محمد رفعت الدومي - وعصرت َفي شفتيَّّ جِلدك َ كلَّهُ

أطعمت َ مانجو العمر ِ بُعدَكْ
وذبحت َ في عيني َّّصدَّكْْْ
فالكون ُ مثل َالقبر ِ في
عيني َّيا مولاي َ بَعدكْ
فَلَئِن ْْْيكن موتي المؤكَّـ
ـدُ فليكن مولاي َعِندَكْْ
فارجعْ إليَّ مُعذ ِِِّّّبي
واخلعْ علي عينيَّ وَردَكْ
أأبيت ُوحدي والظلامُ
يلُفُُُُُّني ..وتبيت َ وحدَكْْْ؟
قُلْ لي لماذا قد خلعـ
ـت َعليَّ يا مولاي َحقدَكْ!
وبِكَ الخشونة ُلا تليق ُ..
أما أعرت َ يديك َخدَّكْ؟!
لو كنت َتدري ما الغرامُ
لكانَ أولي أن يصُدَّكْ
لكأن َّجِلدي َلم يَكُنْ
..وَلَكَم ْلبستَ صباهُ..بُُُردَكْ
وعصرتَ في شفتيَّ جِلْـ
ـدَك َكُلَّهُُ.. فَشَرِبت ُجلدَكْ
ورشفت َ شهديَ والدوارُ
يلُفُّنا.. ورشفت ُ شهدَكْ
وأعرت َقمحَ أناملي
..والخدرُ في عينيكَ ..نهدَكْ
فجنيتُ منكَ الخوخ َ والـ
ـتفاح َََواسْتخلَصتُ زُبدَكْ
ورفعت ُ سيفيَ فاستدرْت
لكي تعيرَ السيف َغِمدَكْ
فأضاعَكَ الشَبَق ُالرهيبُ
علي فراشِك َواسْتردَّكْ
وأنا إخالُكَ لا ضطرابِكَ
في الفراش ِ فقدت َرُشدَكْ
أملامة ٌيا عطرُ إِنْ
جئت ُالحياة َلكي أودَّكْ؟
عن ْمن ْأخذت َالحُسن َ قُلْ
هل يوسفٌٌٌ قد كانَ جدَّكْْْ؟
يا من ْأذاب َبيَ العذابَ
ذَبحْتَني.. وذبحت َ عهدَكْ
ونسجت َ بي شرَّ الظنون
وفوقََها علَّقتَ بُعدَكْ
فظلمتَني.. يا ليتَ أنَّـ
ـك َفي َّّ قد حاكيتَ قَدَّكْ
وإذا ابتعدتَ.. فما ابتعدتَ
..فإنَّ في جنبيَّّّ مهدَكْْ



[SIZE=4] [/SIZE]
 
أعلى