س
سالم العوكلي
سأصغي الليلة لجسدك ..
الهامس قرب عنادي .
مريدي العاري
أحفظ تضاريسه عن ظهر قلب،
وأعشق شيطنته في وقار المرآة .
الطالع من شفق الجوارب كصبار عطشان
الملتحي دون تقوى
الضارع إلى رعشة لا تخمد
ملهم الأَسِرّة عواءها
مريدي الآبق ..
الحاج إلى غوايتي
المشمس كصحراء ليبيا
المانح أزهار الشراشف عطرها
ذو الثمار الملجمَة
ذو الساق البصاصة
ذو الركبة الباحثة في عتمة اللحاف عن أختها
الرافع مئذنتيه في سماء الغرفة
الراقص تحت سحاب التبغ
الطاعم ابن سبيلي فاكهته الهابزة
الكذاب في جلبابه، الصادق في سريري
المُسبِّح بحمد الأبواب الموصدة
الجريح دون ألم
المُعرِج بي على جواد اللهاث إلى قشعريرة الأنبياء
مثواي الأخير
الساجد أمام وثني
الشارب مطري دون ارتواء .
أصيخ السمع إلى نبضه ..
محتذياً لساني أسعى بين الجورب والأقراط
خاشعا لضحك المرايا
ولهذيان الملابس فوق البلاط البارد .
الشاعر سالم العوكلي
ليبيا ـ درنة
الهامس قرب عنادي .
مريدي العاري
أحفظ تضاريسه عن ظهر قلب،
وأعشق شيطنته في وقار المرآة .
الطالع من شفق الجوارب كصبار عطشان
الملتحي دون تقوى
الضارع إلى رعشة لا تخمد
ملهم الأَسِرّة عواءها
مريدي الآبق ..
الحاج إلى غوايتي
المشمس كصحراء ليبيا
المانح أزهار الشراشف عطرها
ذو الثمار الملجمَة
ذو الساق البصاصة
ذو الركبة الباحثة في عتمة اللحاف عن أختها
الرافع مئذنتيه في سماء الغرفة
الراقص تحت سحاب التبغ
الطاعم ابن سبيلي فاكهته الهابزة
الكذاب في جلبابه، الصادق في سريري
المُسبِّح بحمد الأبواب الموصدة
الجريح دون ألم
المُعرِج بي على جواد اللهاث إلى قشعريرة الأنبياء
مثواي الأخير
الساجد أمام وثني
الشارب مطري دون ارتواء .
أصيخ السمع إلى نبضه ..
محتذياً لساني أسعى بين الجورب والأقراط
خاشعا لضحك المرايا
ولهذيان الملابس فوق البلاط البارد .
الشاعر سالم العوكلي
ليبيا ـ درنة