعد ما * ثنى جيده الرشا الأجيدُ
سقى عهده بمغاني اللوى * وأبرقه مبرق مرعدُ
عشية شيطان ذاك الهوى * مريد وخد الصبا أمردُ
وروضات عيشي مطلولة * وأغصان لهوى بها ميدُ
عشبة أروى تروّي الغليل * وسعدي بزورتها تسعدُ
ملثّ إذا دام تهتانه * على جلمد أورق الجلمدُ
كجود أبي الفضل ذاك الذى * فواضل كفيه لا تجحدُ
هو الملك الصاحبي الذي * ملوك الزمان له أعبدُ
هو النجد المنجد المستما * ح واليقظ السيد الأيّدُ
سما مجده في سماء العلى * فها هو للفرقد الفرقدُ
إلى فخره يتناهى الفخار * وسؤدده ينتمي السؤددُ
هو البحر جوهره العارفا * ت والبدر أبرجه الأسعدُ
فقاصده بالغنى ظافر * وحاسده بالردى مقصدُ
وصدر يؤيده عزمة *وصدر المثقف والأجردُ
حرى ببذل السدى والندى * جرى ونار الوغى توقدُ
إذا زبدا كان جدوى سواه * فيا حبذا بحره المزبدُ
على ابن علي قصرت المديح * فما كل مقتصد يقصدُ
ووحّدت فيه الثّناء الجمي * ل علما بأَن الفتى أوحدُ
فيا شرف الحضرتين استمع * ثناء براهينه تشهدُ
بأنبي رب القريض الذي * قوافيه طوعا له تسجدُ
لئن كنت أجود قُوّالِهِ * فإنك من حاتم أجودُ
وها أنا من جاهه واللّهى * مريش وإن حسد الحسدُ
بقيت ولا زلت سامي العلى * تزيد سماحا وتُسترفدُ