نقوس المهدي
كاتب
خطرت وقد خطرت هواتف خاطري = فنبدت أجناد الخواطر حاطري
وردي موارده من مراشف حولها = تبدو الورود بروض حسن زاهر
من غادة تخذت قلانا عادة = وعدت وكم وعدت بموعد غادر
لله كم سلبت شعوراً عندما = سلت شعوراً من لبيب ماهر
سجدت لها غصباَ رؤوس عندما = شحذت لهم عضبا لشق مرائر
تلوي عقارب صدغها كبراقع = تكوي بها أحشاء ليث كاسر
حلفت وقد حفلت جيوش جمالها = لأصول في العشاق صولة قاهر
طرفي وظرفي في الإنام أقمت ذا = يبري وذا يبري جراح الفاتر
ضاع الحجى منا وضاع عبيرها = فالطرف رد الطرف بعد تنافر
حسمت وما سمحت عرا وحشت حشاً = ونوت نوى أوهت قوى من قادر
سجرت لظي من فتية سخرت بهم = ألبابهم سحرت بلحظ ساحر
قالت وقد قالت قليت غضنفراً = قلبته وقليته بمجامر
كفر البياض سواد خال فاتن = من خدها فأعجب لفتنته كافر
سود الغدائر ثم حمرة خدها = سبب إصفرار مع بياض محاجري
جسمي من الواشي الكثيف كخصرها = يشكو من الردف الثقيل الجائر
ضارعت قيساً في الهيام فذكرها = ما غاب عن قلب بشعب عامر
عارضت سالفها بأخضر عارض = عرض الحياة لديه صفقة خاسر
مستخما عينيي جاريتين من = كنز ولم ابخل عليه بسائري
صبري عليع وعنه ذا فان وذا = باق كشوقي والجسيم الدائر
وكتمت حبي فيه لكن مدمعي = باحت سواكبه كغيث هامر
خفيت حقيقة حسنة عني وهل = يسدو الخفى لرب فهم قاصر
لما شكا لي خصره من ردفه = قلت اصطبر فالذاك اعدل جائر
يا صاحبي صح بي ودع صحبي ونح = قضيت وما قضيت يزائر
وطر اوطار حمام طيب تواصلى = وطير الحمام تقاطعي وتدابري
فعلى ميامن عن عيني الكرى = رق القاد ولم ترق لساهر
شوفتني شوقتني سوفت بي = ووعدتني وودعتني بشراشر
كم أنتشي من خمر حبك مازحاً = افأنتشي من خمر حبك هاجري
أمعن في متلفي ومؤنبي = بمعذبي ومحذري من قاهر
* ونترك المدح لأهل المديح
* أحمد الدلنجاوي مات سنة 1123 هـ/ 1711 م. في مصر
وردي موارده من مراشف حولها = تبدو الورود بروض حسن زاهر
من غادة تخذت قلانا عادة = وعدت وكم وعدت بموعد غادر
لله كم سلبت شعوراً عندما = سلت شعوراً من لبيب ماهر
سجدت لها غصباَ رؤوس عندما = شحذت لهم عضبا لشق مرائر
تلوي عقارب صدغها كبراقع = تكوي بها أحشاء ليث كاسر
حلفت وقد حفلت جيوش جمالها = لأصول في العشاق صولة قاهر
طرفي وظرفي في الإنام أقمت ذا = يبري وذا يبري جراح الفاتر
ضاع الحجى منا وضاع عبيرها = فالطرف رد الطرف بعد تنافر
حسمت وما سمحت عرا وحشت حشاً = ونوت نوى أوهت قوى من قادر
سجرت لظي من فتية سخرت بهم = ألبابهم سحرت بلحظ ساحر
قالت وقد قالت قليت غضنفراً = قلبته وقليته بمجامر
كفر البياض سواد خال فاتن = من خدها فأعجب لفتنته كافر
سود الغدائر ثم حمرة خدها = سبب إصفرار مع بياض محاجري
جسمي من الواشي الكثيف كخصرها = يشكو من الردف الثقيل الجائر
ضارعت قيساً في الهيام فذكرها = ما غاب عن قلب بشعب عامر
عارضت سالفها بأخضر عارض = عرض الحياة لديه صفقة خاسر
مستخما عينيي جاريتين من = كنز ولم ابخل عليه بسائري
صبري عليع وعنه ذا فان وذا = باق كشوقي والجسيم الدائر
وكتمت حبي فيه لكن مدمعي = باحت سواكبه كغيث هامر
خفيت حقيقة حسنة عني وهل = يسدو الخفى لرب فهم قاصر
لما شكا لي خصره من ردفه = قلت اصطبر فالذاك اعدل جائر
يا صاحبي صح بي ودع صحبي ونح = قضيت وما قضيت يزائر
وطر اوطار حمام طيب تواصلى = وطير الحمام تقاطعي وتدابري
فعلى ميامن عن عيني الكرى = رق القاد ولم ترق لساهر
شوفتني شوقتني سوفت بي = ووعدتني وودعتني بشراشر
كم أنتشي من خمر حبك مازحاً = افأنتشي من خمر حبك هاجري
أمعن في متلفي ومؤنبي = بمعذبي ومحذري من قاهر
* ونترك المدح لأهل المديح
* أحمد الدلنجاوي مات سنة 1123 هـ/ 1711 م. في مصر