نقوس المهدي
كاتب
55- جهل فاضح … !!
في كتاب ـ البيان المطرب ـ لابن عذارى المراكشي ج 1 ص 140 ط بيروت.
«في ترجمة الأمير محمد ابن الأغلب خامس أمراء الدولة الأغلبية بتونس :
«ذكر أن ـ رجاع ـ الكاتب كان يوما بين يديه وكتب الأمير محمد : ـ لحم ضبي ـ بضاد مسقوطة، فلما خلا المجلس قال له كااتبه :
أيد الله الأمير… ـ الظبي ـ يكتب بظاء مرفوعة… فقال الأمير محمد :
قد علمنا فيه اختلافا… !!
فأبو حنيفة يجعله بالظاء… !!
ومالك يجعله بالضاد… !!!
فعجب الحاضرون من قوله… !!!».
56 – من أجل تدريس كتاب ـ سيبويه ـ
في القسم الثاني من السفر الخامس من كتاب الذيل والتكملة ص 650.
في ترجمة محمد ابن أحمد ابن طاهر الأنصاري الإشبيلي نزيل فاس، وكان من النحاة المشهورين في عصره ـ وحج وأقسم أن ينتهي في رحلته تلك إلى ـ البصرة ـ حتى يقرأ كتاب سيبويه ـ في البلد الذي ألف فيه، متحريا من الجامع الذي يؤخذ فيه عن سيبويه، فأعانه الله عن بر قسمه وأقرأه هناك فيما قيل... والله أعلم.
57- ابن رشد في جانب.. ! وآثاره في جانب.. !
روى الغمام محيي الدين بن عربي الحاتمي قال :
«لما توفي الإمام ابن رشد بمراكش سنة 595ه نقلت جنازته إلى قرطبة.. وحضرت دفنه مع اثنين من أصدقائه... وهناك رأينا تابوت ابن رشد في جانب من جانبي المركبة... ! كما رأينا كتبه وآثاره في جانب الآخر... !!».
58- بالتين والزيتون والعنب.. !
نظم الوزير عمر الحراق بيتين من الافتخار بمسقط رأسه ـ شفشاون ـ فقال :
ما شعب بوان ما مرج دمشق وما = في جنب ـ شفشاون ـ الغراء إن فخرت
نيل بمصر وما العاصي لدى حلب = بتينها وبزيتــــــــــــــون وبالعنــــــــب
59- حاملة السيف.. !!
في تاريخ المولى إسماعيل ـ رحمه الله ـ أنه كان ذات يوم يمشي في أبهى قصره، وخلفه جارية تحمل سيفا.. !! فالتفت إلى من كان حاضرا معه من الأدباء.. واستوصفهم، فقال كاتبه عبد الحق السحيمي :
حملت سيوف الهند وهي غنية = حسب الفتاة جلالة ومهابة
عن حملها بفواتر الأجفان = عز الجمال وهيبة السلطان
60- من عادات أهل الأندلس وبدعتهم...
في كتاب الحوادث والبدع (1) لأبي بكر محمد بن الوليد الطرطوشي صاحب سراج الملوك ص 140.
«ومن البدع اجتماع الناس بأرض الأندلس على ابتياع الحلوى ليلة سبع وعشرين من رمضان.! وكذلك على إقامة ينير ـ يناير ـ بابتياع الفواكه كالعجم.!! وخميس أبريل)(2) المجبنات والإسفنج.. وهي من الأطعمة المبتدعة.. !
وخروج الرجال جميعا أو أشتاتا مع النساء مختلطين للتفرج، وكذلك يفعلون في أيام العيد.. ! ويخرجن للمصلى ويقمن فيه للتفرج لا للصلاة... !!
ودخول الحمام للنساء مع الكتابيات من غير مئزر والمسلمين مع الكفار في الحمام.. !!
والحمام من البدع. ! من النعيم.. !»
61- يهجره لحضور صباح القبر.. !!
وبلغني عن الشيخ ابن عمران الفاسي وكان من أئمة المسلمين.. أن بعض أصحابه حضر صبحة( ).. فهجره شهرين وبعض الثالث... !! حتى استعاب الرجل عليه... فقبله وراجعه.. ! وأظنه استثابه ألا يعود...!!»
62- كفرحة الذمي بالسبت
في كتاب الاستبصار في عجائب الأمصار عند ذكر مدينة ـ تاهرت ـ بالمغرب الأوسط :
«وبلد تاهرت شديدة البرد، كثيرة الغيوم والثلج قال بكر بن حماد يصفها :
ما أصعب البرد وريعته = تبدو من الغمام إذا ما بدت
تفرح بالشمس إذا أشرقت = وأظرف الشمس بتاهرت
كأنها تنتشر من تحت = كفرحة الذمي بالسبت.. !
63- حلال وحرام... !!
في كتاب ـ الاستبصار ـ ص 116 عند الكلام على مدينة ـ رقادة ـ
«وذكر أن أحد ملوك بني الاغلب كان قد أصابه الأرق وشرد عند النوم أياما.. فعالجه إسحق المتطبب.. وأمره بالخروج والتنزه والمشي... قيل فلما وصل إلى موضع رقادته نام... !! فسميت رقادة.. !من يومئذ.
«قيل ومنع بيع النبيذ بمدينة القيروان وأباحه بمدينة رقادة بسبب جنده وعبيده.. ! فقال في ذلك بعض الشعراء.. :
يا سيد الناس وابن سيدهم = ما حرم الشرب في مدينتنا
ومن إليه القلوب منقادة = وهو حلال بأرض رقادة.. !»
64- خديم بفاس.. !!
في جدوة الاقتباس ص 62.
في ترجمة إبراهيم بن عبد الله النميري المعروف بابن الحاج قوله :
يا عجبا كيف تهوى الملوك = وتحسدني وهي مخدومة
محلي وموطن أهل وناسي = وما أنا إلا خديم بفاس.. !
65- ملك للجراد... !!!
في معجم أصحاب الصدفي لابن الآبار المطبوع بمدريد سنة 1885م. ص 194. في ترجمة المنصور ابن محمد ابن الحاج الصنهاجي اللمتوني.
« وأضر الجراد بأهلها (مرسيه) في بعض الأعوام فكان هو الخارج بهم لإبادته... وربما اشتد في ذلك على الناس حتى قال أبو الحسن المعروف بابن الزقاق... وملح 55- جهل فاضح … !!
في كتاب ـ البيان المطرب ـ لابن عذارى المراكشي ج 1 ص 140 ط بيروت.
«في ترجمة الأمير محمد ابن الأغلب خامس أمراء الدولة الأغلبية بتونس :
«ذكر أن ـ رجاع ـ الكاتب كان يوما بين يديه وكتب الأمير محمد : ـ لحم ضبي ـ بضاد مسقوطة، فلما خلا المجلس قال له كااتبه :
أيد الله الأمير… ـ الظبي ـ يكتب بظاء مرفوعة… فقال الأمير محمد :
قد علمنا فيه اختلافا… !!
فأبول حنيفة يجعله بالظاء… !!
ومالك يجعله بالضاد… !!!
فعجب الحاضرون من قوله… !!!».
56– من أجل تدريس كتاب ـ سيبويه ـ
في القسم الثاني من السفر الخامس من كتاب الذيل والتكملة ص 650.
في ترجمة محمد ابن أحمد ابن طاهر الأنصاري الإشبيلي نزيل فاس.. وكان من النحاة المشهورين في عصره ـ وحج وأقسم أن ينتهي في رحلته تلك إلى ـ البصرة ـ حتى يقرأ كتاب سيبويه ـ في البلد الذي ألف فيه… متحريا من الجامع الذي يؤخذ فيه عن سيبويه...
فأعانه الله عن بر قسمه وأقرأه هناك فيما قيل... والله أعلم.
57- ابن رشد في جانب.. ! وآثاره في جانب.. !
روى الغمام محيي الدين بن عربي الحاتمي قال :
«لما توفي الإمام ابن رشد بمراكش سنة 595ه نقلت جنازته إلى قرطبة.. وحضرت دفنه مع اثنين من أصدقائه... وهناك رأينا تابوت ابن رشد في جانب من جانبي المركبة... ! كما رأينا كتبه وآثاره في جانب الآخر... !!».
58- بالتين والزيتون والعني.. !
نظم الوزير عمر الحراق بيتين من الافتخار بمسقط رأسه ـ شفشاون ـ فقال :
ما شعب بوان ما مرج دمشق وما = في جنب ـ شفشاون ـ الغراء إن فخرت
نيل بمصر وما العاصي لدى حلب = بتينها وبزيتـــــــــون وبالعـــــــــــــنب
59- حاملة السيف.. !!
في تاريخ المولى إسماعيل ـ رحمه الله ـ أنه كان ذات يوم يمشي في أبهى قصره، وخلفه جارية تحمل سيفا.. !! فالتفت إلى من كان حاضرا معه من الأدباء.. واستوصفهم، فقال كاتبه عبد الحق السحيمي :
حملت سيوف الهند وهي غنية = حسب الفتاة جلالة ومهابة
عن حملها بفواتر الأجفان = عز الجمال وهيبة السلطان
60- من عادات أهل الأندلس وبدعتهم...
في كتاب الحوادث والبدع (1) لأبي بكر محمد بن الوليد الطرطوشي صاحب سراج الملوك ص 140.
«ومن البدع اجتماع الناس بأرض الأندلس على ابتياع الحلوى ليلة سبع وعشرين من رمضان.. ! وكذلك على إقامة ينير ـ يناير ـ بابتياع الفواكه كالعجم.. !! وخميس أبريل)(2) المجبنات والإسفنج.. وهي من الأطعمة المبتدعة.. !
وخروج الرجال جميعا أو أشتاتا مع النساء مختلطين للتفرج، وكذلك يفعلون في أيام العيد.. ! ويخرجن للمصلى ويقمن فيه للتفرج لا للصلاة... !!
ودخول الحمام للنساء مع الكتابيات من غير مئزر والمسلمين مع الكفار في الحمام.. !!
والحمام من البدع. ! من النعيم.. !»
61- يهجره لحضور صباح القبر.. !!
وبلغني عن الشيخ ابن عمران الفاسي وكان من أئمة المسلمين.. أن بعض أصحابه حضر صبحة (3).. فهجره شهرين وبعض الثالث... !! حتى استعاب الرجل عليه... فقبله وراجعه.. ! وأظنه استثابه ألا يعود...!!»
62- كفرحة الذمي بالسبت
في كتاب الاستبصار في عجائب الأمصار عند ذكر مدينة ـ تاهرت ـ بالمغرب الأوسط :
«وبلد تاهرت شديدة البرد، كثيرة الغيوم والثلج قال بكر بن حماد يصفها :
ما أصعب البرد وريعته = تبدو من الغمام إذا ما بدت
تفرح بالشمس إذا أشرقت = وأظرف الشمس بتاهرت
كأنها تنتشر من تحت = كفرحة الذمي بالسبت.. !
63- حلال وحرام... !!
في كتاب ـ الاستبصار ـ ص 116 عند الكلام على مدينة ـ رقادة ـ
«وذكر أن أحد ملوك بني الاغلب كان قد أصابه الأرق وشرد عند النوم أياما.. فعالجه إسحق المتطبب.. وأمره بالخروج والتنزه والمشي... قيل فلما وصل إلى موضع رقادته نام... !! فسميت رقادة.. !من يومئذ.
«قيل ومنع بيع النبيذ بمدينة القيروان وأباحه بمدينة رقادة بسبب جنده وعبيده.. ! فقال في ذلك بعض الشعراء.. :
يا سيد الناس وابن سيدهم = ما حرم الشرب في مدينتنا
ومن إليه القلوب منقادة = وهو حلال بأرض رقادة.. !»
64- خديم بفاس.. !!
في جدوة الاقتباس ص 62.
في ترجمة إبراهيم بن عبد الله النميري المعروف بابن الحاج قوله :
يا عجبا كيف تهوى الملوك = وتحسدني وهي مخدومة
محلي وموطن أهل وناسي = وما أنا إلا خديم بفاس.. !
65- ملك للجراد... !!!
في معجم أصحاب الصدفي لابن الآبار المطبوع بمدريد سنة 1885م. ص 194. في ترجمة المنصور ابن محمد ابن الحاج الصنهاجي اللمتوني.
« وأضر الجراد بأهلها (مرسيه) في بعض الأعوام فكان هو الخارج بهم لإبادته... وربما اشتد في ذلك على الناس حتى قال أبو الحسن المعروف بابن الزقاق... وملح ما شاء...
لنا ملكان حازا كل فخر = فيحيى للفوارس مستعد
بما ملكاه من رق الأعادي = وأنت أبا علي لجراد.. !
66- هذه بتلك... !!
في نفح الطيب ج 2 ص 14 من الطبعة الأزهرية. في ترجمة الحكيم ابن الفضل محمد بن عبد المنعم الغساني الجلياني المهاجر إلى الشرق من الأندلس.
«وأراد القاضي الفاضل كاتب صلاح الدين الأيوبي ووزيره أن يفض منه فقال له بحضرة السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب :
- كم بين جليانة وغرناطة.. ؟؟
فأجابة على الفور :
- مثل ما بين بيسانة وبيت المقدس... فسكت القاضي الفاضل... وأدرك أنه أجيب عن تعريضه بالمثل..
وكانت بيسان مسقط رأس القاضي الفاضل.
67- ظهر الفساد في البر والبحر.. !
في نفح الطيب ج 2 ص 100 نقلا عن شرح ابن الخطيب لرقم الحلل :
«إن يعقوب المنصور الموحدي طلب من بعض أعيان دولته رجلين لتأديب ولده يكون أحدهما برا في دينه.. والآخر بحرا في عمله... !! فجاءه بشخصين زعم أنهما على وفق مقترح المنصور فلما اختبرهما لم يجدهما كما وصف.. !! فكتب إلى الذي أتى بهما... ـ ظهر الفساد في ـ البر ـ وـ البحر»... !!
68- تملص ذكي...
في جذوة الاقتباس ص 337 نقلا عن ذخيرة ابن بسام ـ يحيى بن الزيتوني الأديب من أهل مدينة فاس أحد من وفد على إشبيلية أيام ملوك الأندلس وله شعر بديع، وتصرف مطبوع، وكان حاضر الجواب، ذكي الشهاب.
قال له أبو الوليد ابن زيدون يوما بين يدي المعتمد بن عباد وكان استجهله وأراد أن يفحمه ويخجله...:
- أفاس أنت يا زكرياء... ؟؟
يوهم أنه يسأله عن بلده.. ! وخبأ له فيها شيئا.. ففهم يحيى بصفاء خلده ذلك، وأجابه سريعا.. :
- منسوب أعزك الله... !
69- كلها عذبة.. !
في نفح الطيب ج 2 ص 23. في ترجمة عبد الله ابن يوسف القضاعي. قال أنشدني ابن سارة، في وصف سقوط شهاب :
وكوكب بصر للعفريت مسترقا = كفارس حل أعصار عمامته
للسمع فانقض يدني خلفه لهبه = فجرها كلها من خلفه عذبه. !
70- دار البركة...
«كتب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب :
إنا قد اختططنا لك دارا عند المسجد الجامع... فكتب إليه عمر : إني لرجل بالحجاز تكون له دار بمصر... ؟ وأمره أن يجعلها سوقا للمسلمين... !
قال ابن لهيعة : هي دار البركة فجعلت سوقا، فكان يباع فيها الرقيق..»
تعليق : من الغريب المستغرب أن هذا الاسم يباع بها الرقيق.. !! كما استعمل في مدينة فاس نفس الاستعمال... فكان فندق البركة بالقطانين محلا لبيع الرقيق.
وهكذا انتقل هذا الاسم من الفسطاط بمصر إلى القيروان بتونس إلى فاس بالمغرب.
ومن الأمثال قولهم : «قالوا أنا عبدك.. ! قالوا دوز البركة.. !!».
71- ليريه عظمة الإسلام
في معالم الإيمان ج 3 ص 201.بعث المعز بن باديس (406 – 453ه) إلى أبي عمران الفاسي يستفتيه في مسألة مع طبيبه وخاصته أبي عطاء اليهودي.. ! فما كان من أبي عمران إلا أن غضب غضبا شديدا وأسمع اليهودي ومرسله الملك ما يكرهان.. !! وأمر أن يعلم اليهودي بالعلامة التي كانت معروفة عند أبناء ذلك العصر... !! وهي أن يصبغ عمامته بلون خاص... !!
فلما وصل الطبيب إلى سيده قال :
- ما ظننت أن بإفريقية ملكا غيرك إلا يومي هذا.. ! ولقد وقفت بين يديك في حال غضبك الشديد فما أدركني من لفزع ولا أصابني من الرعب ما أصابني في يومي هذا... !! فقال له المعز بن باديس :
- إنما فعلت ذلك لأريك عز الإسلام، وهيبة علماء المسلمين.. ! وما ألبسهم الله من شعائر الأولياء.. !لعلك تسلم.. !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كتاب فريد في بابه طبع بتونس سنة 1959م. بتحقيق محمد الطالبي.
(2) من الأعياد المسيحية
(3) صباح القبر
في كتاب ـ البيان المطرب ـ لابن عذارى المراكشي ج 1 ص 140 ط بيروت.
«في ترجمة الأمير محمد ابن الأغلب خامس أمراء الدولة الأغلبية بتونس :
«ذكر أن ـ رجاع ـ الكاتب كان يوما بين يديه وكتب الأمير محمد : ـ لحم ضبي ـ بضاد مسقوطة، فلما خلا المجلس قال له كااتبه :
أيد الله الأمير… ـ الظبي ـ يكتب بظاء مرفوعة… فقال الأمير محمد :
قد علمنا فيه اختلافا… !!
فأبو حنيفة يجعله بالظاء… !!
ومالك يجعله بالضاد… !!!
فعجب الحاضرون من قوله… !!!».
56 – من أجل تدريس كتاب ـ سيبويه ـ
في القسم الثاني من السفر الخامس من كتاب الذيل والتكملة ص 650.
في ترجمة محمد ابن أحمد ابن طاهر الأنصاري الإشبيلي نزيل فاس، وكان من النحاة المشهورين في عصره ـ وحج وأقسم أن ينتهي في رحلته تلك إلى ـ البصرة ـ حتى يقرأ كتاب سيبويه ـ في البلد الذي ألف فيه، متحريا من الجامع الذي يؤخذ فيه عن سيبويه، فأعانه الله عن بر قسمه وأقرأه هناك فيما قيل... والله أعلم.
57- ابن رشد في جانب.. ! وآثاره في جانب.. !
روى الغمام محيي الدين بن عربي الحاتمي قال :
«لما توفي الإمام ابن رشد بمراكش سنة 595ه نقلت جنازته إلى قرطبة.. وحضرت دفنه مع اثنين من أصدقائه... وهناك رأينا تابوت ابن رشد في جانب من جانبي المركبة... ! كما رأينا كتبه وآثاره في جانب الآخر... !!».
58- بالتين والزيتون والعنب.. !
نظم الوزير عمر الحراق بيتين من الافتخار بمسقط رأسه ـ شفشاون ـ فقال :
ما شعب بوان ما مرج دمشق وما = في جنب ـ شفشاون ـ الغراء إن فخرت
نيل بمصر وما العاصي لدى حلب = بتينها وبزيتــــــــــــــون وبالعنــــــــب
59- حاملة السيف.. !!
في تاريخ المولى إسماعيل ـ رحمه الله ـ أنه كان ذات يوم يمشي في أبهى قصره، وخلفه جارية تحمل سيفا.. !! فالتفت إلى من كان حاضرا معه من الأدباء.. واستوصفهم، فقال كاتبه عبد الحق السحيمي :
حملت سيوف الهند وهي غنية = حسب الفتاة جلالة ومهابة
عن حملها بفواتر الأجفان = عز الجمال وهيبة السلطان
60- من عادات أهل الأندلس وبدعتهم...
في كتاب الحوادث والبدع (1) لأبي بكر محمد بن الوليد الطرطوشي صاحب سراج الملوك ص 140.
«ومن البدع اجتماع الناس بأرض الأندلس على ابتياع الحلوى ليلة سبع وعشرين من رمضان.! وكذلك على إقامة ينير ـ يناير ـ بابتياع الفواكه كالعجم.!! وخميس أبريل)(2) المجبنات والإسفنج.. وهي من الأطعمة المبتدعة.. !
وخروج الرجال جميعا أو أشتاتا مع النساء مختلطين للتفرج، وكذلك يفعلون في أيام العيد.. ! ويخرجن للمصلى ويقمن فيه للتفرج لا للصلاة... !!
ودخول الحمام للنساء مع الكتابيات من غير مئزر والمسلمين مع الكفار في الحمام.. !!
والحمام من البدع. ! من النعيم.. !»
61- يهجره لحضور صباح القبر.. !!
وبلغني عن الشيخ ابن عمران الفاسي وكان من أئمة المسلمين.. أن بعض أصحابه حضر صبحة( ).. فهجره شهرين وبعض الثالث... !! حتى استعاب الرجل عليه... فقبله وراجعه.. ! وأظنه استثابه ألا يعود...!!»
62- كفرحة الذمي بالسبت
في كتاب الاستبصار في عجائب الأمصار عند ذكر مدينة ـ تاهرت ـ بالمغرب الأوسط :
«وبلد تاهرت شديدة البرد، كثيرة الغيوم والثلج قال بكر بن حماد يصفها :
ما أصعب البرد وريعته = تبدو من الغمام إذا ما بدت
تفرح بالشمس إذا أشرقت = وأظرف الشمس بتاهرت
كأنها تنتشر من تحت = كفرحة الذمي بالسبت.. !
63- حلال وحرام... !!
في كتاب ـ الاستبصار ـ ص 116 عند الكلام على مدينة ـ رقادة ـ
«وذكر أن أحد ملوك بني الاغلب كان قد أصابه الأرق وشرد عند النوم أياما.. فعالجه إسحق المتطبب.. وأمره بالخروج والتنزه والمشي... قيل فلما وصل إلى موضع رقادته نام... !! فسميت رقادة.. !من يومئذ.
«قيل ومنع بيع النبيذ بمدينة القيروان وأباحه بمدينة رقادة بسبب جنده وعبيده.. ! فقال في ذلك بعض الشعراء.. :
يا سيد الناس وابن سيدهم = ما حرم الشرب في مدينتنا
ومن إليه القلوب منقادة = وهو حلال بأرض رقادة.. !»
64- خديم بفاس.. !!
في جدوة الاقتباس ص 62.
في ترجمة إبراهيم بن عبد الله النميري المعروف بابن الحاج قوله :
يا عجبا كيف تهوى الملوك = وتحسدني وهي مخدومة
محلي وموطن أهل وناسي = وما أنا إلا خديم بفاس.. !
65- ملك للجراد... !!!
في معجم أصحاب الصدفي لابن الآبار المطبوع بمدريد سنة 1885م. ص 194. في ترجمة المنصور ابن محمد ابن الحاج الصنهاجي اللمتوني.
« وأضر الجراد بأهلها (مرسيه) في بعض الأعوام فكان هو الخارج بهم لإبادته... وربما اشتد في ذلك على الناس حتى قال أبو الحسن المعروف بابن الزقاق... وملح 55- جهل فاضح … !!
في كتاب ـ البيان المطرب ـ لابن عذارى المراكشي ج 1 ص 140 ط بيروت.
«في ترجمة الأمير محمد ابن الأغلب خامس أمراء الدولة الأغلبية بتونس :
«ذكر أن ـ رجاع ـ الكاتب كان يوما بين يديه وكتب الأمير محمد : ـ لحم ضبي ـ بضاد مسقوطة، فلما خلا المجلس قال له كااتبه :
أيد الله الأمير… ـ الظبي ـ يكتب بظاء مرفوعة… فقال الأمير محمد :
قد علمنا فيه اختلافا… !!
فأبول حنيفة يجعله بالظاء… !!
ومالك يجعله بالضاد… !!!
فعجب الحاضرون من قوله… !!!».
56– من أجل تدريس كتاب ـ سيبويه ـ
في القسم الثاني من السفر الخامس من كتاب الذيل والتكملة ص 650.
في ترجمة محمد ابن أحمد ابن طاهر الأنصاري الإشبيلي نزيل فاس.. وكان من النحاة المشهورين في عصره ـ وحج وأقسم أن ينتهي في رحلته تلك إلى ـ البصرة ـ حتى يقرأ كتاب سيبويه ـ في البلد الذي ألف فيه… متحريا من الجامع الذي يؤخذ فيه عن سيبويه...
فأعانه الله عن بر قسمه وأقرأه هناك فيما قيل... والله أعلم.
57- ابن رشد في جانب.. ! وآثاره في جانب.. !
روى الغمام محيي الدين بن عربي الحاتمي قال :
«لما توفي الإمام ابن رشد بمراكش سنة 595ه نقلت جنازته إلى قرطبة.. وحضرت دفنه مع اثنين من أصدقائه... وهناك رأينا تابوت ابن رشد في جانب من جانبي المركبة... ! كما رأينا كتبه وآثاره في جانب الآخر... !!».
58- بالتين والزيتون والعني.. !
نظم الوزير عمر الحراق بيتين من الافتخار بمسقط رأسه ـ شفشاون ـ فقال :
ما شعب بوان ما مرج دمشق وما = في جنب ـ شفشاون ـ الغراء إن فخرت
نيل بمصر وما العاصي لدى حلب = بتينها وبزيتـــــــــون وبالعـــــــــــــنب
59- حاملة السيف.. !!
في تاريخ المولى إسماعيل ـ رحمه الله ـ أنه كان ذات يوم يمشي في أبهى قصره، وخلفه جارية تحمل سيفا.. !! فالتفت إلى من كان حاضرا معه من الأدباء.. واستوصفهم، فقال كاتبه عبد الحق السحيمي :
حملت سيوف الهند وهي غنية = حسب الفتاة جلالة ومهابة
عن حملها بفواتر الأجفان = عز الجمال وهيبة السلطان
60- من عادات أهل الأندلس وبدعتهم...
في كتاب الحوادث والبدع (1) لأبي بكر محمد بن الوليد الطرطوشي صاحب سراج الملوك ص 140.
«ومن البدع اجتماع الناس بأرض الأندلس على ابتياع الحلوى ليلة سبع وعشرين من رمضان.. ! وكذلك على إقامة ينير ـ يناير ـ بابتياع الفواكه كالعجم.. !! وخميس أبريل)(2) المجبنات والإسفنج.. وهي من الأطعمة المبتدعة.. !
وخروج الرجال جميعا أو أشتاتا مع النساء مختلطين للتفرج، وكذلك يفعلون في أيام العيد.. ! ويخرجن للمصلى ويقمن فيه للتفرج لا للصلاة... !!
ودخول الحمام للنساء مع الكتابيات من غير مئزر والمسلمين مع الكفار في الحمام.. !!
والحمام من البدع. ! من النعيم.. !»
61- يهجره لحضور صباح القبر.. !!
وبلغني عن الشيخ ابن عمران الفاسي وكان من أئمة المسلمين.. أن بعض أصحابه حضر صبحة (3).. فهجره شهرين وبعض الثالث... !! حتى استعاب الرجل عليه... فقبله وراجعه.. ! وأظنه استثابه ألا يعود...!!»
62- كفرحة الذمي بالسبت
في كتاب الاستبصار في عجائب الأمصار عند ذكر مدينة ـ تاهرت ـ بالمغرب الأوسط :
«وبلد تاهرت شديدة البرد، كثيرة الغيوم والثلج قال بكر بن حماد يصفها :
ما أصعب البرد وريعته = تبدو من الغمام إذا ما بدت
تفرح بالشمس إذا أشرقت = وأظرف الشمس بتاهرت
كأنها تنتشر من تحت = كفرحة الذمي بالسبت.. !
63- حلال وحرام... !!
في كتاب ـ الاستبصار ـ ص 116 عند الكلام على مدينة ـ رقادة ـ
«وذكر أن أحد ملوك بني الاغلب كان قد أصابه الأرق وشرد عند النوم أياما.. فعالجه إسحق المتطبب.. وأمره بالخروج والتنزه والمشي... قيل فلما وصل إلى موضع رقادته نام... !! فسميت رقادة.. !من يومئذ.
«قيل ومنع بيع النبيذ بمدينة القيروان وأباحه بمدينة رقادة بسبب جنده وعبيده.. ! فقال في ذلك بعض الشعراء.. :
يا سيد الناس وابن سيدهم = ما حرم الشرب في مدينتنا
ومن إليه القلوب منقادة = وهو حلال بأرض رقادة.. !»
64- خديم بفاس.. !!
في جدوة الاقتباس ص 62.
في ترجمة إبراهيم بن عبد الله النميري المعروف بابن الحاج قوله :
يا عجبا كيف تهوى الملوك = وتحسدني وهي مخدومة
محلي وموطن أهل وناسي = وما أنا إلا خديم بفاس.. !
65- ملك للجراد... !!!
في معجم أصحاب الصدفي لابن الآبار المطبوع بمدريد سنة 1885م. ص 194. في ترجمة المنصور ابن محمد ابن الحاج الصنهاجي اللمتوني.
« وأضر الجراد بأهلها (مرسيه) في بعض الأعوام فكان هو الخارج بهم لإبادته... وربما اشتد في ذلك على الناس حتى قال أبو الحسن المعروف بابن الزقاق... وملح ما شاء...
لنا ملكان حازا كل فخر = فيحيى للفوارس مستعد
بما ملكاه من رق الأعادي = وأنت أبا علي لجراد.. !
66- هذه بتلك... !!
في نفح الطيب ج 2 ص 14 من الطبعة الأزهرية. في ترجمة الحكيم ابن الفضل محمد بن عبد المنعم الغساني الجلياني المهاجر إلى الشرق من الأندلس.
«وأراد القاضي الفاضل كاتب صلاح الدين الأيوبي ووزيره أن يفض منه فقال له بحضرة السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب :
- كم بين جليانة وغرناطة.. ؟؟
فأجابة على الفور :
- مثل ما بين بيسانة وبيت المقدس... فسكت القاضي الفاضل... وأدرك أنه أجيب عن تعريضه بالمثل..
وكانت بيسان مسقط رأس القاضي الفاضل.
67- ظهر الفساد في البر والبحر.. !
في نفح الطيب ج 2 ص 100 نقلا عن شرح ابن الخطيب لرقم الحلل :
«إن يعقوب المنصور الموحدي طلب من بعض أعيان دولته رجلين لتأديب ولده يكون أحدهما برا في دينه.. والآخر بحرا في عمله... !! فجاءه بشخصين زعم أنهما على وفق مقترح المنصور فلما اختبرهما لم يجدهما كما وصف.. !! فكتب إلى الذي أتى بهما... ـ ظهر الفساد في ـ البر ـ وـ البحر»... !!
68- تملص ذكي...
في جذوة الاقتباس ص 337 نقلا عن ذخيرة ابن بسام ـ يحيى بن الزيتوني الأديب من أهل مدينة فاس أحد من وفد على إشبيلية أيام ملوك الأندلس وله شعر بديع، وتصرف مطبوع، وكان حاضر الجواب، ذكي الشهاب.
قال له أبو الوليد ابن زيدون يوما بين يدي المعتمد بن عباد وكان استجهله وأراد أن يفحمه ويخجله...:
- أفاس أنت يا زكرياء... ؟؟
يوهم أنه يسأله عن بلده.. ! وخبأ له فيها شيئا.. ففهم يحيى بصفاء خلده ذلك، وأجابه سريعا.. :
- منسوب أعزك الله... !
69- كلها عذبة.. !
في نفح الطيب ج 2 ص 23. في ترجمة عبد الله ابن يوسف القضاعي. قال أنشدني ابن سارة، في وصف سقوط شهاب :
وكوكب بصر للعفريت مسترقا = كفارس حل أعصار عمامته
للسمع فانقض يدني خلفه لهبه = فجرها كلها من خلفه عذبه. !
70- دار البركة...
«كتب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب :
إنا قد اختططنا لك دارا عند المسجد الجامع... فكتب إليه عمر : إني لرجل بالحجاز تكون له دار بمصر... ؟ وأمره أن يجعلها سوقا للمسلمين... !
قال ابن لهيعة : هي دار البركة فجعلت سوقا، فكان يباع فيها الرقيق..»
تعليق : من الغريب المستغرب أن هذا الاسم يباع بها الرقيق.. !! كما استعمل في مدينة فاس نفس الاستعمال... فكان فندق البركة بالقطانين محلا لبيع الرقيق.
وهكذا انتقل هذا الاسم من الفسطاط بمصر إلى القيروان بتونس إلى فاس بالمغرب.
ومن الأمثال قولهم : «قالوا أنا عبدك.. ! قالوا دوز البركة.. !!».
71- ليريه عظمة الإسلام
في معالم الإيمان ج 3 ص 201.بعث المعز بن باديس (406 – 453ه) إلى أبي عمران الفاسي يستفتيه في مسألة مع طبيبه وخاصته أبي عطاء اليهودي.. ! فما كان من أبي عمران إلا أن غضب غضبا شديدا وأسمع اليهودي ومرسله الملك ما يكرهان.. !! وأمر أن يعلم اليهودي بالعلامة التي كانت معروفة عند أبناء ذلك العصر... !! وهي أن يصبغ عمامته بلون خاص... !!
فلما وصل الطبيب إلى سيده قال :
- ما ظننت أن بإفريقية ملكا غيرك إلا يومي هذا.. ! ولقد وقفت بين يديك في حال غضبك الشديد فما أدركني من لفزع ولا أصابني من الرعب ما أصابني في يومي هذا... !! فقال له المعز بن باديس :
- إنما فعلت ذلك لأريك عز الإسلام، وهيبة علماء المسلمين.. ! وما ألبسهم الله من شعائر الأولياء.. !لعلك تسلم.. !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كتاب فريد في بابه طبع بتونس سنة 1959م. بتحقيق محمد الطالبي.
(2) من الأعياد المسيحية
(3) صباح القبر