نقوس المهدي
كاتب
وَمَخمور الجُفُونِ بلا خُمارٍ = حَكى بَدرَ الدُّجى حُسناً وبَعدا
فما زالَتْ به حِيَلي إلى أن = دَنا وَرأى لَديَّ الغَيَّ رُشدا
وجادَ بقبلةٍ فشمِمْتً مِسكاً = وذُقُت مُدامةً وقَطَفتُ وَردا
فكان السُّكرُ لي سَبباً سَقانِي = على ظَمأ الهوى العُذْريّ بَردا
فيا شِرباً وردتُ فكان عذَباً = ويا نَجماً لحَظتُ فكان سَعْدا
فما زالَتْ به حِيَلي إلى أن = دَنا وَرأى لَديَّ الغَيَّ رُشدا
وجادَ بقبلةٍ فشمِمْتً مِسكاً = وذُقُت مُدامةً وقَطَفتُ وَردا
فكان السُّكرُ لي سَبباً سَقانِي = على ظَمأ الهوى العُذْريّ بَردا
فيا شِرباً وردتُ فكان عذَباً = ويا نَجماً لحَظتُ فكان سَعْدا