نبيل محمود
كاتب
لا قيلولة للرغبة مهما استبدّ النهار
ثمة مرارةٌ في أضوائه ورقبائه
وثمة حلاوةٌ في عتماتها وفوضاها
تترقّب اضمحلال الضياء
وحلول أمسيات الخيال البرّي
واعتلاء الصهوات والصهيل الليلي
والانهماك في لعبة الشهوات المتقاطعة..
***
يتنفّسها ويستنشق بخار نبيذها الخمري
وتشهق بلهفة القمح في حقول الريح
أظافرها تخدش لحاء الحياء
وتنزع ثياب الريبة
وتقرص لبَّ الفتنة..
يهسهس شَعرها بين يديه
ويتأوّه طعمها بين لسانه وشفتيه
يفوح التفّاح المهصور بين قضمتين
فيطلقان الأيائل والغزلان
في سهوب الشراشف وشعاب الوجدان
يحبسان الوقت
ويمضغان حلوى الليل..
***
يتهدّم الفاصل
بين الخارج والداخل
ويندلق الجسدان
يتقلّبان والساقان مشتبكتان
ومنهمكتان بالبحث عن سلّم النشوة
يرتقي أحدهما الآخر
للصعود إلى ذاته المنفية
في برد الوحشة وأعالي الأشواق..
***
منذ تعرّي الكلام في شجر الحكايا
لم تتساقط الخطايا
بل أزهرت مواسم الإنسان..
[SIZE=5][/SIZE]ثمة مرارةٌ في أضوائه ورقبائه
وثمة حلاوةٌ في عتماتها وفوضاها
تترقّب اضمحلال الضياء
وحلول أمسيات الخيال البرّي
واعتلاء الصهوات والصهيل الليلي
والانهماك في لعبة الشهوات المتقاطعة..
***
يتنفّسها ويستنشق بخار نبيذها الخمري
وتشهق بلهفة القمح في حقول الريح
أظافرها تخدش لحاء الحياء
وتنزع ثياب الريبة
وتقرص لبَّ الفتنة..
يهسهس شَعرها بين يديه
ويتأوّه طعمها بين لسانه وشفتيه
يفوح التفّاح المهصور بين قضمتين
فيطلقان الأيائل والغزلان
في سهوب الشراشف وشعاب الوجدان
يحبسان الوقت
ويمضغان حلوى الليل..
***
يتهدّم الفاصل
بين الخارج والداخل
ويندلق الجسدان
يتقلّبان والساقان مشتبكتان
ومنهمكتان بالبحث عن سلّم النشوة
يرتقي أحدهما الآخر
للصعود إلى ذاته المنفية
في برد الوحشة وأعالي الأشواق..
***
منذ تعرّي الكلام في شجر الحكايا
لم تتساقط الخطايا
بل أزهرت مواسم الإنسان..