نقوس المهدي
كاتب
وشادنٍ كالقضيب اللَّدْنِ قامتُه = يسْبِى عقولَ البرايا من دواهيه
يرنو إِليك بعين الظبى مختلِس الورى = ويختالُ في كبرٍ وفي تيه
أتى إلىَّ قُبيلَ الصبحِ مُخْتَفِيا = عن العدى والدجى عنهم يواريه
لا زال يسألني تبليغ حاجته = ويدنو مني ويهوَى لو أدانيه
يرنو إِليك بعين الظبى مختلِس الورى = ويختالُ في كبرٍ وفي تيه
أتى إلىَّ قُبيلَ الصبحِ مُخْتَفِيا = عن العدى والدجى عنهم يواريه
لا زال يسألني تبليغ حاجته = ويدنو مني ويهوَى لو أدانيه