نقوس المهدي
كاتب
أحبّ أن ألمسَ أوشامَكِ بالعتمةِ
الحالكةِ، حين تختفي عن نظري. أنا متأكّدة
من مواقعها، أعرف عن ظهر قلبٍ
خطوط الضوء الأنيقة التي تنبض
فوق حلمتكِ تمامًا، ويمكنني أن أجد، بالغريزة،
دوّامات الماء الزرقاء على كتفيكِ، حيث الأفعى المتعرّجة
تواجه التنّينَ. عندما أشدّكِ
إليَّ، آخذكِ حتّى نُنهَكَ ونسكنَ فوق الشراشف، أحبّ أن أقبّل
الصورَ التي في جلدكِ. ستظلُّ وتبقى إلى أن
تُحرَقي وتصيري رمادًا؛ وسواءٌ استمرّ ما بيننا أم أضحى ألمًا، فإنّها
ستظلُّ هناكَ. ديمومة كهذه تخيفني حتى الهلع.
لذلك، ألمسها في الظلام؛ أكتفي بلمسها، أحاول.
الحالكةِ، حين تختفي عن نظري. أنا متأكّدة
من مواقعها، أعرف عن ظهر قلبٍ
خطوط الضوء الأنيقة التي تنبض
فوق حلمتكِ تمامًا، ويمكنني أن أجد، بالغريزة،
دوّامات الماء الزرقاء على كتفيكِ، حيث الأفعى المتعرّجة
تواجه التنّينَ. عندما أشدّكِ
إليَّ، آخذكِ حتّى نُنهَكَ ونسكنَ فوق الشراشف، أحبّ أن أقبّل
الصورَ التي في جلدكِ. ستظلُّ وتبقى إلى أن
تُحرَقي وتصيري رمادًا؛ وسواءٌ استمرّ ما بيننا أم أضحى ألمًا، فإنّها
ستظلُّ هناكَ. ديمومة كهذه تخيفني حتى الهلع.
لذلك، ألمسها في الظلام؛ أكتفي بلمسها، أحاول.