نقوس المهدي
كاتب
يا ليلةً لا أزال أذكرها = ما نسيت ليلة وأشكرها
وفت سليمى فيها بموعد هنا = إذ طرقت والظلام يضمرها
وغاب عنا رقيبنا فصفت = وكان يخشى منه تكدرها
بتنا ضجيعين في ملاحف يط = ويها الهوى تارة وينشرها
أنهل من ريقها على ضماء = صهباء فوها الشهي معصرها
نقلي على شرب ريقها قبل = تشعل نار الهوى وتسعرها
إن مل لفظ مكرر فمنى = نفسي في لفظةٍ تكررها
جاريةٌ ذات منظرٍ حسن = أحسن تصويرها مصورها
كالغصن قداً والبدر إن سفرت = شبيهها في الظباء أحورها
فمن كثيبٍ واراه مئزرها = وبدر تم غطاه معجزها
طيبة الأصل لست أنسبها = مخافة أن يغار معشرها
وخافت الصبح أن ينم على = مكانها ضوءه فيشهرها
فودعتني عجلي وأدمعها = يبل أردانها تحدرها
وانصرفت في رداء مكرمةٍ = وحلتي عفةٍ تجررها
رداؤها الصون والعفاف فما = تكاد عين الأنامِ تنظرها
وفت سليمى فيها بموعد هنا = إذ طرقت والظلام يضمرها
وغاب عنا رقيبنا فصفت = وكان يخشى منه تكدرها
بتنا ضجيعين في ملاحف يط = ويها الهوى تارة وينشرها
أنهل من ريقها على ضماء = صهباء فوها الشهي معصرها
نقلي على شرب ريقها قبل = تشعل نار الهوى وتسعرها
إن مل لفظ مكرر فمنى = نفسي في لفظةٍ تكررها
جاريةٌ ذات منظرٍ حسن = أحسن تصويرها مصورها
كالغصن قداً والبدر إن سفرت = شبيهها في الظباء أحورها
فمن كثيبٍ واراه مئزرها = وبدر تم غطاه معجزها
طيبة الأصل لست أنسبها = مخافة أن يغار معشرها
وخافت الصبح أن ينم على = مكانها ضوءه فيشهرها
فودعتني عجلي وأدمعها = يبل أردانها تحدرها
وانصرفت في رداء مكرمةٍ = وحلتي عفةٍ تجررها
رداؤها الصون والعفاف فما = تكاد عين الأنامِ تنظرها