نقوس المهدي
كاتب
ظَبيٌ يَتيهُ بِوِردِهِ في خَدِّهِ*خَدٌّ عَلَيهِ غَلائِلٌ مِن وَردِهِ
ما كُنتُ أَحسِبُ أَنَّ لي مُستَمتَعاً*في قُربِهِ حَتّى بُليتُ بِبُعدِهِ
لا شَيءَ أَحسَنُ مِنهُ لَيلَةَ وَصِلنا*وَقَد اِتَخَذتُ مَخَدَّةً مِن خَدِّهِ
وَفَمي عَلى فَمِهِ يُسامِرُ ريقَهُ*وَيَدي تَنَزَّهُ في حَدائِقِ جِلدِهِ
ما كُنتُ أَحسِبُ أَنَّ لي مُستَمتَعاً*في قُربِهِ حَتّى بُليتُ بِبُعدِهِ
لا شَيءَ أَحسَنُ مِنهُ لَيلَةَ وَصِلنا*وَقَد اِتَخَذتُ مَخَدَّةً مِن خَدِّهِ
وَفَمي عَلى فَمِهِ يُسامِرُ ريقَهُ*وَيَدي تَنَزَّهُ في حَدائِقِ جِلدِهِ