د
د.محمد عبدالحليم غنيم
الشخصيات :
- رجل .
- امرأة .
المشهد الأول اليوم السادس .
صوت جرس دراجة
دنج دنج دنج دنج !
يسلط اللضوء على الرجل و المرأة وهما يركبان دراجتين بجوار بعضهما وهما يواجهان الجمهور . تلبس المرأة رباط ركبة و تقود دراجة ، اما الرجل فيقود دراجة جميلة كلاهما مجهز لرحلة طويلة ... خوذة ومسند ظهر ، و زجاجات مياه ، وسراويل دراجة مبطنة يقف كل منهما فوق دراجته لفترة ،يظهران هما يبدلان دون توقف ، تشرب المرأة من زجاجة مياه يراقبها الرجل بإعجاب
الرجل : كيف حال ركبتك ؟
المرأة : أعتقد أنها ستكون أفضل لو كنت ضربتها بمطرقة .
الرجل : فى الاستراحة القادمة سنحاول عمل ذلك بدلاً من الثلج .
المرأة : كأنها خطة . إذا لم تستطع أن تجد مطرقة . فى هذه الحال سوف نتعامل فقط بالثلج .
الرجل : موافق . ( دقة ) نحن تقريباً هناك . تقريباً وصلنا . بعد ما يزيد عن عن ثلاثين ميلاً سنكون هناك وسوف نكون ...
المرأة : وصلنا . إنها أطول 30 ميلاً فى حياتى . أنا بائسة .
( تنظر إليه )
الآن يمكن أن تقدم لى وقتاً طيباً لكى تجعلنى أضحك .
الرجل : ( دقة ) تزوجينى .
المرأة : ( دقة ) ليس ذلك مضحكاً . حاول مرة اخرى .
الرجل : أنا جاد . تزوجينى .
المرأة : أتزوجك ؟
الرجل : تزوجينى . لا تفكرى . فقط قولى: نعم
المشهد الثانى – اليوم الخامس :
دنج دنج دنج دنج
جنباً إلى جنب ، الرجل والمرأة يصعدان التل فى بطء.
الرجل : أنت جيدة ... عند التلال
المرأة : إنها المعرفة ... ذلك ... إنه سوف يكون أخير .. سهلاً مرتفع ا.. لكل تل قمة ! ..
( تصل إلى القمة ... تلهث ، ثم تعود إلى التسلق وهى تشرب الماء و تنتظر من الرجل أن يلحق بها )
( يمر بها متجاوزا )
الرجل : أفضل أن أنزل التل بنفسى .
المرأة : أخشى أن أسقط .
الرجل : ( ينادى عليها من الخلف ) أوقفى الفرامل بثقة و هيا نذهب .
( تفعل ما يقوله لها . تصرخ ، تهدأ من سرعتها فى النزول ثم تلحق به )
المرأة : حقاً كما تعلم ، ماذا حدث ليلة أمس فى الخيمة . لست معتادة أن أفعل ذلك بهذه السرعة و لم أفعل ذلك أبداً من قبل . أقصد .. إنه يعنى .... شيء ماء . رجاء ! وفقط آمل أن عرف أننى . ألا أفعل ذلك إن لم تغضب ... ذلك الاتصال التليفونى .
الرجل : أعرف .
المرأة : لأننى لم أفعل أبداً .
الرجل : أعرف .
المرأة : تقول صديقتى أن تجاربى غير واقعية عن الناس . و أننى ساذجة جداً . ,وأننى أصدق كل ما تقوله لى ، خاصة لو كان ذلك شيء ما أريده .
الرجل : أحبك .
المرأة : أصدقك .
المشهد الثالث – اليوم الرابع :
( دنج دنج دنج دنج . يقود الرجل والمرأة دراجتيهما عكس الريح )
المرأة : ( مخاطبة الريح ) اذهبى و التقطى شخصًا فى قدرك حجمك يا ريح ، و دعينى وحدى ! أنا أكرهك ابعدى . فقط ابعدى ابعدى عنى ، دعينى !
الرجل : ( إلى الريح ) سأقتلك . سأشرحك بالمنجل . و أضربك بيدى العاريتين . أنا أقوى منك . أنا اقوى .
المرأة والرجل معاً : طظ فيك أيتها الريح .
( ينظر كل منهما إلى الآخر )
المرأة : أنا آىسفة بخصوص ما حدث من قبل .
الرجل : لا . أنا آىسف .
المرأة : أفتقدك .
الرجل : أفتقدك أنا ايضاً .
( دقة )
كيف حال ... كيف حال ركبتك ؟
المرأة : تؤلمنى . شكراً لسؤالك .
الرجل : أنت تقومين بعمل عظيم
المرأة : ليس من العدل جداً ألا يكون لديك الم .
الرجل : أوه لدى آلم . مقعدتى تؤلمنى جداً لدرجة أننى أفكر فى استبدالها .
المرأة : استبدال المقعدة !
الرجل : نقل أعضاء .
المرأة : ومقعدتى أيضاً .
الرجل : ومعصمى ...
المرأة : ومعصمى أيضاً و ظهرى .
الرجل : تفسد .
المرأة : ركبتى .. مع ذلك . إنها ..... وراء الآلام .
الرجل : يمكننى أن أدلكها لك فى الاستراحة التالية إذا أردت .
المرأة : لا ينبغى ذلك .
الرجل : أعرف .
المرأة : ذلك جميل .
الرجل : اعتقد أننى أحبك .
المرأة : ( رجاء لا تكسر قلبى )
أعرف أننى أحبك .
المشهد الرابع – اليوم الثالث .
( دنج دنج دنج دنج . مازال الرجل والمرأة يقودان الدراجتين جنباً إلى جنب )
الرجل : كيف حال ركبتك ؟
المرأة : هل تريد أن تتوقف وتسأل عن ركبتى ؟
الرجل : أنا فقط أحاول أن أكون ...
المرأة : ( على وشك أن تدمع ) إنها بخير . أوكيه ؟ إنه ليس من شأنك .
الرجل : لكن أنا فقط ...
المرأة : إنها بخير .
الرجل : أوكيه .
( دقة )
حاولت أن أتصل بها . لا توجد أبراج تليفون محمول . لا يوجد تليفون عملة .
المرأة : كان هناك تليفون عملة فى محطة الأنفاق .
الرجل : لم ألاحظ ذلك .
المرأة : أنت لم تنظر .
الرجل : قلت أننى أود أن أتصل بها . سأتصل بها .
المرأة : لم أقل لك أنك أتصلت بها .
الرجل : أنت قلت حقاً لى سوف أفقدك لو لم تفعل .
المرأة : افعل ما تريد .
الرجل : اللعنة .
المرأة : نلف من هنا .
الرجل : لا، لن نفعل .
المرأة : غادر عند التراك .
الرجل : عند المجموعة الثانية .
المرأة : تلك كانت المجموعة الثانية .
الرجل : لا ليست كذلك .
المرأة : ربما ينبغى أن نأخذ استراحة لكل منا ويقود كل من بشكل منفصل لفترة ما .
الرجل : ماذا ؟
المرأة : أنت من طريق ، و أنا من طريق .
الرجل : جيد .
المرأة : جيد .
المشهد الخامس – اليوم الثانى .
( دنج دنج دنج دنج . الرجل والمراة يقودان دراجتيهما )
الرجل : كيف حال ركبتك ؟
المرأة : أى ركبة ؟ انا جائعة جداً
الرجل : و أنا ايضاً .
المرأة : لا يمكن أن أتحمل قالب قهوة آخر . سأموت
الرجل : أعرف . أريد طعاماً حقيقياً .
المرأة : وجبة سريعة .
الرجل : طعام تافه .
المرأة : سأموت من أجل ذلك .
الرجل : أنا سأموت على علبة بيرة اصلية .
المرأة و الرجل معا : من a+w .
( ينظر كل منهما إلى الآخر و يبتسم )
الرجل : سأتصل بها . المدينة التالية مزودة ببرج تليفون محمول . أو تليفون عملة . سأتصل بها .
( تأخذ زجاجة المياه الخاصة بها و تشرب )
المرأة : ينبغى علينا عملياً أن نكون فقط صديقين . أنت و أنا .
الرجل : سأتصل بها .
المرأة : أأنت ستتصل بها ؟ و ...
الرجل : و أقطع هذه العلاقة .
( يصل إلى زجاجته و يكتشف أنها فارغة )
المرأة : وبعد التليفون ؟
الرجل : ماذا غير ؟ انتظرى حتى نعود ؟ اقصد ، إنه اتصالك .
المرأة : اتصالى ؟
الرجل : ماذا تريدين ؟
المرأة : ماذا تريد ؟
الرجل : أنت .
المرأة : و ؟
الرجل : و أنت فقط .
المرأة : حقاً ؟
الرجل : بالتأكيد .
المرأة : جيد . لأننى أرفض أن أكون المرأة الأخرى .
( تعطيه زجاجة مياه . يشرب )
المشهد السادس – اليوم الاول .
( دنج دنج دنج دنج .يقودان جنباً إلى جنب . تشرب المرأة من زجاجة مائها و لا تلاحظ وجوده هناك )
الرجل : مرحباً .
( تفاجئ بوجوده )
المرأة : شيت .
الرجل : آسف . هل أفزعتك ؟ لم أقصد أن أفعل هذا
المرأة : لم أكن أعلم أنك هنا .
الرجل : هل تمانعين أن أقود بجوارك ؟
المرأة : يفترض أن تقود فى صف فردى . لقد كنت أقود فى حارة فردية وعندئذ أنت ...
الرجل : أنا فقط رأيتك من ظهرك هناك عند محطة الاستراحة وكيس كبير من الثلج على ركبتك وقد أردت أن أتأكد أنك بخير .
المرأة : ( ليس حقيقة ) أنا بخير .
الرجل : كنت تصرخين .
المرأة : من أنت ؟
الرجل : آىسف ... أنا فقط ... أنا رأيتك .
المرأة : رأيتنى .
الرجل : رأيتك تصرخين .
المرأة : ركبتى حقيقة تؤلمنى . لقد تدربت كثيراً جداً .
الرجل : هل قمت بالتدريب مع نيك . صحيح ؟
المرأة : أنت تتجسس على أم شيء ما ؟
الرجل : أنا أخوه . أنا لم أتدرب مطلقاً .
المرأة : أوه ، أنت ...
الرجل : سان .
المرأة : هيلينا .
الرجل و المرأة ( معاً ) : لطيف أن ألتقى بك .
المرأة : أى نوع من الرجال أنت ذلك الذى لم يتدرب من قبل قيادة دراجة لــسافة 500 ميل ؟
الرجل : تلقائى . وغبى صغير .
المرأة : كثيراً .
الرجل : مرحباً ، على الاقل ساقى سليمة
( تضحك )
الرجل : آه ، تضحكين ، لا يمكن الشعور بالسعادة و الألم فى نفس اللحظة ، إنه ....
المرأة و الرجل ( معاً ) : مستحيل
الرجل : نعم . لذلك تضحكين و لا تشعرين بالألم .
المرأة : شكراً ،ز كل ما عليك فعله هو أن تجعلنى أضحك لأكثر من 400 ميل و على أن أنتهز هذه الفرصة .
الرجل : ليست هذه الخطة السيئة . سوف نقود معاً طوال الطريق .
المرأة : هل تريد أن تقود معى ... الطريق كله ؟
الرجل : نحن نكون معا فريقاً مكتملاً ، أنت تمرنت كثيراً ، و أنا لم أتمرن بشكل كاف .
المرأة : ماذا لو كنت بطيئة جداً ؟
الرجل : و ماذا لو كنت أنا بطئياً جداً ؟ الآن حالا. أنت تحت و أنا فوق ، فيما بعد ينبغى أن تكونى فى الأعلى عندما أكون أنا فى الأسفل .
المرأة : هل تعرف كيف تغير الإطار الفارغ ؟
الرجل : لا . هل تعلمين ؟
المرأة : لا .
( يبتسم )
الرجل : لك على الأرجح غمازتان مدهشتان ، تعرفين .
المرأة : و لك خليلة . أليس كذلك !
الرجل : ( بعد دقة ) تقودين معى طوال الطريق . لا تفكرى . فقط قولى نعم .
( إضاءة- نهاية المسرحية )
المؤلفة : ستيفاني أليسون ووكر : كاتبة مسرحية ومؤلفة من شيكاغو . و ستيفاني تعيش على الجانب الشمالي من شيكاغو مع زوجها بوب، . وهي عضو كتاب المسرح الامربكان
- رجل .
- امرأة .
المشهد الأول اليوم السادس .
صوت جرس دراجة
دنج دنج دنج دنج !
يسلط اللضوء على الرجل و المرأة وهما يركبان دراجتين بجوار بعضهما وهما يواجهان الجمهور . تلبس المرأة رباط ركبة و تقود دراجة ، اما الرجل فيقود دراجة جميلة كلاهما مجهز لرحلة طويلة ... خوذة ومسند ظهر ، و زجاجات مياه ، وسراويل دراجة مبطنة يقف كل منهما فوق دراجته لفترة ،يظهران هما يبدلان دون توقف ، تشرب المرأة من زجاجة مياه يراقبها الرجل بإعجاب
الرجل : كيف حال ركبتك ؟
المرأة : أعتقد أنها ستكون أفضل لو كنت ضربتها بمطرقة .
الرجل : فى الاستراحة القادمة سنحاول عمل ذلك بدلاً من الثلج .
المرأة : كأنها خطة . إذا لم تستطع أن تجد مطرقة . فى هذه الحال سوف نتعامل فقط بالثلج .
الرجل : موافق . ( دقة ) نحن تقريباً هناك . تقريباً وصلنا . بعد ما يزيد عن عن ثلاثين ميلاً سنكون هناك وسوف نكون ...
المرأة : وصلنا . إنها أطول 30 ميلاً فى حياتى . أنا بائسة .
( تنظر إليه )
الآن يمكن أن تقدم لى وقتاً طيباً لكى تجعلنى أضحك .
الرجل : ( دقة ) تزوجينى .
المرأة : ( دقة ) ليس ذلك مضحكاً . حاول مرة اخرى .
الرجل : أنا جاد . تزوجينى .
المرأة : أتزوجك ؟
الرجل : تزوجينى . لا تفكرى . فقط قولى: نعم
المشهد الثانى – اليوم الخامس :
دنج دنج دنج دنج
جنباً إلى جنب ، الرجل والمرأة يصعدان التل فى بطء.
الرجل : أنت جيدة ... عند التلال
المرأة : إنها المعرفة ... ذلك ... إنه سوف يكون أخير .. سهلاً مرتفع ا.. لكل تل قمة ! ..
( تصل إلى القمة ... تلهث ، ثم تعود إلى التسلق وهى تشرب الماء و تنتظر من الرجل أن يلحق بها )
( يمر بها متجاوزا )
الرجل : أفضل أن أنزل التل بنفسى .
المرأة : أخشى أن أسقط .
الرجل : ( ينادى عليها من الخلف ) أوقفى الفرامل بثقة و هيا نذهب .
( تفعل ما يقوله لها . تصرخ ، تهدأ من سرعتها فى النزول ثم تلحق به )
المرأة : حقاً كما تعلم ، ماذا حدث ليلة أمس فى الخيمة . لست معتادة أن أفعل ذلك بهذه السرعة و لم أفعل ذلك أبداً من قبل . أقصد .. إنه يعنى .... شيء ماء . رجاء ! وفقط آمل أن عرف أننى . ألا أفعل ذلك إن لم تغضب ... ذلك الاتصال التليفونى .
الرجل : أعرف .
المرأة : لأننى لم أفعل أبداً .
الرجل : أعرف .
المرأة : تقول صديقتى أن تجاربى غير واقعية عن الناس . و أننى ساذجة جداً . ,وأننى أصدق كل ما تقوله لى ، خاصة لو كان ذلك شيء ما أريده .
الرجل : أحبك .
المرأة : أصدقك .
المشهد الثالث – اليوم الرابع :
( دنج دنج دنج دنج . يقود الرجل والمرأة دراجتيهما عكس الريح )
المرأة : ( مخاطبة الريح ) اذهبى و التقطى شخصًا فى قدرك حجمك يا ريح ، و دعينى وحدى ! أنا أكرهك ابعدى . فقط ابعدى ابعدى عنى ، دعينى !
الرجل : ( إلى الريح ) سأقتلك . سأشرحك بالمنجل . و أضربك بيدى العاريتين . أنا أقوى منك . أنا اقوى .
المرأة والرجل معاً : طظ فيك أيتها الريح .
( ينظر كل منهما إلى الآخر )
المرأة : أنا آىسفة بخصوص ما حدث من قبل .
الرجل : لا . أنا آىسف .
المرأة : أفتقدك .
الرجل : أفتقدك أنا ايضاً .
( دقة )
كيف حال ... كيف حال ركبتك ؟
المرأة : تؤلمنى . شكراً لسؤالك .
الرجل : أنت تقومين بعمل عظيم
المرأة : ليس من العدل جداً ألا يكون لديك الم .
الرجل : أوه لدى آلم . مقعدتى تؤلمنى جداً لدرجة أننى أفكر فى استبدالها .
المرأة : استبدال المقعدة !
الرجل : نقل أعضاء .
المرأة : ومقعدتى أيضاً .
الرجل : ومعصمى ...
المرأة : ومعصمى أيضاً و ظهرى .
الرجل : تفسد .
المرأة : ركبتى .. مع ذلك . إنها ..... وراء الآلام .
الرجل : يمكننى أن أدلكها لك فى الاستراحة التالية إذا أردت .
المرأة : لا ينبغى ذلك .
الرجل : أعرف .
المرأة : ذلك جميل .
الرجل : اعتقد أننى أحبك .
المرأة : ( رجاء لا تكسر قلبى )
أعرف أننى أحبك .
المشهد الرابع – اليوم الثالث .
( دنج دنج دنج دنج . مازال الرجل والمرأة يقودان الدراجتين جنباً إلى جنب )
الرجل : كيف حال ركبتك ؟
المرأة : هل تريد أن تتوقف وتسأل عن ركبتى ؟
الرجل : أنا فقط أحاول أن أكون ...
المرأة : ( على وشك أن تدمع ) إنها بخير . أوكيه ؟ إنه ليس من شأنك .
الرجل : لكن أنا فقط ...
المرأة : إنها بخير .
الرجل : أوكيه .
( دقة )
حاولت أن أتصل بها . لا توجد أبراج تليفون محمول . لا يوجد تليفون عملة .
المرأة : كان هناك تليفون عملة فى محطة الأنفاق .
الرجل : لم ألاحظ ذلك .
المرأة : أنت لم تنظر .
الرجل : قلت أننى أود أن أتصل بها . سأتصل بها .
المرأة : لم أقل لك أنك أتصلت بها .
الرجل : أنت قلت حقاً لى سوف أفقدك لو لم تفعل .
المرأة : افعل ما تريد .
الرجل : اللعنة .
المرأة : نلف من هنا .
الرجل : لا، لن نفعل .
المرأة : غادر عند التراك .
الرجل : عند المجموعة الثانية .
المرأة : تلك كانت المجموعة الثانية .
الرجل : لا ليست كذلك .
المرأة : ربما ينبغى أن نأخذ استراحة لكل منا ويقود كل من بشكل منفصل لفترة ما .
الرجل : ماذا ؟
المرأة : أنت من طريق ، و أنا من طريق .
الرجل : جيد .
المرأة : جيد .
المشهد الخامس – اليوم الثانى .
( دنج دنج دنج دنج . الرجل والمراة يقودان دراجتيهما )
الرجل : كيف حال ركبتك ؟
المرأة : أى ركبة ؟ انا جائعة جداً
الرجل : و أنا ايضاً .
المرأة : لا يمكن أن أتحمل قالب قهوة آخر . سأموت
الرجل : أعرف . أريد طعاماً حقيقياً .
المرأة : وجبة سريعة .
الرجل : طعام تافه .
المرأة : سأموت من أجل ذلك .
الرجل : أنا سأموت على علبة بيرة اصلية .
المرأة و الرجل معا : من a+w .
( ينظر كل منهما إلى الآخر و يبتسم )
الرجل : سأتصل بها . المدينة التالية مزودة ببرج تليفون محمول . أو تليفون عملة . سأتصل بها .
( تأخذ زجاجة المياه الخاصة بها و تشرب )
المرأة : ينبغى علينا عملياً أن نكون فقط صديقين . أنت و أنا .
الرجل : سأتصل بها .
المرأة : أأنت ستتصل بها ؟ و ...
الرجل : و أقطع هذه العلاقة .
( يصل إلى زجاجته و يكتشف أنها فارغة )
المرأة : وبعد التليفون ؟
الرجل : ماذا غير ؟ انتظرى حتى نعود ؟ اقصد ، إنه اتصالك .
المرأة : اتصالى ؟
الرجل : ماذا تريدين ؟
المرأة : ماذا تريد ؟
الرجل : أنت .
المرأة : و ؟
الرجل : و أنت فقط .
المرأة : حقاً ؟
الرجل : بالتأكيد .
المرأة : جيد . لأننى أرفض أن أكون المرأة الأخرى .
( تعطيه زجاجة مياه . يشرب )
المشهد السادس – اليوم الاول .
( دنج دنج دنج دنج .يقودان جنباً إلى جنب . تشرب المرأة من زجاجة مائها و لا تلاحظ وجوده هناك )
الرجل : مرحباً .
( تفاجئ بوجوده )
المرأة : شيت .
الرجل : آسف . هل أفزعتك ؟ لم أقصد أن أفعل هذا
المرأة : لم أكن أعلم أنك هنا .
الرجل : هل تمانعين أن أقود بجوارك ؟
المرأة : يفترض أن تقود فى صف فردى . لقد كنت أقود فى حارة فردية وعندئذ أنت ...
الرجل : أنا فقط رأيتك من ظهرك هناك عند محطة الاستراحة وكيس كبير من الثلج على ركبتك وقد أردت أن أتأكد أنك بخير .
المرأة : ( ليس حقيقة ) أنا بخير .
الرجل : كنت تصرخين .
المرأة : من أنت ؟
الرجل : آىسف ... أنا فقط ... أنا رأيتك .
المرأة : رأيتنى .
الرجل : رأيتك تصرخين .
المرأة : ركبتى حقيقة تؤلمنى . لقد تدربت كثيراً جداً .
الرجل : هل قمت بالتدريب مع نيك . صحيح ؟
المرأة : أنت تتجسس على أم شيء ما ؟
الرجل : أنا أخوه . أنا لم أتدرب مطلقاً .
المرأة : أوه ، أنت ...
الرجل : سان .
المرأة : هيلينا .
الرجل و المرأة ( معاً ) : لطيف أن ألتقى بك .
المرأة : أى نوع من الرجال أنت ذلك الذى لم يتدرب من قبل قيادة دراجة لــسافة 500 ميل ؟
الرجل : تلقائى . وغبى صغير .
المرأة : كثيراً .
الرجل : مرحباً ، على الاقل ساقى سليمة
( تضحك )
الرجل : آه ، تضحكين ، لا يمكن الشعور بالسعادة و الألم فى نفس اللحظة ، إنه ....
المرأة و الرجل ( معاً ) : مستحيل
الرجل : نعم . لذلك تضحكين و لا تشعرين بالألم .
المرأة : شكراً ،ز كل ما عليك فعله هو أن تجعلنى أضحك لأكثر من 400 ميل و على أن أنتهز هذه الفرصة .
الرجل : ليست هذه الخطة السيئة . سوف نقود معاً طوال الطريق .
المرأة : هل تريد أن تقود معى ... الطريق كله ؟
الرجل : نحن نكون معا فريقاً مكتملاً ، أنت تمرنت كثيراً ، و أنا لم أتمرن بشكل كاف .
المرأة : ماذا لو كنت بطيئة جداً ؟
الرجل : و ماذا لو كنت أنا بطئياً جداً ؟ الآن حالا. أنت تحت و أنا فوق ، فيما بعد ينبغى أن تكونى فى الأعلى عندما أكون أنا فى الأسفل .
المرأة : هل تعرف كيف تغير الإطار الفارغ ؟
الرجل : لا . هل تعلمين ؟
المرأة : لا .
( يبتسم )
الرجل : لك على الأرجح غمازتان مدهشتان ، تعرفين .
المرأة : و لك خليلة . أليس كذلك !
الرجل : ( بعد دقة ) تقودين معى طوال الطريق . لا تفكرى . فقط قولى نعم .
( إضاءة- نهاية المسرحية )
المؤلفة : ستيفاني أليسون ووكر : كاتبة مسرحية ومؤلفة من شيكاغو . و ستيفاني تعيش على الجانب الشمالي من شيكاغو مع زوجها بوب، . وهي عضو كتاب المسرح الامربكان
التعديل الأخير بواسطة المشرف: