نقوس المهدي
كاتب
وَأْسَمرِ اللَّوْنِ عَسجَديِّ*يَكادُ يَسْتَمْطِرَ الجَهاما
ضاقَ بِحَمْلِ الْعِذارِ ذرْعاً*كالمُهْرِ لا يَعْرِفُ اللِّجاما
وَنَكَّسَ الرَّأسَ إِذْ رَآني*كآبَةً وَاكْتَسى احْتِشاما
وَظَنَّ أَنَّ الْعِذارَ مِمَّا*يُزيحُ عَنْ قَلْبيَ الْغَراما
وَما دَرى أَنَّهْ نَباتٌ*أَنْبَتَ في جِسْمِيَ السَّقاما
وَهَلْ تَرى عارِضَيْهِ إِلاَّ*حَمائِلاً حُمِّلَتْ حُسَاما
ضاقَ بِحَمْلِ الْعِذارِ ذرْعاً*كالمُهْرِ لا يَعْرِفُ اللِّجاما
وَنَكَّسَ الرَّأسَ إِذْ رَآني*كآبَةً وَاكْتَسى احْتِشاما
وَظَنَّ أَنَّ الْعِذارَ مِمَّا*يُزيحُ عَنْ قَلْبيَ الْغَراما
وَما دَرى أَنَّهْ نَباتٌ*أَنْبَتَ في جِسْمِيَ السَّقاما
وَهَلْ تَرى عارِضَيْهِ إِلاَّ*حَمائِلاً حُمِّلَتْ حُسَاما