نقوس المهدي
كاتب
لسنوات عديدة كان مقهى حسن عجمي في شارع الرشيد الملاذ الآمن والتجمع الأكثر شهرة للأدباء، فإذا أضعت أحداً من أعلام الأدب العراقي فإنك تجده على أريكة قديمة من أرائك ذلك المقهى حيث شهد حسن عجمي ـ المعارك الأدبية والصراعات الحداثوية ذائعة الصيت بين قصيدة ـ لغة فكر ـ قصيدة النثر مع المعارضين لها، وكذلك ولدت فيها المئات من القصائد تحت درجة حرارة45 فما فوق.. وكذلك كتب الأدباء عن هذا المقهى العشرات من القصائد والقصص أغلبها حمل عنوان مقهى حسن عجمي، لكن للزمن دورته التي تأتي بكل ما لا يخطر على البال، حيث شهدت السنوات الخمس الأخيرة هجرة طيور حسن عجمي إلى مقهى الشابندر التي وجدوا فيها ملاذاً آخر لكن بعض الأدباء ظلوا يعاندون مغريات الهجرة إلى رأس المتنبي.
مقهى الديوك
في باب الشيخ.. مقهى طارت شهرته في الآفاق ليس لأنه مركز تجاري وليس فيه علاج ناجح لإنقطاع التيار الكهربائي وإنما لأنه مقهى مختص بشهادة عليا من عالم الديوك، حيث يشهد هذا المكان نزالات مصارعة حرة ورومانية بين الديوك ذوات المناقير الحادة والسيقان القوية، هنا تجد أغلب الأشقياء من الديوك التي يعلو أجسامها الوشم وبعبارات مفزعة ـ اليمنى قاتلة واليسار مميتة ـ لا تقاتل هذا الرجل ـ الديك ـ كل هذه الشعارات على أيدي وأرجل الديوك حيث يجتمع المئات من أصحاب هذه الحيوانات العملاقة فضلا عن مدمني تلك النزالات من الذين يتمتعون بالفرجة على دماء هذا الديك المهزوم أو المنتصر بعدما أتعبت عيونهم الفضائيات العربية وهي تنشر الدم العراقي على شاشاتها، هنا، أم كلثوم أنت عمري.. أراك عصي الدمع.. هذه ليلتي وغيرها من أغاني السيدة أم كلثوم التي ما زالت تصدح في مقهى الزهاوي، فضلاً عن صور لا تعد ولا تحصى لكوكب الشرق معلقة على جدران المقهى وكأنها متحف عراقي لمطربة مصر الأولى، صور نادرة ونفيسة جداً لهذا الهرم الغنائي حيث يرتاد المقهى عشاق قدماء ومستجدون للطرب الأصيل، وهناك رابطة صادقة بين الغناء الأصيل وبين إسم المقهى له دلالة ، أليست رابطة الشعر والغناء رابطة لا تنفصل؟، مقهى الزهاوي نافذة حية على الماضي الجميل.
مقهى للقمار وآخر للسيدي
نأتي هنا لنقلب الوجه القبيح لهذا العالم الذي هو صورة مصغرة للعالم برمته، حيث إختصت بعض مقاهي بغداد بنشر القبح وفتح نافذة شاذة للعاطلين وأصحاب السوء، لعبة القمار وبأساليب متعددة من الورق إلى الدومينو وحتى ـ الطاولي ـ وتنتشر هذه المقاهي في الأزقة والفروع البعيدة، فضلاً عن أن بعضها أخذ دور السينما من خلال جهاز ـ السيدي ـ وترك تقديم الشاي والحامض والنركيلة لأنها أصبحت مهنة قديمة ولإتؤتي بهمها في مردود مادي جديد.
خارطة المقاهي في بغداد
أما أشهر المقاهي وأهمها فهي: مقهى فاضل في الصالحية، مقهى علي النهر في الفضل، مقهى الجمالي في باب الشيخ، مقهى ياسين في شارع أبونؤاس، مقهى المواصلة في شارع الرشيد، مقهى أبوصفو في شارع السموأل، مقهى سيد بكر قرب وزارة الدفاع، مقهى وهب في الميدان، مقهى القراءة خانة في الباب المعظم، مقهى العبد في الباب الشرقي، مقهى التبانة في محلة الفضل، مقهى السوامرة في الكرخ، مقهى النقيب في محلة قنبر علي، مقهى بيت هيش في الكرخ، مقهى حتروش في المشاهدة، مقهى ماجستيك في الميدان، مقهى عارف آغا في الحيدرخانة، مقهى سبع في الميدان، مقهى عزاوي في الباب المعظم، مقهى البلابل في محلة البارودية، مقهى ملاحمادي في محلة المربعة، مقهى البهرزاوي، مقهى الخفافين سوق الساعجية، مقهى الوقف مقابل وزارة الدفاع، مقهى العكامة قرب جسر الشهداء الكرخ، مقاهي عكيل وتقع قرب جامع عطا في الكرخ وهي ثلاثة مقاهٍ (مقهى حمادي) (مقهى رشيد النجفي) و(مقهى ياسين)، مقهى الشابندر شارع المتنبي، مقهى المميز جسر الشهداء في الرصافة، مقهى أبو القاسم في الكرخ، مقهى حضيري أبوعزيز في الكرخ، مقهى ابراهيم عرب شارع الرشيد، مقهى البرلمان شارع الرشيد، مقهى فتاح شارع الرشيد، مقهى القبانجي شارع الرشيد، مقهى السويسرية شارع الرشيد، مقهى حسن عجمي، مقهى عبود في المستنصرية، مقهى ابو رزوقي في الكرخ.
مقهى لناصر حكيم وآخر لحضيري أبو عزيز
مقهى ناصر حكيم الكرخ، مقهى البلدية شارع الرشيد، مقهى خليل القيسي شارع الرشيد، مقهى أم كلثوم شارع الرشيد، مقهى اكسبريس فلسطين شارع الرشيد، البرازيلية شارع الرشيد، مقهى الزهاوي، مقهى النعمان في الأعظمية، هذا عدد من مقاهي بغداد التي عرفت خلال اكثر من قرن من الزمن، وشكلت خريطة مكتملة لمعظم أرجاء بغداد القديمة، التي امتدت اتساعا في الخمسينات والستينات، وبلا شك فإن عددا من هذه المقاهي قد هدّمت . ما افقد العراقيين بعض تراثهم المهم لأن هذه المقاهي كانت مراكز لشعراء وأدباء وتجار وأعلام بغداد، وفيها من الذكريات والأحداث ما يؤرخ له في الحياة العامة وهي شواهد لأحداث اكثر من قرن مرّ على العراق
مقهى عارف آغا
يقع في الحيدر خانة، بجانب المسجد المسمى بالإسم نفسه كان يلتقي في هذا المقهى كبار التجار والساسة والوجهاء والنواب والاعيان. وقد اتخذه الشاعر معروف الرصافي مجلسا له يحيط به محبوه ومريدوه، وارتاده من الساسة ياسين الهاشمي، وحكمت سليمان. وقد تحول المقهى بمرور الزمن الى دكاكين عامة.
*مقهى سيد بكر: يقع بجوار وزارة الدفاع بين الميدان والباب المعظم، وقد اشتهر هذا المقهى بسباقات “الديكة” “ونطاح الأكباش”
*مقهى الوزير: ذكره الرصافي في مذكراته، ملتقى الطبقة البرجوازية في بغداد، يقع بجانب باب وزارة الدفاع وبالقرب من معمل أحذية الكاهجي، هدم عام 1915 بعد توسعات شارع الرشيد.
*مقهى سبع: صاحبه سبع اشهر قهوجي في بغداد، يقع المقهى في الميدان. وكان يستقدم عددا من المغنيات ومنهن “رحلو الملعية جرادة” و”شفيقة الحلبية” المقهى مسرح وملتقى للأدب والثقافة.
*مقهى عزاوي: وهو من أشهر مقاهي بغداد، وكان يعرض مسرحيات خيال الظل “عيواض وكركوز”، كما مثل في هذا المقهى اشهر الكوميديين القطري “جعفر آغا لقلق زادة” وكذلك مثلت فيه الفنانة عفيفة اسكندر، وهو يقع في الباب المعظم قرب جامع الأحمدي، وقد غنى فيه ايضا أشهر مطربي ذلك العصر أمثال نجم الشيخلي، واحمد زيدان، وقد ورد اسم المقهى في أشهر أغنية فولكلورية “فراكهم بجاني” والتي هي ايضا “ياكهوتك عزاوي بيها المدلل زعلان.
*مقهى البلابل: للبلبل اثر في حياة البيوت العراقية، ويندر ان تجد بيتا عراقيا من دون اقفاص البلابل “أنا العبد الفقير لم اترك هذه العادة، واستوردت البلابل من البصرة لتعيش معي في البيت، واستيقظ فجراً كل يوم على غنائها، والبلابل تفهم، وتتحاور لمن يعرف لغتها المهم ان هذا المقهى مخصص لمحبي البلابل في بغداد، يقع في محلة البارودية، ويحتفظ أصحاب البلابل بالأنسال الأصيلة من البلابل.
*مقهى التبانة: يقع في محلة الفضل بجانب الرصافة، كان يمثل فيه الممثل الكوميدي (إبن الحجامة) وتتبارى في النهار “الخرفان” وقد ذكره العديد من الشعراء الشعبيين في قصائدهم وهو من أقدم مقاهي بغداد.
*مقهى الشابندر: يقع في شارع المتنبي، كانت مكاتب جريدتي “الكرخ”، و”حبزبوز” تقع في الطابق العلوي منه، وقد غنى في هذا المقهى بشكل مستمر قارئ المقام المعروف “رشيد القندرجي”.
*مقهى العكامة: والعكامة مصطلح بالعامية العراقية يشير الى الذين يهتمون بقوافل الجمال، وكان من رواده العلامة محمد بهجت الاثري وكذلك الشاعر ملا عبود الكرخي، وقد هدم المقهى وأقيم مكانه الجسر الحديدي.
*مقهى حضيري أبو عزيز: يقع في منطقة الصالحية، صاحبه الفنان الخالد حضيري أبوعزيز أشهر فنان في مجال الأغنية الشعبية العراقية، وهو صاحب الأغنية الخالدة:
عمي يا بياع الورد
كلي الورد بيش.
كتابة/ عبد الحسين بريسم
مقهى الديوك
في باب الشيخ.. مقهى طارت شهرته في الآفاق ليس لأنه مركز تجاري وليس فيه علاج ناجح لإنقطاع التيار الكهربائي وإنما لأنه مقهى مختص بشهادة عليا من عالم الديوك، حيث يشهد هذا المكان نزالات مصارعة حرة ورومانية بين الديوك ذوات المناقير الحادة والسيقان القوية، هنا تجد أغلب الأشقياء من الديوك التي يعلو أجسامها الوشم وبعبارات مفزعة ـ اليمنى قاتلة واليسار مميتة ـ لا تقاتل هذا الرجل ـ الديك ـ كل هذه الشعارات على أيدي وأرجل الديوك حيث يجتمع المئات من أصحاب هذه الحيوانات العملاقة فضلا عن مدمني تلك النزالات من الذين يتمتعون بالفرجة على دماء هذا الديك المهزوم أو المنتصر بعدما أتعبت عيونهم الفضائيات العربية وهي تنشر الدم العراقي على شاشاتها، هنا، أم كلثوم أنت عمري.. أراك عصي الدمع.. هذه ليلتي وغيرها من أغاني السيدة أم كلثوم التي ما زالت تصدح في مقهى الزهاوي، فضلاً عن صور لا تعد ولا تحصى لكوكب الشرق معلقة على جدران المقهى وكأنها متحف عراقي لمطربة مصر الأولى، صور نادرة ونفيسة جداً لهذا الهرم الغنائي حيث يرتاد المقهى عشاق قدماء ومستجدون للطرب الأصيل، وهناك رابطة صادقة بين الغناء الأصيل وبين إسم المقهى له دلالة ، أليست رابطة الشعر والغناء رابطة لا تنفصل؟، مقهى الزهاوي نافذة حية على الماضي الجميل.
مقهى للقمار وآخر للسيدي
نأتي هنا لنقلب الوجه القبيح لهذا العالم الذي هو صورة مصغرة للعالم برمته، حيث إختصت بعض مقاهي بغداد بنشر القبح وفتح نافذة شاذة للعاطلين وأصحاب السوء، لعبة القمار وبأساليب متعددة من الورق إلى الدومينو وحتى ـ الطاولي ـ وتنتشر هذه المقاهي في الأزقة والفروع البعيدة، فضلاً عن أن بعضها أخذ دور السينما من خلال جهاز ـ السيدي ـ وترك تقديم الشاي والحامض والنركيلة لأنها أصبحت مهنة قديمة ولإتؤتي بهمها في مردود مادي جديد.
خارطة المقاهي في بغداد
أما أشهر المقاهي وأهمها فهي: مقهى فاضل في الصالحية، مقهى علي النهر في الفضل، مقهى الجمالي في باب الشيخ، مقهى ياسين في شارع أبونؤاس، مقهى المواصلة في شارع الرشيد، مقهى أبوصفو في شارع السموأل، مقهى سيد بكر قرب وزارة الدفاع، مقهى وهب في الميدان، مقهى القراءة خانة في الباب المعظم، مقهى العبد في الباب الشرقي، مقهى التبانة في محلة الفضل، مقهى السوامرة في الكرخ، مقهى النقيب في محلة قنبر علي، مقهى بيت هيش في الكرخ، مقهى حتروش في المشاهدة، مقهى ماجستيك في الميدان، مقهى عارف آغا في الحيدرخانة، مقهى سبع في الميدان، مقهى عزاوي في الباب المعظم، مقهى البلابل في محلة البارودية، مقهى ملاحمادي في محلة المربعة، مقهى البهرزاوي، مقهى الخفافين سوق الساعجية، مقهى الوقف مقابل وزارة الدفاع، مقهى العكامة قرب جسر الشهداء الكرخ، مقاهي عكيل وتقع قرب جامع عطا في الكرخ وهي ثلاثة مقاهٍ (مقهى حمادي) (مقهى رشيد النجفي) و(مقهى ياسين)، مقهى الشابندر شارع المتنبي، مقهى المميز جسر الشهداء في الرصافة، مقهى أبو القاسم في الكرخ، مقهى حضيري أبوعزيز في الكرخ، مقهى ابراهيم عرب شارع الرشيد، مقهى البرلمان شارع الرشيد، مقهى فتاح شارع الرشيد، مقهى القبانجي شارع الرشيد، مقهى السويسرية شارع الرشيد، مقهى حسن عجمي، مقهى عبود في المستنصرية، مقهى ابو رزوقي في الكرخ.
مقهى لناصر حكيم وآخر لحضيري أبو عزيز
مقهى ناصر حكيم الكرخ، مقهى البلدية شارع الرشيد، مقهى خليل القيسي شارع الرشيد، مقهى أم كلثوم شارع الرشيد، مقهى اكسبريس فلسطين شارع الرشيد، البرازيلية شارع الرشيد، مقهى الزهاوي، مقهى النعمان في الأعظمية، هذا عدد من مقاهي بغداد التي عرفت خلال اكثر من قرن من الزمن، وشكلت خريطة مكتملة لمعظم أرجاء بغداد القديمة، التي امتدت اتساعا في الخمسينات والستينات، وبلا شك فإن عددا من هذه المقاهي قد هدّمت . ما افقد العراقيين بعض تراثهم المهم لأن هذه المقاهي كانت مراكز لشعراء وأدباء وتجار وأعلام بغداد، وفيها من الذكريات والأحداث ما يؤرخ له في الحياة العامة وهي شواهد لأحداث اكثر من قرن مرّ على العراق
مقهى عارف آغا
يقع في الحيدر خانة، بجانب المسجد المسمى بالإسم نفسه كان يلتقي في هذا المقهى كبار التجار والساسة والوجهاء والنواب والاعيان. وقد اتخذه الشاعر معروف الرصافي مجلسا له يحيط به محبوه ومريدوه، وارتاده من الساسة ياسين الهاشمي، وحكمت سليمان. وقد تحول المقهى بمرور الزمن الى دكاكين عامة.
*مقهى سيد بكر: يقع بجوار وزارة الدفاع بين الميدان والباب المعظم، وقد اشتهر هذا المقهى بسباقات “الديكة” “ونطاح الأكباش”
*مقهى الوزير: ذكره الرصافي في مذكراته، ملتقى الطبقة البرجوازية في بغداد، يقع بجانب باب وزارة الدفاع وبالقرب من معمل أحذية الكاهجي، هدم عام 1915 بعد توسعات شارع الرشيد.
*مقهى سبع: صاحبه سبع اشهر قهوجي في بغداد، يقع المقهى في الميدان. وكان يستقدم عددا من المغنيات ومنهن “رحلو الملعية جرادة” و”شفيقة الحلبية” المقهى مسرح وملتقى للأدب والثقافة.
*مقهى عزاوي: وهو من أشهر مقاهي بغداد، وكان يعرض مسرحيات خيال الظل “عيواض وكركوز”، كما مثل في هذا المقهى اشهر الكوميديين القطري “جعفر آغا لقلق زادة” وكذلك مثلت فيه الفنانة عفيفة اسكندر، وهو يقع في الباب المعظم قرب جامع الأحمدي، وقد غنى فيه ايضا أشهر مطربي ذلك العصر أمثال نجم الشيخلي، واحمد زيدان، وقد ورد اسم المقهى في أشهر أغنية فولكلورية “فراكهم بجاني” والتي هي ايضا “ياكهوتك عزاوي بيها المدلل زعلان.
*مقهى البلابل: للبلبل اثر في حياة البيوت العراقية، ويندر ان تجد بيتا عراقيا من دون اقفاص البلابل “أنا العبد الفقير لم اترك هذه العادة، واستوردت البلابل من البصرة لتعيش معي في البيت، واستيقظ فجراً كل يوم على غنائها، والبلابل تفهم، وتتحاور لمن يعرف لغتها المهم ان هذا المقهى مخصص لمحبي البلابل في بغداد، يقع في محلة البارودية، ويحتفظ أصحاب البلابل بالأنسال الأصيلة من البلابل.
*مقهى التبانة: يقع في محلة الفضل بجانب الرصافة، كان يمثل فيه الممثل الكوميدي (إبن الحجامة) وتتبارى في النهار “الخرفان” وقد ذكره العديد من الشعراء الشعبيين في قصائدهم وهو من أقدم مقاهي بغداد.
*مقهى الشابندر: يقع في شارع المتنبي، كانت مكاتب جريدتي “الكرخ”، و”حبزبوز” تقع في الطابق العلوي منه، وقد غنى في هذا المقهى بشكل مستمر قارئ المقام المعروف “رشيد القندرجي”.
*مقهى العكامة: والعكامة مصطلح بالعامية العراقية يشير الى الذين يهتمون بقوافل الجمال، وكان من رواده العلامة محمد بهجت الاثري وكذلك الشاعر ملا عبود الكرخي، وقد هدم المقهى وأقيم مكانه الجسر الحديدي.
*مقهى حضيري أبو عزيز: يقع في منطقة الصالحية، صاحبه الفنان الخالد حضيري أبوعزيز أشهر فنان في مجال الأغنية الشعبية العراقية، وهو صاحب الأغنية الخالدة:
عمي يا بياع الورد
كلي الورد بيش.
كتابة/ عبد الحسين بريسم