د
د.محمد عبدالحليم غنيم
خبر صحفي: تم اعتقال ربة منزل لطعنها زوجها حتى الموت، والتي ادعت أن ذلك قد حدث دون قصد ، دخل الزوج إلى المطبخ في حين كانت تقشر البصل وسقط فوق سكينها الذي توغل في صدره بعمق خمس سنتمترات وكان الجيران قد تنبهوا إلى المأساة عن طريق مواء قط العائلة، وعندما وصلت الشرطة كانت والدة الزوجة تجهز الشاي من أجل راحة ابنتها.
رواية الزوجة : كنت في المطبخ أقوم بتقشير البصل. لقد حرق البصل عيني، ولربما كنت أبكي. سمعت زوجي العزيز يعدو داخل الغرفة ، فالتفت و السكين في يدي. كان وجهه يفور بالغضب، ولسبب ما لا أعرفه. بدأ يتوجه نحوى، ويبدو أنه قد رمي نفسه على سكيني، والذى كنت أمسكه بحزم، ولسبب ما لا أعرفه. ربما لأننى دائما أمسك سكيني بهذه الطريقة. ربما كنت مندهشة من تحديه المفاجىء لى على هذا النحو.
رواية والدتها : لا لوم على ابنتي. من الواضح إنها كانت فى حالة دفاع عن النفس. كان زوج ابنتى متوحشا. فهو يأتى إلى المنزل في حالة سكر ويضرب ابنتي كل ليلة قبل أن يأخذها إلى السرير. لقد سمعتهما، سمعت كل ذلك.فى ليلة المشكلة، هرع إلى المطبخ في حالة من الغضب الشديد ودافعت هى عن نفسها بالسكين الذى في يدها. كانت تقشر البصل.الآن هو ميت، نهاية مستحقة .
رواية الشبح: كنت في غرفة المعيشة بعد يوم عمل شاق لكسب المال لزوجتي الكسول وأمها سليطة اللسان التي تعيش معنا. صببت لنفسي مشروبا من الويسكي وبدأت في قراءة الصحيفة عندما سمعت زوجتي تبكي على عشيقها. لقد كان هذا سببا للعار والضيق بالنسبة لي - كيف يمكن لها أن تعتقد أنني يمكن أن أتحمل اتخاذها عشيق؟ ذهبت إلى المطبخ لأقول لها أن تغلق فمها وتكف عن الصراخ، فالتفتت نحوى السكين مشرع فى يدها . ولكن دموعها جعلتني حزينا وذهبت لأضع ذراعي حولها. قفزت إلى الأمام وسقط السكين في قلبي. الآن أنا ميت، وكل ذلك لأن لديها عشيق وقد شعرت بالأسف لها. كان يجب أن أعاقب بدلا منها .
رواية القط: بعض ما سمعتم صحيح، والباقي هراء. كانت سيدتي تحضر حساء لذيذا من لحوم البقر والخضروات لعشاء سيدي وكانت تبكي بسبب البصل. سيدي رجل وحشي وغالبا ما يضربها ، لكنها تحبه بحماقة لا مثيل لها . إلا أن الحماة حشرية ومثيرة للقلق ولكن ليس لها علاقة بهذه القصة. في تلك الليلة، عندما كان سيدي في حالة سكر اندفع داخلا المطبخ والغضب يكسو وجهه، استدارت سيدتي في ذهول ومفاجأة معا . وبسبب رؤية السكين في يدها، أصبح سيدى أكثر غضبا فركض نحوها. سقط على السكين لأنه قد داس على ذيلي. ولقد أصبت أيضا، دون أن يقدم لي أحد أية تعزية .
رواية حبيبها: أرجوكم أخرجونى من هذا، وأنا لم أدخل فى الصورة بعد . ولكن بعد أن أدخل، سأتزوجها. وسأخذها بعيدا عن ذلك المنزل وننتقل إلى مدينة أخرى، ويمكنها عند ذلك أن تطهو لى الحساء اللذيذ. لن يكون هناك حماة تتنصت علينا ونحن نمارس الحب، وإذا كان لدينا قط، فسوف اقطع ذيله.
(انتهت )
[SIZE=6]المؤلف : جينى جومبيرتز ،كاتب أمريكى يعيش فى صحراء بالم بولاية كاليفورنيا ، القصة المترجمة من القصص الفائزة عام 2012 م بجائزة كأس المرأة .، حيث حصلت على المرتبة الثانية .[/SIZE]
رواية الزوجة : كنت في المطبخ أقوم بتقشير البصل. لقد حرق البصل عيني، ولربما كنت أبكي. سمعت زوجي العزيز يعدو داخل الغرفة ، فالتفت و السكين في يدي. كان وجهه يفور بالغضب، ولسبب ما لا أعرفه. بدأ يتوجه نحوى، ويبدو أنه قد رمي نفسه على سكيني، والذى كنت أمسكه بحزم، ولسبب ما لا أعرفه. ربما لأننى دائما أمسك سكيني بهذه الطريقة. ربما كنت مندهشة من تحديه المفاجىء لى على هذا النحو.
رواية والدتها : لا لوم على ابنتي. من الواضح إنها كانت فى حالة دفاع عن النفس. كان زوج ابنتى متوحشا. فهو يأتى إلى المنزل في حالة سكر ويضرب ابنتي كل ليلة قبل أن يأخذها إلى السرير. لقد سمعتهما، سمعت كل ذلك.فى ليلة المشكلة، هرع إلى المطبخ في حالة من الغضب الشديد ودافعت هى عن نفسها بالسكين الذى في يدها. كانت تقشر البصل.الآن هو ميت، نهاية مستحقة .
رواية الشبح: كنت في غرفة المعيشة بعد يوم عمل شاق لكسب المال لزوجتي الكسول وأمها سليطة اللسان التي تعيش معنا. صببت لنفسي مشروبا من الويسكي وبدأت في قراءة الصحيفة عندما سمعت زوجتي تبكي على عشيقها. لقد كان هذا سببا للعار والضيق بالنسبة لي - كيف يمكن لها أن تعتقد أنني يمكن أن أتحمل اتخاذها عشيق؟ ذهبت إلى المطبخ لأقول لها أن تغلق فمها وتكف عن الصراخ، فالتفتت نحوى السكين مشرع فى يدها . ولكن دموعها جعلتني حزينا وذهبت لأضع ذراعي حولها. قفزت إلى الأمام وسقط السكين في قلبي. الآن أنا ميت، وكل ذلك لأن لديها عشيق وقد شعرت بالأسف لها. كان يجب أن أعاقب بدلا منها .
رواية القط: بعض ما سمعتم صحيح، والباقي هراء. كانت سيدتي تحضر حساء لذيذا من لحوم البقر والخضروات لعشاء سيدي وكانت تبكي بسبب البصل. سيدي رجل وحشي وغالبا ما يضربها ، لكنها تحبه بحماقة لا مثيل لها . إلا أن الحماة حشرية ومثيرة للقلق ولكن ليس لها علاقة بهذه القصة. في تلك الليلة، عندما كان سيدي في حالة سكر اندفع داخلا المطبخ والغضب يكسو وجهه، استدارت سيدتي في ذهول ومفاجأة معا . وبسبب رؤية السكين في يدها، أصبح سيدى أكثر غضبا فركض نحوها. سقط على السكين لأنه قد داس على ذيلي. ولقد أصبت أيضا، دون أن يقدم لي أحد أية تعزية .
رواية حبيبها: أرجوكم أخرجونى من هذا، وأنا لم أدخل فى الصورة بعد . ولكن بعد أن أدخل، سأتزوجها. وسأخذها بعيدا عن ذلك المنزل وننتقل إلى مدينة أخرى، ويمكنها عند ذلك أن تطهو لى الحساء اللذيذ. لن يكون هناك حماة تتنصت علينا ونحن نمارس الحب، وإذا كان لدينا قط، فسوف اقطع ذيله.
(انتهت )
[SIZE=6]المؤلف : جينى جومبيرتز ،كاتب أمريكى يعيش فى صحراء بالم بولاية كاليفورنيا ، القصة المترجمة من القصص الفائزة عام 2012 م بجائزة كأس المرأة .، حيث حصلت على المرتبة الثانية .[/SIZE]