الأنطولوجيا
كاتب
هو كاتب و شاعر وروائي جزائري شيوعي ،يكتب باللغة الفرنسية ، ولد بتاريخ 24 فيفري 1943 بقرية بوديوس ببلدية الميلية ولاية جيجل شرق العاصمة
ترعرع في عائلة بسيطة وفقيرة حيث بدأ تعليمه الابتدائي بمسقط رأسه بمدرسة الميلية قبل أن ينتقل للثانوية الفرنسية الإسلامية بقسنطينة (حيحي المكي) ، سنة 1963 التحق بالمعهد الوطني للفلاحة بالحراش (الجزائر العاصمة)ليواصل دراسته في مجال الزراعة حيث حصل على شهادة مهندس فلاحي سنة 1967. و بعد تسجيله بكلية العلوم الإنسانية بالعاصمة حصل سنة 1970 على شهادة ليسانس في علم الاجتماع.اشتغل يوسف سبتي كمدرس بالمدرسة الجهوية للفلاحة بسكيكدة سنة 1968 قبل أن يعود سنة 1969 للمعهد الوطني للفلاحة بالحراش كأستاذ مساعد، حيث كرس جل أوقاته لمهام التدريس والبحث، فتولى وظائف أستاذ مساعد ثم أستاذ مكلف بالدروس، كما أشرف على عدة أنشطة علمية و ثقافية بالمعهد، وهكذا أنشأ قسما للإرشاد الفلاحي بهدف إيجاد وسيلة اتصال مثلى بين عالم الريف و الباحثين.
يعتبر شاعرا و كاتبا متميزا ، حيث عرف عنه ولعه بعالم الإبداع الأدبي بشتى أنواعه ، و هكذا شارك في تأسيس جمعية الجاحظية التي يرأسها الكاتب الكبير الطاهر وطار ، حيث كان أمينا عاما بها ، من جهة أخرى فقد ساهم أيضا في بعث و تأسيس عدة جمعيات ذات طابع علمي منها الجمعية الوطنية للثروات الجينية (ANPRG) ، كما ترأس لجنة حكماء المعهد الوطني للفلاحة الذي كان هدفه تطوير الإنتاج الفلاحي وكان قدوة للكثير من الفلاحين الذين حمل همومهم معه
تميز يوسف سبتي بشخصيته المتفردة و نشاطه الدؤوب و أفكاره الجريئة المتميزة ، ساهم بالكتابة في العديد من المجلات العلمية و الثقافية على المستوى الوطني و الدولي
كان يكتب بالفرنسية نشر ديوان شعر سنة 1981 بعنوان "الجحيم و الجنون" L'Enfer et la folie
اغتيل يوسف سبتي يوم 28 ديسمبر 1993 بغرفته بالطابق الأول من البناية الكائنة بالمزرعة النموذجية التابعة للمعهد الوطني للفلاحة ، حيث وجد في اليوم الموالي مشنوقا على أرضية الغرفة وسط كتبه ولا يعلم أحد أسباب مقتله ان كان الإسلاميون أو النظام الذي كانت كتاباته لا تعجبه
يوسف سبتي - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
حياته واهم أعماله
ترعرع في عائلة بسيطة وفقيرة حيث بدأ تعليمه الابتدائي بمسقط رأسه بمدرسة الميلية قبل أن ينتقل للثانوية الفرنسية الإسلامية بقسنطينة (حيحي المكي) ، سنة 1963 التحق بالمعهد الوطني للفلاحة بالحراش (الجزائر العاصمة)ليواصل دراسته في مجال الزراعة حيث حصل على شهادة مهندس فلاحي سنة 1967. و بعد تسجيله بكلية العلوم الإنسانية بالعاصمة حصل سنة 1970 على شهادة ليسانس في علم الاجتماع.اشتغل يوسف سبتي كمدرس بالمدرسة الجهوية للفلاحة بسكيكدة سنة 1968 قبل أن يعود سنة 1969 للمعهد الوطني للفلاحة بالحراش كأستاذ مساعد، حيث كرس جل أوقاته لمهام التدريس والبحث، فتولى وظائف أستاذ مساعد ثم أستاذ مكلف بالدروس، كما أشرف على عدة أنشطة علمية و ثقافية بالمعهد، وهكذا أنشأ قسما للإرشاد الفلاحي بهدف إيجاد وسيلة اتصال مثلى بين عالم الريف و الباحثين.
الوجه الآخر ليوسف سبتي
يعتبر شاعرا و كاتبا متميزا ، حيث عرف عنه ولعه بعالم الإبداع الأدبي بشتى أنواعه ، و هكذا شارك في تأسيس جمعية الجاحظية التي يرأسها الكاتب الكبير الطاهر وطار ، حيث كان أمينا عاما بها ، من جهة أخرى فقد ساهم أيضا في بعث و تأسيس عدة جمعيات ذات طابع علمي منها الجمعية الوطنية للثروات الجينية (ANPRG) ، كما ترأس لجنة حكماء المعهد الوطني للفلاحة الذي كان هدفه تطوير الإنتاج الفلاحي وكان قدوة للكثير من الفلاحين الذين حمل همومهم معه
شخصيته
تميز يوسف سبتي بشخصيته المتفردة و نشاطه الدؤوب و أفكاره الجريئة المتميزة ، ساهم بالكتابة في العديد من المجلات العلمية و الثقافية على المستوى الوطني و الدولي
مؤلفاته
كان يكتب بالفرنسية نشر ديوان شعر سنة 1981 بعنوان "الجحيم و الجنون" L'Enfer et la folie
اغتياله
اغتيل يوسف سبتي يوم 28 ديسمبر 1993 بغرفته بالطابق الأول من البناية الكائنة بالمزرعة النموذجية التابعة للمعهد الوطني للفلاحة ، حيث وجد في اليوم الموالي مشنوقا على أرضية الغرفة وسط كتبه ولا يعلم أحد أسباب مقتله ان كان الإسلاميون أو النظام الذي كانت كتاباته لا تعجبه
مصادر
يوسف سبتي - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة