حمادة صلاح - حلاق بغداد دراسة تحليلية

على الرغم من أن النص الدينى غالبا ما يخص الرجال بفاعلية الاشتهاء، ويخص النساء بحال المفعولية([1])؛ فإن الوعى الشعبى -ممثلا فى أدبيات متنوعة منها "ألف ليلة وليلة" والأمثال الشعبية– تبنى وصم المرأة بصفتين أساسيتين: قوة الشهوة ودقة المكيدة. يهمنا هنا مسألة الشهوة.

تتبنى الكتابات التراثية الجسدانية هذا المفهوم من خلال الإلحاح عليه ورصد الأبواب له وحكاية الحكايات المتعلقة به. وفى هذا السياق أختار بعض هذه الحكايات وأقارنها ببعض حكايات ألف ليلة. والحكايات المختارة تأتى فى المواضع الآتية:

1- الروض العاطر: ص131- 132.
2- رجوع الشيخ: ص 315.
3- ألف ليلة: ج2، ص ص 250- 254.

يلاحظ فى تلك الحكايات وما يماثلها أن هناك بعض الوظائف القابلة للتكرار؛ مثل المكيدة وإشباع النقص. وهذه الحكايات تتواتر فى الكتابات التراثية الجسدانية، ويمكن تسميتها حكايات الشهوة الحيوانية، وهى تقترن دائما بالأنثى، وتحرص على إدانتها. ولا تختلف هذه الحكايات فى بنائها وأغراضها باختلاف طبيعة النص، سواء أكان نصا فرديًا منسوبا إلى مؤلف بعينه أم كان نصا ينتمى إلى الجماعة الشعبية، مثل نص ألف ليلة. وفى كل الحالات يقف وراء تلك الحكايات وعى جماعى ذكورى.

يكشف نص "ألف ليلة وليلة" عن علاقة الأنا الذكورى (الممثل للعناصر المهيمنة داخل الثقافة) بالآخر الأنثى (الممثل للعناصر المقهورة داخل الثقافة). ويتبين من الحكاية النواة -التى ينبنى عليها النص بكماله- السلطة الذكورية الواضحة في قدرة شهريار على فعل إراقة الدم المزدوج (فض البكارة والقتل)، في مقابل خنوع الجنس الأنثوي أو انتقامه بالخيانة الزوجية بدون القدرة على حماية فعل التمرد هذا. كما أن فعل التمرد يظل منظورا إليه من قبل الثقافة المهيمنة بوصفه مدانا يستحق المساءلة والعقاب. لكن النص -من ناحية أخرى- يكشف عن آليات الصراع، وعن نقاط ضعف السلطة وكيفية تفكيكها وإعادة موضعة أطراف الصراع أو تغيير توازناتها.

النص -منذ البداية- يكشف عن قوة السلطة المهيمنة من خلال ثنائية الظهور والخفاء؛ حيث إننا لا نعرف مكامن السلطة المهيمنة وكيفية وصولها إلى هذا المستوى من السطوة، كما نجهل طبيعة العلاقة بين القاهر والمقهور؛ فالعلاقة بين شهريار وزوجته علاقة غير واضحة، ولا نعرف شيئا عن دوافع زوجته للارتماء في أحضان العبد الأسود، وهو نفسه ما لا نعرفه فى علاقة أخى شهريار بزوجته التى أدينت بالفعل نفسه. إن الحكاية المحورية وكذلك الحكاية الثانوية التى تفرعت عنها (الحمار والثور وصاحب الزرع) تكشفان عن أن هيمنة السلطة أمر طبيعي أصلي، وهذا ما أكدته الإشارة إلى الديك المهيمن على دجاجاته الخمسين، وأكدته سلطة صاحب الزرع في أن يضرب زوجته، لتكف عن رغبتها فى المعرفة، وهنا يلاحظ أنه يمتلك معرفة خاصة (معرفة بألسن الطير والحيوان)، وهذه معرفة أصلية طبيعية كذلك، تماثل ما وهب إياه النبي سليمان.

وعلى الرغم من هذا التحيز الذي يبديه النص فإنه يفكك بعض مقولاته بأن يفتح الباب أمام الآخر للخلاص، ويتمثل هذا فى امتلاك مفاتيح المعرفة، بشرط أن تسعى الأنثى إلى استغلال هذه المفاتيح وإظهار القدرة على استخدامها. فشهرزاد تمتلك معرفة، لكنها لم تستطع أن تفكك سلطة الذكور إلا بكشف بعض ما لديها من مفاتيح واحدا تلو الآخر، راغبة في منح بعض السلطة لبنات جنسها وتخليصهن، ولهذا رأيناها تقول لأبيها: "يا أبتِ زوجني هذا الملك؛ فإما أن أعيش وإما أن أكون فداء لبنات المسلمين وسببا لخلاصهن من بين يديه. فقال لها: بالله عليك لا تخاطري بنفسك أبدا. فقالت له: لابد من ذلك". إنها هنا قادرة على اتخاذ القرار، ولديها خطط واضحة لتحقيق هدفها. وقد استطاعت من خلال سلطتها المعرفية -المتمثلة في القدرة على السرد والهيمنة على وعي الآخر- أن تظفر بحياتها، وأن تروض مخالب الثقافة الذكورية المتمثلة في شخص شهريار.

يسهم التعبير بالجسد - بوصفه عنصرا أساسيا من عناصر الخطاب- في الكشف عن بعض نيات الخطاب المضمرة، فهو نوع من الكتابة بين السطور. وهو يقوم بدور مزدوج؛ إذ قد يؤكد المقول أو يكشف ما به من عوار. ويمكن بتأمل هذا العنصر الخطابي أن نكشف عن خبيئات الخطاب في الحكايات المختارة. وعلينا -في هذا السياق- أن نؤكد أن هذا العنصر من الوسائل الأساسية في تفكيك الخطاب؛ لأنه قد يسهم في الكشف عن زيف المقول كما سبقت الإشارة.

إن علاقة الذات (المذكر الممثل للثقافة المهيمنة) بالآخر تأخذ في الثقافة العربية صورا متنوعة. ويمكننا أن نرصد مستويين متطرفين لتلك العلاقة من حيث ارتباطها بالبعد الجسدي. فهناك المستوى الأول الذي لا يعبأ بالجانب الروحي، وهناك المستوى الذي يحفل بالآخر من حيث كينونته المتعينة جسدا وروحا. ويبدو أن ألف ليلة -حين تقدم المستوى الثاني- تقدم مستوى من الوعي بالآخر يخالف -من بعض الأنحاء- ما تبنته الثقافة العربية في بعض قطاعاتها، كما في الشعر العذري وقصص المتصوفة. فحكايات ألف ليلة تهتم بفكرة نوال جسد المحبوب؛ ومن ثم فإن النظرة التي تورث ألف حسرة لا يهدئ روعها سوى التماس الوسائل للوصول إلى المعشوق.

في حكايات ألف ليلة لا يعني التحول من هيئة جسدية إلى أخرى تحولا في الكينونة أو الروح، وهذا ما نفهمه فى كثير من المواضع والثيمات التي يبدو أوضحها ثيمة إخفاء الفتاة العارفة بالسحر وجهها حين يدخل عليها أبوها يصحب حيوانا، فتوبخه لأنه أدخل عليها أجنبيا، ويستفهم، فتصرخ بأن ذلك الحيوان ليس سوى إنسان ممسوخ، وتشترط لإنقاذه أن تتزوجه. وهي ثيمة متكررة شهيرة لا تكاد تختلف من حكاية إلى أخرى. مثل هذا ما نجده في حكاية علي الزيبق الذي سحره اليهودي دبا ثم كلبا يتبع ذلك اليهودي الذي "مرَّ على دكان سقطى، فقام السقطى منع عنه الكلاب، فنام قدامه، والتفت اليهودى فلم يجده، فقام السقطى وعزل دكانه، وراح البيت والكلب تابعه، فدخل السقطى داره، فنظرت بنت السقطى فرأت الكلب فغطت وجهها، وقالت: يا أبي أتجيء بالرجل الأجنبي وتدخله علينا؟ فقال: يا بنتي، هذا كلب. فقالت له: هذا علي المصري، سحره اليهودي. قالت له: بسبب بدلة بنته قمر، وأنا أقدر أن أخلصه. فقال: إن كان خيرا فهذا وقته. فقالت: إن كان يتزوج بى خلصته. فأشار لها برأسه: نعم ". (ألف ليلة وليلة، 3/ 243-244).

إن هذا المعنى الضمني الذي أشير إليه يجعل من المرأة التي تضاجع حيوانا في أسفل دركات الخطيئة، ذلك لأنه حيوان خالص، وليس متحولا عن إنسان. ويبدو هذا المعنى الضمني في "حكاية زواج الملك بدر باسم ابن الملك شهرمان ببنت الملك السمندل"، حيث نرى الملكة الساحرة (لاب) تسحر البشر طيورا وحيوانات، بل ضاجعت طائرا مسحورا على الرغم من أنها هامت بالملك بدر باسم، "ولم يزالا في أكل وشرب وطرب مدة أربعين يوما ... ثم إنهما رقدا فى أطيب حال إلى الصباح، فانتبه الملك بدر باسم من نومه فلم يجد الملكة لاب بجانبه ... وصار يفتش عليها، فلم يجدها فقال فى نفسه لعلها ذهبت إلى البستان. فرأى فيه نهرا جاريا وبجانبه طيرة بيضاء ... ثم إن الطائر الأسود وثب على تلك الطيرة ثلاث مرات، ثم بعد ساعة انقلبت تلك الطيرة فى صورة بشر، فإذا هى الملكة لاب ... ثم إنه ركب ومضى إلى دكان الشيخ البقال ... فلما سمع الشيخ كلامه قال له: احذر منها واعلم أن الطيور التى كانت على الشجرة كلهم شبان غرباء عشقتهم وسحرتهم طيورا، وذلك الطائر الأسود الذى رأيته كان من جملة مماليكها، وكانت تحبه محبة عظيمة، فمد عينه إلى بعض الجوارى، فسحرته فى صورة طائر أسود، وكلما اشتاقت إليه تسحر نفسها ليجامعها " (ألف ليلة وليلة، 3/ 266-267).

وإذا تأملنا الحكايات التى سبق الإشارة إليها فى بداية البحث -سواء فى نص الليالى أو فى الكتابات التراثية المتعلقة بالجنس- للاحظنا أن كل الحكايات تبدأ بمصادرة أو فرضية تدين الأنثى –فى الأغلب- ثم يتبعها دليل عقلى أو نقلى، أو كلاهما معا، وأخيرا يقدم دليل حكائى هو أحداث الحكاية نفسها، وربما تختتم الحكاية بحكمة أو تعليق يدين النساء.

أما الحكاية الواردة بكتاب "الروض العاطر" فإنها فى الباب الحادى عشر تحت عنوان "فى مكائد النساء" (الروض العاطر، ص ص131- 132)، وترد الوظائف فيها على النحو الآتى:

أ- (نقص) يتمثل فى عدم قدرة الحمال على إشباع زوجته نظرًا "لصغر أيره وقصر شهوته وقلة عمله".
ب- يقابل النقص قدرة جنسية هائلة فى المرأة "وكانت هى عظيمة الخلقة مقعورة الفرج....".

جـ- إشباع النقص أو الحرمان (باستخدام فرج الحمار) اعتمادًا على مكيدة.
د- اكتشاف فعل المرأة.
هـ-مكيدة أخرى: حيث يكتشف زوجها أنها راقدة تحت الحمار وفوقها البرذعة، فتقول له: "قبح الله من لا يشفق على حماره. فقال لها: وكيف ذلك؟ فقالت له: إنى لما أتيته بالعلف أبَى ان يعلف، فعلمت أنه تعبان، فرميت يدى على ظهره فتقوس، فقلت فى نفسى: هل يحس ثقالا أم لا؟ فأخذت البرذعة وعملتها على ظهرى لكى نجربه، فحملته وإذا به أثقل كل شىء، فعلمت أنه معذور".
و- اختتام بحكمة أو تعليق يدين النساء: "فانظر مكائد النساء وما يفعلن".

وفى كتاب "رجوع الشيخ" نجد فصلا بعنوان "فى شهوة النساء للنكاح" (رجوع الشيخ، ص ص 315-316)، وهو باب لا يقابله باب مماثل للرجال. وفيه يسأل الملك اثنين من حاشيته عن شهوة الرجال والنساء: أيهما أقوى؟ فيردان: أضعف شهوة النساء أغلب من أقوى شهوة الرجال. وهى مصادرة مبدئية أو هى فرضية تنتظر الدليل، ومن ثم يقولان: الحجة فى ذلك أن المرأة الواحدة تستفرغ الجماعة من الرجال. وهذا دليل عقلى يبدو غير مقنع، ومن ثم يأتى الدليل الحكائى، الذى يشمل عدة وظائف:

أ- نقص: ملك الزنج يهزم أعداءه، ولكنه لا يكون (وكذلك جيشه) قادرا على أن يطفئ شهوة جارية الملك الآخر.
ب- إشباع: تضاجع الجارية عددًا هائلا (300 من غلمان الملك) دون أن تتعب.
جـ- عقاب على امتلاك هذه الشهوة الهائلة بالإبعاد عن المدينة، وهذا يعنى نقصا جديدا.
د- إشباع:
- مضاجعة حيوان (الحمار).
- تحرك شهوة بعض البشر (الجيش).
- يضاجعون الجارية مرتين.

د- عقاب: تلد سبعة غلمان أحدهم رأسه رأس حمار.
هـ- اختتام الحكاية بتعليق يدين النساء: "وأخبر بذلك بعض العلماء؛ فقال إن المرأة إذا وطئها مائة رجل وحمار، كان ماء الحمار يغلب على أمناء الرجال، فتلد ولدا بعض أعضائه أعضاء حمار".

وتتميز هذه الحكاية بتأكيد أن المرأة تجهر برغبتها وبقدرتها، كما يتم أسطرة شهوة المرأة إلى حد هائل، لكى تزداد إدانة المرأة، فى حين أن الحكايات الأخرى التى تشير إلى قوة شهوة الرجل تأتى لكى تعلى من شأنه. وهذا الأمر لا يقتصر على الحكايات، بل يأتى فى نصوص تتعلق بشخصيات ذات أهمية دينية.

أما الحكاية فى ألف ليلة فليست بحاجة إلى مقدمة؛ فمقدمة الليالى نفسها تكفى لإدانة النساء بدون حاجة إلى إضافة جديد. وهكذا تأتى الحكاية امتدادا للحكايات الأخرى. وهنا نعرض حكايتين جاءتا متواليتين (ألف ليلة وليلة، ج2، ص ص 250- 254).

الحكاية الأولى لا تأتى على نحو مباشر، بل تبدأ بنوع من التشويق حول أحوال امرأة شبقة تأتى إلى الجزار "وردان" فى كل يوم تشترى خروفًا، ثم تشترى أطعمة وأشربة أخرى وتذهب. ولكن سرعان ما يكتشف الجزار أنها تضاجع دبا، فيقتل الدب، ويطلب منها التوبة فترفض، فيقتلها ويكافأ بالحصول على كنز كانت تملكه. وتأتى الوظائف الأساسية فى القصة على النحو الآتى:

- نقص: فالمرأة لا تشبع إلا من مضاجعتها الدب عدة مرات كل يوم.
- مكيدة: تحتال على الحمال حتى يحمل لها ما تحتاج لأجل الدب.
- إشباع: يواقعها الدب عشر مرات.
- اكتشاف فعل المرأة: حيث يشك وردان الجزار فى تصرفاتها فيراقبها.
- عقاب: يذبحها الجزار.
- مكافأة الرجل: يحصل على كنز مرصود باسمه، ويباركه الحاكم بأمر الله الذى يبدو فى الحكاية ذا صفات تنبؤية.

أما الحكاية الأخرى فجاءت تحت عنوان "حكاية تتضمن داء غلبة الشهوة فى النساء ودواؤها". وهى تبدأ بتعلق ابنة أحد السلاطين بحب عبد أسود، افتض بكارتها فأولعت بالنكاح. وهكذا تبدأ الحكاية بإدانة ابنة السلطان حيث تتعلق بحب عبد أسود يكافئ الحيوان من منظور كثير من حكايات الليالى. ثم إن افتضاض بكارتها يعقبه ولع بالنكاح، كأنها لحظة فاصلة بين شبوب العاطفة وشبوب الشهوة.

ويمكن رصد الوظائف فى الحكاية على النحو الآتى:
- نقص يعقبه إشباع من العبد، يعقبه عقاب لا يظهر إلا فى النهاية (الإصابة بدودة).
- نقص جديد: "أولعت بالنكاح فكانت لا تصبر عنه ساعة واحدة".
- مساعدة من أنثى: القهرمانة أرشدتها إلى فكرة مضاجعة قرد.
- إشباع بعد احتيال.
- المكيدة: احتيال على الحيوان (القرد) والمجتمع.
- عقاب: لا يظهر إلا فى النهاية (الإصابة بدودة أخرى).
- اكتشاف الحيلة.
- هروبها مع الحيوان.
- اكتشاف حيلتها مرة أخرى على يد شخص آخر.
- قتل الحيوان.
- وعد بالإشباع على يد المخلص.
- توبة.
- نقص لدى المخلص.
- مساعدة من أنثى (عجوز).
- تعويض النقص.
- تخلص من آثار العقاب وحياة هانئة.

إن تأمل هذا النوع من الحكايات يكشف عن بنية محددة تتوالى الوظائف فيها على النحو الآتى:
- نقص.
- حيلة.
- إشباع.
- اكتشاف الحيلة.
- عقاب.

وفى الأغلب يكون هناك عنصر مساعد فى حالة الاحتيال، لتحقيق الإشباع أو فى حالة إنزال العقاب. وتنتهى الحكاية بالعقاب، أو بمكافأة المخلص أو الذى أنزل العقاب بالمرأة الشهوانية.

ويلاحظ أن متوالية الوظائف السابق ذكرها قابلة لأن تتكرر كاملة، أو يتكرر بعضها بالنظام نفسه، وذلك لمرة واحدة أو مرات كما فى الحكاية الثانية من ألف ليلة.

ويأتى إشباع شهوة المرأة بالاعتماد على أير حيوان ليكون وسيلة أخرى لإدانتها، وإنزال منزلتها عن منزلة الرجل الذى يكافئ الإنسان بحق!!

اختيار هذه الحكايات -على تنوع مصادرها- يكشف عن وجود عناصر مشتركة كثيرة، تكشف من ثم عن بنية واحدة تشير بوضوح إلى إدانة المرأة، وتأكيد أن فيها نزعة غريزية بل حيوانية. ودائما ما يكون العفاف فى تلك الكتب استثناء يكشف حضورُه لدى القلة من النساء عن غيابه لدى أكثرهن.



المصادر والمراجع

([1]) "زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة" آل عمران3/ 14، ولاحظ أن الناس هنا يقصد بهم الرجال حصرًا. بل إن اتباع الشهوات يأتى فى القرآن دائما مرتبطا بالرجال وبصيغة المذكر: "ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما". النساء 4/27
"فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات" مريم 19/59.
q ألف ليلة وليلة، مطبعة صبيح، القاهرة، 4 مجلدات.
q تشكيل الجسد عبر الخطاب اللغوى فى الكتابات التراثية المتعلقة بالجنس، سعيد الوكيل، بحث قدم إلى المؤتمر الدولى الثانى للنقد الأدبى، بجامعة عين شمس، القاهرة، سبتمبر 2000.
q رجوع الشيخ إلى صباه، ابن كمال باشا (أحمد بن سليمان)، منشورات سمر، ، بيروت، ط1، 1994.
q الروض العاطر فى نزهة الخاطر، الشيخ النفزاوى (أبو عبد الله محمد بن محمد النفزاوى)، تحقيق: جمال جمعة، رياض الريس للكتب والنشر، لندن، ط2، 1993.
q مدخل إلى التحليل البنيوى للقصص، رولان بارت، ت: منذر العياشى، مركز الإنماء الحضارى، حلب، ط1، 1993.
q مورفولوجيا الحكاية الخرافية، فلاديمير بروب، ت : أبوبكر أحمد باقادر وأحمد عبد الرحيم نصر، س كتاب النادى الثقافى بجدة، ع 56، ط1، 1989.
 
أعلى