نقوس المهدي
كاتب
جاءتكَ تسعَى حين نام الأنامْ = فتَّانةُ الصبِّ الفتى المستهامْ
تُريك وجها مُشرقاً لونُه = يعيدُ ضوء الشمس وقت الظلام
تختال في الخزِّ وفي حَلْيها = كأنها من حور دار السلام
فتفضحُ الغصنَ إذا أقبلتْ = لله ما أشرق ذاك القوام
إن لاحظَتْ تُصْميكَ ألحاظُها = بنافذٍ يسبقُ رشقَ السِّهامْ
يا ويحَ ذا العاشقِ مِنْ وَجده = إن لم تقعْ يوما له في السِّهامْ
قد أسْعرَتْ في طيِّ أحشائه = رسيسَ تبريحٍ شديد السُّهامْ
من أجل خَدٍّ مسْفِرٍ لونُه = كالشمس حين الشمسُ ترمى السَّهامْ
تُصبى أسودَ الغِيلِ إن أسفرتْ = أو حدثتْ كادتْ تُلين السِّلامْ
لا عيبَ فيها غيرَ ما أنها = مصونةٌ في معقلِ لا يُرام
تُريك وجها مُشرقاً لونُه = يعيدُ ضوء الشمس وقت الظلام
تختال في الخزِّ وفي حَلْيها = كأنها من حور دار السلام
فتفضحُ الغصنَ إذا أقبلتْ = لله ما أشرق ذاك القوام
إن لاحظَتْ تُصْميكَ ألحاظُها = بنافذٍ يسبقُ رشقَ السِّهامْ
يا ويحَ ذا العاشقِ مِنْ وَجده = إن لم تقعْ يوما له في السِّهامْ
قد أسْعرَتْ في طيِّ أحشائه = رسيسَ تبريحٍ شديد السُّهامْ
من أجل خَدٍّ مسْفِرٍ لونُه = كالشمس حين الشمسُ ترمى السَّهامْ
تُصبى أسودَ الغِيلِ إن أسفرتْ = أو حدثتْ كادتْ تُلين السِّلامْ
لا عيبَ فيها غيرَ ما أنها = مصونةٌ في معقلِ لا يُرام