نقوس المهدي
كاتب
لا يمكن أن يكون أصل ألف ليلة وليلة هنديا أو فارسيا أو يهوديا ... فالحكايات لا تدور فى الهند أو فارس أو فى بلاد اليهود وليس فى الأسماء المذكورة فى الحكايات شىء يشير للهنود وأما الفرس فالحكاية الإطارية تعطينا اسم شهريار وشهر زاد كأسماء ولكنها تشير لكونهم على دين الإسلام ومن ثم فلا يمكن أن تكون الحكايات لها أصول فارسية فمعظم الحكايات تدور فى إطار ما يسمى بالمنطقة العربية ومحيطها وتذكر غالبا الإسلام ومن ثم فلا علاقة لها بالهندية أو الفارسية أو اليهودية لأنها تسب وتلعن فى المجوس واليهود وعبدة الأوثان وغيرهم
إذا أصل الحكايات مصدره العرب ولكن أى عرب ؟
إنهم العرب الكفار فهذه الحكايات لا يمكن أن تصدر من مسلم لأن الغرض من الحكايات ظاهر وهو إشاعة الفاحشة سواء الزنى أو السحر أو الأفعال المخالفة للإسلام فى المجتمع
الحكايات ككثير من الكتب التراثية عندى هى نتاج تأليف لجان الكفر الكبرى التى اجتمعت لإزالة الإسلام الحقيقى من الوجود بنشر الضلالات والخرافات
من مؤلف ألف ليلة وليلة ؟
يقال إن الجهشيارى الوزير جمع أكثر من 400 ليلة منها ويقال أن أبو حيان التوحيدى هو مؤلفها وهو كلام بعيد عن الصحة لكون الحكاية فيها جزء عن القاهرة المملوكية وهناك فرق فى السنوات بين موت أبو حيان وبين الدولة المملوكية أكثر من مئتى سنة فأبى حيان توفى 1023 م والدولة المملوكية قامت 1250 م
من خلال النص الليلى يمكن التأكيد على أن مؤلف الحكايات يدعى أنه سنى بدليل شتمه للشيعة عدة مرات فى الكتاب منها ما ورد فى حكاية علاء الدين أبى الشامات حيث نسب لأحد الشيعة أنه كتب على كعبي قدميه اسم الشيخين أبو عمر وعمر فهو تحقيرا لهم يدوس بهم فى التراب تحقيرا لهم ورفضا لخلافتهم وهو قول المؤلف :
"فنزل الخليفة ومعه الوزير جعفر إلى جهة المشنقة ثم رفع طرفه فرأى المشنوق غير علاء الدين أبي الشامات الثقة الأمين فقال الخليفة: هذا ما هو علاء الدين فقال له: كيف عرفت أنه غيره? فقال: إن علاء الدين كان قصيراً وهذا طويل فقال له: إن المشنوق يطول، فقال إن علاء الدين كان أبيض وهذا وجهه أسود فقال له: أما تعلم يا أمير المؤمنين أن الموت له غبرات? فأمر بتنزيله من فوق المشنقة فلما أنزلوه وجد مكتوباً على كعبيه الاثنين اسما الشيخين فقال له: يا وزير إن علاء الدين كان سنياً وهذا رافضي فقال له: سبحان الله علام الغيوب ونحن لا نعلم هل هذا علاء الدين أو غيره فأمر الخليفة بدفنه وصار نسياً منسياً. هذا ما كان من أمره."
كما أنه يؤكد على كون الشيعة ليسوا بمسلمين بل رافضة وهو قول المؤلف فى حكاية علاء الدين أبى الشامات :
"نزلوا على ظهور الخيل وقعدوا على الكراسي وأمر الخليفة بإحضار الذي ضرب الأكرة فلما حضر بين يديه قال له: من أغراك على هذا الأمر وهل أنت عدو أم حبيب? فقال له: أنا عدو وكنت مضمر قتلك فقال: ما سبب ذلك أما أنت مسلم? فقال: لا وإنما أنا رافضي فأمر الخليفة بقتله وقال لأصلان: تمن علي فقال له: أتمنى عليك أن تأخذ لي ثأر أبي من قاتله فقال له: إن أباك حي وهو واقف على رجليه فقال له: من هو أبي? فقال له: الأمير خالد الوالي فقال له: يا أمير المؤمنين ما هو أبي إلا في التربية وما والدي إلا علاء الدين أبي الشامات"
هل مؤلف الحكايات واحد أم كثرة ؟
لا يمكن أن نؤكد بيقين أن الحكايات تأليف مؤلف واحد أو عدة مؤلفين كل منهم كتب عدة حكايات ولكن الأسلوب المتبع فى الحكايات يبدو واحدا وتكرار عبارات معينة فى غالبية الحكايات يؤكد أن المؤلف فى الغالب واحد كما أن المعارف المبثوثة فى الحكايات تؤكد أنه واحد من أبناء العصر الموسوعى الذين كانوا يؤلفون موسوعات علمية أو أدبية سواء كان فى أواخر دولة المماليك أو فى أوائل الدولة العثمانية والعلم عند الله
إذا أصل الحكايات مصدره العرب ولكن أى عرب ؟
إنهم العرب الكفار فهذه الحكايات لا يمكن أن تصدر من مسلم لأن الغرض من الحكايات ظاهر وهو إشاعة الفاحشة سواء الزنى أو السحر أو الأفعال المخالفة للإسلام فى المجتمع
الحكايات ككثير من الكتب التراثية عندى هى نتاج تأليف لجان الكفر الكبرى التى اجتمعت لإزالة الإسلام الحقيقى من الوجود بنشر الضلالات والخرافات
من مؤلف ألف ليلة وليلة ؟
يقال إن الجهشيارى الوزير جمع أكثر من 400 ليلة منها ويقال أن أبو حيان التوحيدى هو مؤلفها وهو كلام بعيد عن الصحة لكون الحكاية فيها جزء عن القاهرة المملوكية وهناك فرق فى السنوات بين موت أبو حيان وبين الدولة المملوكية أكثر من مئتى سنة فأبى حيان توفى 1023 م والدولة المملوكية قامت 1250 م
من خلال النص الليلى يمكن التأكيد على أن مؤلف الحكايات يدعى أنه سنى بدليل شتمه للشيعة عدة مرات فى الكتاب منها ما ورد فى حكاية علاء الدين أبى الشامات حيث نسب لأحد الشيعة أنه كتب على كعبي قدميه اسم الشيخين أبو عمر وعمر فهو تحقيرا لهم يدوس بهم فى التراب تحقيرا لهم ورفضا لخلافتهم وهو قول المؤلف :
"فنزل الخليفة ومعه الوزير جعفر إلى جهة المشنقة ثم رفع طرفه فرأى المشنوق غير علاء الدين أبي الشامات الثقة الأمين فقال الخليفة: هذا ما هو علاء الدين فقال له: كيف عرفت أنه غيره? فقال: إن علاء الدين كان قصيراً وهذا طويل فقال له: إن المشنوق يطول، فقال إن علاء الدين كان أبيض وهذا وجهه أسود فقال له: أما تعلم يا أمير المؤمنين أن الموت له غبرات? فأمر بتنزيله من فوق المشنقة فلما أنزلوه وجد مكتوباً على كعبيه الاثنين اسما الشيخين فقال له: يا وزير إن علاء الدين كان سنياً وهذا رافضي فقال له: سبحان الله علام الغيوب ونحن لا نعلم هل هذا علاء الدين أو غيره فأمر الخليفة بدفنه وصار نسياً منسياً. هذا ما كان من أمره."
كما أنه يؤكد على كون الشيعة ليسوا بمسلمين بل رافضة وهو قول المؤلف فى حكاية علاء الدين أبى الشامات :
"نزلوا على ظهور الخيل وقعدوا على الكراسي وأمر الخليفة بإحضار الذي ضرب الأكرة فلما حضر بين يديه قال له: من أغراك على هذا الأمر وهل أنت عدو أم حبيب? فقال له: أنا عدو وكنت مضمر قتلك فقال: ما سبب ذلك أما أنت مسلم? فقال: لا وإنما أنا رافضي فأمر الخليفة بقتله وقال لأصلان: تمن علي فقال له: أتمنى عليك أن تأخذ لي ثأر أبي من قاتله فقال له: إن أباك حي وهو واقف على رجليه فقال له: من هو أبي? فقال له: الأمير خالد الوالي فقال له: يا أمير المؤمنين ما هو أبي إلا في التربية وما والدي إلا علاء الدين أبي الشامات"
هل مؤلف الحكايات واحد أم كثرة ؟
لا يمكن أن نؤكد بيقين أن الحكايات تأليف مؤلف واحد أو عدة مؤلفين كل منهم كتب عدة حكايات ولكن الأسلوب المتبع فى الحكايات يبدو واحدا وتكرار عبارات معينة فى غالبية الحكايات يؤكد أن المؤلف فى الغالب واحد كما أن المعارف المبثوثة فى الحكايات تؤكد أنه واحد من أبناء العصر الموسوعى الذين كانوا يؤلفون موسوعات علمية أو أدبية سواء كان فى أواخر دولة المماليك أو فى أوائل الدولة العثمانية والعلم عند الله