نقوس المهدي
كاتب
كانت مباراة كرة القدم تمرّ في جولتها الأولى في أجواء عادية، رغم أهميتها القصوى بالنسبة إلى الفريق المحلي.
حين وصلت الاستراحة الإجبارية، توجّه الحكَم الرئيسي وحكما الراية ولاعبو كلا الفريقين صوب مستودع الملابس. هناك، طُلب من الحكم الرد بسرعة على الهاتف. أبلغته زوجته من غرفة في مستشفى الولادات بخيبة أمل أن المولود طفلة... طفلة جميلة بعينين زرقاوين. كانت الخامسة...
في الشوط الثاني من المباراة - ودون أن يعرف أحد سبب ذلك - طرد الحكم لاعبين من الفريق المحلي، وبصرامة كبيرة في تقدير المخالفات أشار إلى وجود ضربة جزاء وأنذر ثلاثة لاعبين آخرين...
وبعد نهاية اللقاء الذي انتهى بفوز الفريق الضيف، كان المشجعون المحليون يريدون أن يقتصوا منه بأنفسهم.
محمياً بقوات الشرطة، غير متأثر ومنعزل عن كل ما كان يحدث من حوله، بدأ رحلة العودة الأليمة إلى البيت...
حين وصلت الاستراحة الإجبارية، توجّه الحكَم الرئيسي وحكما الراية ولاعبو كلا الفريقين صوب مستودع الملابس. هناك، طُلب من الحكم الرد بسرعة على الهاتف. أبلغته زوجته من غرفة في مستشفى الولادات بخيبة أمل أن المولود طفلة... طفلة جميلة بعينين زرقاوين. كانت الخامسة...
في الشوط الثاني من المباراة - ودون أن يعرف أحد سبب ذلك - طرد الحكم لاعبين من الفريق المحلي، وبصرامة كبيرة في تقدير المخالفات أشار إلى وجود ضربة جزاء وأنذر ثلاثة لاعبين آخرين...
وبعد نهاية اللقاء الذي انتهى بفوز الفريق الضيف، كان المشجعون المحليون يريدون أن يقتصوا منه بأنفسهم.
محمياً بقوات الشرطة، غير متأثر ومنعزل عن كل ما كان يحدث من حوله، بدأ رحلة العودة الأليمة إلى البيت...