نقوس المهدي
كاتب
وَلَقَد رَجَوتُ مَعَ العِذارِ سُلوَّهُ = فَإِذا بِهِ مِن أَبيَنِ الأَعذارِ
وَرَأَيتُ بَينَ جَبينِهِ وَعِذارِهِ = نُورَ الشُّموسِ وَرَونَقَ الأَقمارِ
يا شادِناً لَم أَدرِ قَبلَ غَرامِهِ = أَنَّ الرَّدى مِن أَعظَمِ الأَوطارِ
مِمّا يُبَيِّنُ أَنَّ ثِغرَكَ زَهرُهُ = طيبُ النَّسيمِ بِهِ مَعَ الأَسحارِ
وَرَأَيتُ بَينَ جَبينِهِ وَعِذارِهِ = نُورَ الشُّموسِ وَرَونَقَ الأَقمارِ
يا شادِناً لَم أَدرِ قَبلَ غَرامِهِ = أَنَّ الرَّدى مِن أَعظَمِ الأَوطارِ
مِمّا يُبَيِّنُ أَنَّ ثِغرَكَ زَهرُهُ = طيبُ النَّسيمِ بِهِ مَعَ الأَسحارِ