نقوس المهدي
كاتب
لم تُدوّن عهودٌ تزفّكَ لي،
دوّنتُها بيضاءَ،
بشفتَيّ على شفتيكَ،
خفيفةً بساعاتِ الرخاءِ من سِنِيّ زواجِنا.
.
لم تُدوّن صلواتٌ تبارككَ،
دوّنتُها بيضاءَ،
فروحكَ شعلةٌ،
ساطعةٌ من نافذةِ اسمكَ البِكْرِ.
.
لم تُدوّن شرائعُ تحميكَ،
دوّنتُها بيضاءَ،
ويدي بيدكَ،
راحةٌ فوقَ راحةٍ، خطُّ الحياةِ هو خطُّ القلبِ.
.
لم تُدوّن قوانينُ تهديكَ،
دوّنتُها بيضاءَ،
بكلماتٍ على الريحِ،
اقتفيتُها بعصاً ونحنُ نمشي في الرملِ.
.
لم تُدوّن أنباءٌ لتبلُغكَ،
دوّنتُها بيضاءَ،
زَبَدٌ على موجةٍ
ونحنُ نرفعُ جونلاّتِنا بالبحرِ، لنخوضَ،
.
نرى خلفَ الغَمامِ الشمسَ الذهبيةَ الأخيرةَ،
وهي تُحبّرُ الماءَ في ضوءِ القمرِ.
لم تُدوّن قصائدُ في مديحكَ،
أدوّنُها بيضاءَ.
............................
دوّنتُها بيضاءَ،
بشفتَيّ على شفتيكَ،
خفيفةً بساعاتِ الرخاءِ من سِنِيّ زواجِنا.
.
لم تُدوّن صلواتٌ تبارككَ،
دوّنتُها بيضاءَ،
فروحكَ شعلةٌ،
ساطعةٌ من نافذةِ اسمكَ البِكْرِ.
.
لم تُدوّن شرائعُ تحميكَ،
دوّنتُها بيضاءَ،
ويدي بيدكَ،
راحةٌ فوقَ راحةٍ، خطُّ الحياةِ هو خطُّ القلبِ.
.
لم تُدوّن قوانينُ تهديكَ،
دوّنتُها بيضاءَ،
بكلماتٍ على الريحِ،
اقتفيتُها بعصاً ونحنُ نمشي في الرملِ.
.
لم تُدوّن أنباءٌ لتبلُغكَ،
دوّنتُها بيضاءَ،
زَبَدٌ على موجةٍ
ونحنُ نرفعُ جونلاّتِنا بالبحرِ، لنخوضَ،
.
نرى خلفَ الغَمامِ الشمسَ الذهبيةَ الأخيرةَ،
وهي تُحبّرُ الماءَ في ضوءِ القمرِ.
لم تُدوّن قصائدُ في مديحكَ،
أدوّنُها بيضاءَ.
............................