نقوس المهدي
كاتب
244- الكنبوش ... ! و المنقوش ..!
وجدت في كناشة أحد العلماء. و هو من تلامذة الشيخ أبي عبد الله محمد بن المدني كنون. يقول عن شيخه المذكور :
« و كان رحمه الله كثيرا ما ينشدنا في دروسه متمثلا بقول سيدي الصالح بن المعطي رحمه الله :
و الحب للكنبوش و المنقوش = يبدي عيوب الدعي المغشوش
« و يعني بالكنبوش النساء .. ! و بالمنقوش الدراهيم و الدنانير ».
245- جسد له خوار ...!
و وجدت فيها أيضا في هجو شاعر ...!
و شاعر صك المسامع صوته = و سرى له في الخافقين خمار
إن قيل صفه أقول فيه مشبها = فكأنه جسد له خوار ..!
246- بما في يدي غيره ...!
و فيها أيضا :
و قالوا فلان جواد كريم = و إن المكارم من طبعه
فقلت صدقتم. و لكنه = يجود بما في يدي غيره ..!
247- جئته بما ليس فيه
وجدت في مخطوطة كتاب « الوافي » لمؤلفه الشاعر الأندلسي صالح بن شريف الرندي :
« و من المثل السائر. من مدحته بما ليس فيه فقد بالغت في هجوه .. ! و في معناه قلت :
ما جوابه لمن مدحت بشعر = فجزاني جزاء و غد سفيه
أترى علة لذاك إلا أنني = جئته بما ليس فيه .. !
248- في إعذار أمير ... !
و وجدت في كتاب « الوافي » لصالح بن شريف الرندي ... قصيدة يمدح بها المؤلف ملك غرناطة. و يذكر فيها أعذار و لده الصغير ... ! و كان الإعذار يتم بعمل أحد الذميين الذين كانوا مشهورين باحتراف ذلك في الأندلس ... ! و قد جاء في القصيدة :
« أيها الذمي الذي يعذره = أو ما ترهب بطش الأسد ... !
و بك غمض عندما تقطعها = قطعة أحسبها من كبد ...!
و تأخر هيبة فإنما الشـ = ـبل في المجز مثل الأسد
أترى المقراض يدري أنه = فعله في الجلد لا في الجلد ..!
249- فضح الغزالة .. ! و ... و ... و .. !
و وجدت في المخطوطة المذكورة ... أنشد صالح ابن شريف لنفسه :
و مهفهف طاوي الحشى = خنت المعاطف و النظر
سل العيون بصورة = تليت محاسنها سور
فإذا رنا. إذا شدا = و إذا سعى. و إذا سفر
فضح الغزالة و الحمامة = و الغمامة. و القمر .. !
250- بلغنا المنى ...!!!
وجدت في كتاب زاد المسافر لصفوان بن إدريس ... من شعر أبي بكر بن مغاور الشاطبي ... يصف احد قضاة زمانه ... بالأندلس ... ! ص39
الحمد لله بلغنا المنى = لا حد في الخمر و لا في الغنا
قد حلل القاضي لنا ذا و ذا = و إن شكرناه أحل الزنى .. !
251- الحكم و النقض ...!
و وجدت في زاد المسافر أيضا ... من شعر ابن مغاور الشاطبي المذكور(1)
« لا تظنوا ابن بيش = في قضاه يرتشي ...!
إنما الشيخ هلهل = فهو يصحو و ينتشي ...!
فترى الحكم غدوة = و ترى النقض بالعشي ...!»
252- فأعجب لقوس جابري ...!
وجدت في كتاب كشف الحجاب لأبي العباس سكيرج رحمه الله في الترجمة التي كتبها لعبد الحق الجابري ... و هو من الموسقيين المشهورين بفاس أواسط القرن الثالث عشر الهجـــــــــــــري ..(2) و كان يعزف على « الرباب » و من أجل ذلك قال فيه الشيخ حمدون ابن الحاج رحمه الله هذين البيتين :
« إن السماع لمقلة = أنسانها في الجابري ...!
جبر القلوب بقوسه = فأعجب لقوس جابري ...! »
253- ... من سهام الحدق ..!
في درة الحجال لابن القاضي. في ترجمة محمد ابن قاسم التياني من أهل المرية .. قوله في نبات ( القلقاس)(3)
أقلقاسة الروض هل تعلمي = لما أنت مخلوقة كالورق
فقالت : خلقت لأرض الربى = أفي زهرها من سهام الحدق ..!
254- يحتمل ...!
في درة الحجال :(4)
« سعيد المعروف بيحتمل ... ! أبو عثمان الفقيه القاضي بمكناسة ...! عرف بيحتمل ...! لكثرة تردد ذلك على لسانه ...!
255- يذهب نورها بالمغرب ...!
وجدت في كتاب تعريف الخلف :(5)
« قال أبو إسحق الشاطبي في إنشاداته : حدثنا شيخنا الأستاذ العالم النظار أبو عبد الله الزواوي أكرمه الله .. ! قال : قدم شيخنا الإمام الشهير أبو عبد الله المسفر على مدينة فاس ... في بعض المسائل ...! فلما خرج يقصد الإياب. شيعه جماعة من فقهائها و أدبائها ... و سألوه أن ينشدهم شيئا من شعره ..! فارتجل هذا البيت الفذ ...!
شرق لتجلو عن فؤادك ظلمة = فالشمس يذب نورها بالمغرب !»
256- كلما زاد انكماشا حل ...!
و جدت في مخطوطة محاضرة النديم للشاعر أبي عبد الله غريط في وصف العناب « الزفزوف »
أبهج بعناب على الــ = ـتمرجان في الحسن علا
ضد العجوز كلما = زاد انكماشا حلا
257- أي معنى للإعادة ...!
وجدت هذه البيتين و هما من شعر العدل سيدي عبد المجيد العراقي المتوفى بفاس سنة 1338 هـ بما أمره القاضي أبو عبد الله محمد الفلاق الغرباوي القاضي بفاس الجديد ... أن يجعل ( كناشا ) لتضمين الشهادات ...
فلق الفلاق قلبي = بكنانيش الشهادة ...
فإذا كنا عدولا = أي معنى للإعادة ...!
258- من لمزات ابن الخطيب ...!
وجدت في إحدى الكناشات هذين البيتين منسوبين للوزير لسان الدين ابن الخطيب ... و قد أنشدهما بمدينة فاس ...! التي آوته حيا و ميتا ..!
لا تلمني على الدناءة إنه = ما لقي قد سكنت الجزيرة
و مررنا بسبتة ذات يوم = و شربنا مع الفويسي الحريرة
259- صيد و قيد ...!
و وجدت فيها أيضا :
و مما أنشد الإمام سحنون لبعض تلامذته :
« العلم صيد و الكتابة قيده = قيد صيودك بالحبال الموثقة
و من الجهالة أن تصيد حمامة = و تدعها مع الأوانس مطلقة »
260- حقه أن يسكتا ...!
و فيها أيضا :
و لأبي عثمان الميورقي ...؟
النحو زين للفتى = يكرمه حيث أتى
من لم يكن يحسنه = فحقه أن يسكتا ...!
(1) انظر زاد المسافر ص 39. و انظر عنوان الدراية ص 66 من الطبعة الأولى بالجزائر...
(2) كشف الحجاب الطبعة الحجرية ص 244.
(3) درة الحجال ج 1 ص 180.
(4) درة الحجال ج 2 ص 471.
(5) انظر ص 555- الجزائر 1906 م.
* دعوة الحق - ع/129
وجدت في كناشة أحد العلماء. و هو من تلامذة الشيخ أبي عبد الله محمد بن المدني كنون. يقول عن شيخه المذكور :
« و كان رحمه الله كثيرا ما ينشدنا في دروسه متمثلا بقول سيدي الصالح بن المعطي رحمه الله :
و الحب للكنبوش و المنقوش = يبدي عيوب الدعي المغشوش
« و يعني بالكنبوش النساء .. ! و بالمنقوش الدراهيم و الدنانير ».
245- جسد له خوار ...!
و وجدت فيها أيضا في هجو شاعر ...!
و شاعر صك المسامع صوته = و سرى له في الخافقين خمار
إن قيل صفه أقول فيه مشبها = فكأنه جسد له خوار ..!
246- بما في يدي غيره ...!
و فيها أيضا :
و قالوا فلان جواد كريم = و إن المكارم من طبعه
فقلت صدقتم. و لكنه = يجود بما في يدي غيره ..!
247- جئته بما ليس فيه
وجدت في مخطوطة كتاب « الوافي » لمؤلفه الشاعر الأندلسي صالح بن شريف الرندي :
« و من المثل السائر. من مدحته بما ليس فيه فقد بالغت في هجوه .. ! و في معناه قلت :
ما جوابه لمن مدحت بشعر = فجزاني جزاء و غد سفيه
أترى علة لذاك إلا أنني = جئته بما ليس فيه .. !
248- في إعذار أمير ... !
و وجدت في كتاب « الوافي » لصالح بن شريف الرندي ... قصيدة يمدح بها المؤلف ملك غرناطة. و يذكر فيها أعذار و لده الصغير ... ! و كان الإعذار يتم بعمل أحد الذميين الذين كانوا مشهورين باحتراف ذلك في الأندلس ... ! و قد جاء في القصيدة :
« أيها الذمي الذي يعذره = أو ما ترهب بطش الأسد ... !
و بك غمض عندما تقطعها = قطعة أحسبها من كبد ...!
و تأخر هيبة فإنما الشـ = ـبل في المجز مثل الأسد
أترى المقراض يدري أنه = فعله في الجلد لا في الجلد ..!
249- فضح الغزالة .. ! و ... و ... و .. !
و وجدت في المخطوطة المذكورة ... أنشد صالح ابن شريف لنفسه :
و مهفهف طاوي الحشى = خنت المعاطف و النظر
سل العيون بصورة = تليت محاسنها سور
فإذا رنا. إذا شدا = و إذا سعى. و إذا سفر
فضح الغزالة و الحمامة = و الغمامة. و القمر .. !
250- بلغنا المنى ...!!!
وجدت في كتاب زاد المسافر لصفوان بن إدريس ... من شعر أبي بكر بن مغاور الشاطبي ... يصف احد قضاة زمانه ... بالأندلس ... ! ص39
الحمد لله بلغنا المنى = لا حد في الخمر و لا في الغنا
قد حلل القاضي لنا ذا و ذا = و إن شكرناه أحل الزنى .. !
251- الحكم و النقض ...!
و وجدت في زاد المسافر أيضا ... من شعر ابن مغاور الشاطبي المذكور(1)
« لا تظنوا ابن بيش = في قضاه يرتشي ...!
إنما الشيخ هلهل = فهو يصحو و ينتشي ...!
فترى الحكم غدوة = و ترى النقض بالعشي ...!»
252- فأعجب لقوس جابري ...!
وجدت في كتاب كشف الحجاب لأبي العباس سكيرج رحمه الله في الترجمة التي كتبها لعبد الحق الجابري ... و هو من الموسقيين المشهورين بفاس أواسط القرن الثالث عشر الهجـــــــــــــري ..(2) و كان يعزف على « الرباب » و من أجل ذلك قال فيه الشيخ حمدون ابن الحاج رحمه الله هذين البيتين :
« إن السماع لمقلة = أنسانها في الجابري ...!
جبر القلوب بقوسه = فأعجب لقوس جابري ...! »
253- ... من سهام الحدق ..!
في درة الحجال لابن القاضي. في ترجمة محمد ابن قاسم التياني من أهل المرية .. قوله في نبات ( القلقاس)(3)
أقلقاسة الروض هل تعلمي = لما أنت مخلوقة كالورق
فقالت : خلقت لأرض الربى = أفي زهرها من سهام الحدق ..!
254- يحتمل ...!
في درة الحجال :(4)
« سعيد المعروف بيحتمل ... ! أبو عثمان الفقيه القاضي بمكناسة ...! عرف بيحتمل ...! لكثرة تردد ذلك على لسانه ...!
255- يذهب نورها بالمغرب ...!
وجدت في كتاب تعريف الخلف :(5)
« قال أبو إسحق الشاطبي في إنشاداته : حدثنا شيخنا الأستاذ العالم النظار أبو عبد الله الزواوي أكرمه الله .. ! قال : قدم شيخنا الإمام الشهير أبو عبد الله المسفر على مدينة فاس ... في بعض المسائل ...! فلما خرج يقصد الإياب. شيعه جماعة من فقهائها و أدبائها ... و سألوه أن ينشدهم شيئا من شعره ..! فارتجل هذا البيت الفذ ...!
شرق لتجلو عن فؤادك ظلمة = فالشمس يذب نورها بالمغرب !»
256- كلما زاد انكماشا حل ...!
و جدت في مخطوطة محاضرة النديم للشاعر أبي عبد الله غريط في وصف العناب « الزفزوف »
أبهج بعناب على الــ = ـتمرجان في الحسن علا
ضد العجوز كلما = زاد انكماشا حلا
257- أي معنى للإعادة ...!
وجدت هذه البيتين و هما من شعر العدل سيدي عبد المجيد العراقي المتوفى بفاس سنة 1338 هـ بما أمره القاضي أبو عبد الله محمد الفلاق الغرباوي القاضي بفاس الجديد ... أن يجعل ( كناشا ) لتضمين الشهادات ...
فلق الفلاق قلبي = بكنانيش الشهادة ...
فإذا كنا عدولا = أي معنى للإعادة ...!
258- من لمزات ابن الخطيب ...!
وجدت في إحدى الكناشات هذين البيتين منسوبين للوزير لسان الدين ابن الخطيب ... و قد أنشدهما بمدينة فاس ...! التي آوته حيا و ميتا ..!
لا تلمني على الدناءة إنه = ما لقي قد سكنت الجزيرة
و مررنا بسبتة ذات يوم = و شربنا مع الفويسي الحريرة
259- صيد و قيد ...!
و وجدت فيها أيضا :
و مما أنشد الإمام سحنون لبعض تلامذته :
« العلم صيد و الكتابة قيده = قيد صيودك بالحبال الموثقة
و من الجهالة أن تصيد حمامة = و تدعها مع الأوانس مطلقة »
260- حقه أن يسكتا ...!
و فيها أيضا :
و لأبي عثمان الميورقي ...؟
النحو زين للفتى = يكرمه حيث أتى
من لم يكن يحسنه = فحقه أن يسكتا ...!
(1) انظر زاد المسافر ص 39. و انظر عنوان الدراية ص 66 من الطبعة الأولى بالجزائر...
(2) كشف الحجاب الطبعة الحجرية ص 244.
(3) درة الحجال ج 1 ص 180.
(4) درة الحجال ج 2 ص 471.
(5) انظر ص 555- الجزائر 1906 م.
* دعوة الحق - ع/129