نقوس المهدي
كاتب
يا رُبَّ ساقٍ كَأَنَّهُ شَبَهُ ال = بَدرِ تَجَلّى الظَلامُ عَن سَدَفِه
قُلتُ لَهُ لِلَّذي أَرَدتُ بِهِ = وَقَد يُنالُ اللَطيفُ مِن لُطُفِه
إِلَيَّ فَاِسمَع تَسمَع إِلى عَجَبٍ = مِن مُستَجِدِّ الحَديثِ مُطَّرِفِه
فَاِنقادَ حَتّى رَأَيتُ أَنَّ فَمي = أَدنى لِأُذنَيهِ مِن عُرى شَنَفِه
فَقُبِّلَت صَفحَةٌ وَسالِفَةٌ = مِن رَوضِ غَضِّ الشَبابِ مُؤتَنِفُه
وَما دَرى الشَربُ أَو دَرَوا فَلَهَوا = عَن قَرَحِ القَلبِ قَد لَجَّ في دَنَفِه
قُلتُ لَهُ لِلَّذي أَرَدتُ بِهِ = وَقَد يُنالُ اللَطيفُ مِن لُطُفِه
إِلَيَّ فَاِسمَع تَسمَع إِلى عَجَبٍ = مِن مُستَجِدِّ الحَديثِ مُطَّرِفِه
فَاِنقادَ حَتّى رَأَيتُ أَنَّ فَمي = أَدنى لِأُذنَيهِ مِن عُرى شَنَفِه
فَقُبِّلَت صَفحَةٌ وَسالِفَةٌ = مِن رَوضِ غَضِّ الشَبابِ مُؤتَنِفُه
وَما دَرى الشَربُ أَو دَرَوا فَلَهَوا = عَن قَرَحِ القَلبِ قَد لَجَّ في دَنَفِه