نقوس المهدي
كاتب
حَدِيثُكِ ما أَحْلَى ! فَزِيدي وَحَدِّثي = عَنِ الرَّشَإ الفردِ الجَمَالِ المُثَلِّثِ
وَلاَ تَسْأَمِي ذِكَرَاهُ فالذِّكْرُ مُؤنِسِي = وبعث الأشواق من كل مبعثِ
وبالله فَارقِي خَبْلَ نَفْسِي بقوله = وفي عقد وجدي بالإعادة فانفثي
أَحَقّاً وقد صَرَّحْتُ ما بِيَ أنَّه = تَبَسَّمَ كاللاَّهي، بنا، المُتَعَبِّثِ
وأقسم بالإنجيل إني لمائن = وناهِيْكَ دَمْعِي من مُحِقٍّ مُحَنَّثِ
وَلاَ بُدَّ مِنْ قَصِّي على القَسِّ قِصَّتِي = عَسَاهُ مُغِيثَ المُدْنَفِ المُتَغَوِّثِ
فلم يَأْتِهِمْ عِيْسَى بِدِيْنِ قَسَاوَة ٍ = فَيَقْسُو على مُضْنى ً وَيَلْهُو بِمُكْرَثِ
وقلبي من حلي التجلد عاطل = هوى في غزال ذي نفار مرعثِ
سَيُصْبحُ سِرِّي كالصَّباحِ مُشَهَّراً = ويمسي حديثي عرضة المتحدث
وَيَغْرَى بذكرِي بين كأسٍ وروضةٍ = وينشد شعري بين مثنى ومثلثِ
* ابن الحداد الأندلسي توفي في 1087 م
محمد بن أحمد بن عثمان القيسي أبو عبد الله.
وَلاَ تَسْأَمِي ذِكَرَاهُ فالذِّكْرُ مُؤنِسِي = وبعث الأشواق من كل مبعثِ
وبالله فَارقِي خَبْلَ نَفْسِي بقوله = وفي عقد وجدي بالإعادة فانفثي
أَحَقّاً وقد صَرَّحْتُ ما بِيَ أنَّه = تَبَسَّمَ كاللاَّهي، بنا، المُتَعَبِّثِ
وأقسم بالإنجيل إني لمائن = وناهِيْكَ دَمْعِي من مُحِقٍّ مُحَنَّثِ
وَلاَ بُدَّ مِنْ قَصِّي على القَسِّ قِصَّتِي = عَسَاهُ مُغِيثَ المُدْنَفِ المُتَغَوِّثِ
فلم يَأْتِهِمْ عِيْسَى بِدِيْنِ قَسَاوَة ٍ = فَيَقْسُو على مُضْنى ً وَيَلْهُو بِمُكْرَثِ
وقلبي من حلي التجلد عاطل = هوى في غزال ذي نفار مرعثِ
سَيُصْبحُ سِرِّي كالصَّباحِ مُشَهَّراً = ويمسي حديثي عرضة المتحدث
وَيَغْرَى بذكرِي بين كأسٍ وروضةٍ = وينشد شعري بين مثنى ومثلثِ
* ابن الحداد الأندلسي توفي في 1087 م
محمد بن أحمد بن عثمان القيسي أبو عبد الله.