نقوس المهدي
كاتب
حوار: بشرى رسوان
س- نقوس المهدي الكاتب... الناقد... الصحفي... المواطن... أين يمكن تصنيفك ؟
ج- شكرا استاذة بشرى رسوان على لطفك... لا ادعي بأني أنتمي لشيء من هذا أبدا، ذلك لأن الإنسان ليس سلعة تستهلك كي تصنف في خانات معينة.. بل اعتبر ذاتي كائنا متواضعا أخوض مع الخائضين في بحر المعرفة العميق العريض الطويل عسى أن أوفق واشغل فراغ وقتي بشيء مفيد أفيد به غيري، الكتابة بكل أشكالها ليست حرفة أكثر مما هي موهبة، لأني ضد من يكتب أمام اسمه الشاعر والروائي والناقد الفلاني لأن ذلك يدخل من باب انتحال الصفات
س - لماذا أعرضنا- كمجتمع -عن القراءة في نظرك ؟
ج- يعرف العالم العربي نسبة متدنية من حيث القراءة وتداول الكتاب، في الوقت الذي تعرف فيه القراءة بالغرب نسبا عالية.. ولعل هذا النفور من القراءة يعتبر من الأسباب التي تساهم في تخلف العرب، ومن الأسباب أيضا التي ساهمت في انتشار العديد من الظواهر والآفات الاجتماعية والسياسية مثل الرشوة والسرقة والفساد الإداري، فشعب يقرأ شعب لا يموت ولا يستعبد
س- أحد أسباب عزوف القارئ العربي عن ممارسة فعل القراءة هي توافر وسائل الترفيه السمعية البصرية فهل حلت محل الكتاب ؟
ج- اتفق معك فهذه الوسائل الترفيهية ساهمت بقسط وافر في تدني نسب القراءة، وساهمت أيضا في ضرب اللغات لدى هذه الأجيال، فالتكنولوجيا لم تعلمنا سوى الكذب والغدر والنفاق والدسائس والخيانة، الاطار العربي كيف ما كان تخصصه ودرجته زمستواه الدراسي أو الأكاديمي يعتقد في قرارة نفسه انه وصل، ويعلن قطيعته مع الكتاب، والمؤسف أن هذه القطيعة تشمل بالدرجة الاولى رجال التعليم الشريحة المعنية أكثر بأسباب هذا العزوف
س- نلاحظ شبه غياب للمفكر على الساحة الاعلامية فهل هو غياب أم تغييب؟ وما مدى انخراط المثقف المغربي في الحراك الاجتماعي؟
ج- المفكر الحر لا يلطخ يديه بمال الشعب وفي هذا البلد إذا أردت أن تكون فاعلا في المشهد الثقافي لابد ان تنخرط في اللعبة الهجينة وقابلا لشروط اللعبة التي تخترعها الدوائر الوصية والأحزاب السياسية، فكل محفل يصنع مفكرين على مقاسه، وتاريخ الفكر الانساني يحفظ لنا العديد من الأمثلة عن هؤلاء المفكرين الأحرار الذين عاشوا في صمت مرفوعي الرأس بعيدين عن كل الشبهات والأضواء
س- حملت كتاباتك هموم الفرد المسحوق اجتماعيا واقتصاديا فهل من ﺁ-;-ذان مصغية؟
ج- الإنسان يحيا ويعيش من أجل قضايا إنسانية والكتابات البعيدة عن هموم الشعب تبقى ذاتية وضيقة الأفق تدور في فلك غريب، هذا ما أومن به وما قرأته عن المشاهد النقدية والكتاب والروائيين العظام الذين التصقوا بهموم الشعوب وناضلوا من اجل الحرية والانعتاق والعيش في سلام وأمان وعيش حر ..
س- كيف ترى باب الحريات في المغرب؟
ج- الحديث عن الحريات في المغرب، يصنف ضمن المسائل الطوباوية التي نتغنى عنها ولا نراها او نتنفسها، وقد يكذب المرء حين يجادل في قضايا الحرية او يتحدث عن مغرب الشعوب وبلد الحريات وأجمل بلد في العالم كأن الدول الأخرى تنقصها الخير، ولا تزورها الشمس، لهذا تنشئ المخزن منظماته وجمعياته الحقوقية التي تحقق له أهدافه وتدافع عن طروحاته الاستبدادية، فيما تضيق على الجمعيات المناضلة كالجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي حرمت من ممارسة أنشطتها الحقوقية في المنشآت العمومية ومحاكمة أعضاء فروعه
س- كيف تأثَّر الحقل الأدبي بعد الحراك العربي خلال السنوات الأخيرة؟
ج- كتب الكثير وسال الكثير من المداد عقب الربيع العربي الحالي الذي استهلته ثورة الياسمين بتونس الشقيقة التي كانت دوما السباقة للنضال وتنسم أنفاس الحرية، لكن قلة الإبداعات هي التي تفوقت وشدت انتباه القارئ، فهذا الحدث التاريخي الفارق مثله مثل هزيمة 1967 التي أفرزت جيلا مثقفا مائزا ومغايرا عن ما سبقه من مبدعين.
هزيمة الستة أيام أهدتنا جيلا متحررا مطبوعا خلف لنا ركاما من الإبداعات في الشعر والرواية والفكر والسينما والفنون بمختلف أنواعها، فغنمنا العديد من الشعراء والروائيين والفلاسفة الرائعين والمجلات الرائدة والمجموعات الموسيقية المتميزة والمدارس الفنية والأفلام الملتزمة، جاءنا هذا الحراك العربي المسمى تجاوزا بالربيع بما لم يكن في الحسبان، ولم يفرز لنا سوى الجماعات المتأسلفة المتخلفة، والأفكار التكفيرية، والفتاوى الدموية والفساد والقمع والخراب والأورام الخبيثة التي سوف تعصف بخريطة هذا العالم العربي
س- التعليم دعامة أساسية لرقي وتقدم المجتمعات وقد عرف المغرب خلال السنوات الاخيرة عدة محاولات لإصلاح منظومة التعليم فهل أعطت هذه الاصلاحات النتائج المتوخية منها؟
ج- التعليم مثله مثل باقي قطاع الخدمات الاجتماعية يعرف تدهورا وتراجعا مهولا بسبب إقدام الحكومة على خوصصة هذا القطاع والتخلي عن المواطن المغربي الذي أصبح يشكل بالنسبة للدولة مجرد رقم وصوت في الاحصاء والانتخابات، كل ذلك ونجن نسمع عن رئيس حكومة يملك اكبر مؤسسة تعليمية بالمغرب، وآخرون أكبر المصحات وقس على ذلك
س - أصدرت مؤخرا كتابك الثاني بعنوان (...الخ) ما هي أهم محاوره؟ وهل بإمكانك اعطاءنا نبذة عنه؟
ج-لا يمكن للمرء الحديث عن كتاباته، وبما أن السؤال شر لابد منه فيمكن القول بأن الإصدار الثاني الموسوم بــ "...إلخ" وهو عنوان غريب كما يرى القارئ، ويتضمن نصوصا سردية كتبت في مراحل متفرقة، وتتناول ثيمات سياسية واجتماعية وصوفية مستقاة من واقعنا المعيشي، أترك للقارئ حرية التفاعل معها والحكم عليها..
س- مجموعتك القصصية الاولى حملت عنوان (صنائع من نوبة عراق العجب) ما سبب هذا العنوان؟
ج- حينما يزدان فراش اي امرئ بمولود جديد فانه يحار بين معجم من الأسماء، وغالبا ما يكون الاسم غير معبر عن سلوك وشخصية صاحبه، وبما إن الكتابة صنعة من الصنائع المتعددة التي يجب على المرء إتقانها، فقد اخترت هذا العنوان البعيد كليا عن أي منطق أو تأويل، وهي متواليات قصصية تراوح بين الكتابة القصصية والروائية مع كثير من الاختلاف وعدم التنسيق الموضوعاتي والتواثر الحدثي، وتلعب فيها اللغة دورا بديلا عن الحدث، من حيث تحيين اللغة الدارجة وملاءمتها مع صيغتها المعربة لأن ملفوظنا المحلي أكثر قربا للغة العربية الفصيحة، وهي من منشورات منتدى مطر في إطار التكريم الذي خصني به الإخوة المطريون مشكورين.. ونصوص الإصدار محور السؤال كتبت في مراحل متفرقة وتعالج قضايا اجتماعية و سياسية ودينية مختلفة اترك للقارئ حرية الحكم عليها
س- من هو عباس بطلك؟
ج- اعتبر اسم عباس من بين الأسماء الأكثر شعبية بين باقي الأسماء كافة والعديد من الكتابات اتخذت هذا الاسم بطلا لها، وقد سجن وعذب وجاع وأهين وتسكع، وخاض العديد من المغامرات، وخبر الكثير من التجارب، وصادف العديد من المشاكل والمعيقات لم يستطع بكل حنكته تجاوزها
س- ما هي المعوقات أمام الشباب الراغب في طرق باب دور النشر ؟ وهل واجهتها خلال مسيرتك الأدبية؟
ج- يصادف المرء العديد من المشاكل أثناء نشر إبداعاته للغياب التام للجهات المسؤولة عن الشأن الثقافي، وكل ما ينشر هو مجهود واجتهاد فردي وقد أسسنا معية ثلة من الأصدقاء المبدعين رابطة للنشر والطبع أطلقنا عليها "رابطة أقلام احمر" بتمويل ذاتي الهدف منها السهر على إصدار كتاب كل شهرين في مواضيع فكرية وأديبة متنوعة ومواكبتها بالقراءة والتحليل، كما تعين لجنة قراءة تخضع كل المواد المقدمة لها لعملية فرز صارمة للحفاظ على مصداقية النشر وجودة الكتابة.. وتضطلع بنشر كتاب لأحد المبدعين الذين لا تسعفهم ظروفهم بالنشر وتنظيم مسابقات أدبية وطبع الكتب الفائزة وتنظيم ندوات ولقاءات فكرية.. وقد قمنا لحد الآن بإصدار خمسة كتب في القصة والشعر والزجل والتربية، ضمن موسم أول يتضمن ثمانية إصدارات
س- المهدي ناشط فيسبوكي هل يعتبر الفيس أو النت بوابة جديدة للوصول الى القارئ ؟
ج- الفيسبوك والنت لا يشجعان على القراءة بقدر ما يقدمان من معلومات وفوائد وصداقات وما يوفره من فرص للإطلال على العالم كله واكتساب صداقات فريدة ورائعة مع ناس طيبين ورائعين..
.
س- نقوس المهدي الكاتب... الناقد... الصحفي... المواطن... أين يمكن تصنيفك ؟
ج- شكرا استاذة بشرى رسوان على لطفك... لا ادعي بأني أنتمي لشيء من هذا أبدا، ذلك لأن الإنسان ليس سلعة تستهلك كي تصنف في خانات معينة.. بل اعتبر ذاتي كائنا متواضعا أخوض مع الخائضين في بحر المعرفة العميق العريض الطويل عسى أن أوفق واشغل فراغ وقتي بشيء مفيد أفيد به غيري، الكتابة بكل أشكالها ليست حرفة أكثر مما هي موهبة، لأني ضد من يكتب أمام اسمه الشاعر والروائي والناقد الفلاني لأن ذلك يدخل من باب انتحال الصفات
س - لماذا أعرضنا- كمجتمع -عن القراءة في نظرك ؟
ج- يعرف العالم العربي نسبة متدنية من حيث القراءة وتداول الكتاب، في الوقت الذي تعرف فيه القراءة بالغرب نسبا عالية.. ولعل هذا النفور من القراءة يعتبر من الأسباب التي تساهم في تخلف العرب، ومن الأسباب أيضا التي ساهمت في انتشار العديد من الظواهر والآفات الاجتماعية والسياسية مثل الرشوة والسرقة والفساد الإداري، فشعب يقرأ شعب لا يموت ولا يستعبد
س- أحد أسباب عزوف القارئ العربي عن ممارسة فعل القراءة هي توافر وسائل الترفيه السمعية البصرية فهل حلت محل الكتاب ؟
ج- اتفق معك فهذه الوسائل الترفيهية ساهمت بقسط وافر في تدني نسب القراءة، وساهمت أيضا في ضرب اللغات لدى هذه الأجيال، فالتكنولوجيا لم تعلمنا سوى الكذب والغدر والنفاق والدسائس والخيانة، الاطار العربي كيف ما كان تخصصه ودرجته زمستواه الدراسي أو الأكاديمي يعتقد في قرارة نفسه انه وصل، ويعلن قطيعته مع الكتاب، والمؤسف أن هذه القطيعة تشمل بالدرجة الاولى رجال التعليم الشريحة المعنية أكثر بأسباب هذا العزوف
س- نلاحظ شبه غياب للمفكر على الساحة الاعلامية فهل هو غياب أم تغييب؟ وما مدى انخراط المثقف المغربي في الحراك الاجتماعي؟
ج- المفكر الحر لا يلطخ يديه بمال الشعب وفي هذا البلد إذا أردت أن تكون فاعلا في المشهد الثقافي لابد ان تنخرط في اللعبة الهجينة وقابلا لشروط اللعبة التي تخترعها الدوائر الوصية والأحزاب السياسية، فكل محفل يصنع مفكرين على مقاسه، وتاريخ الفكر الانساني يحفظ لنا العديد من الأمثلة عن هؤلاء المفكرين الأحرار الذين عاشوا في صمت مرفوعي الرأس بعيدين عن كل الشبهات والأضواء
س- حملت كتاباتك هموم الفرد المسحوق اجتماعيا واقتصاديا فهل من ﺁ-;-ذان مصغية؟
ج- الإنسان يحيا ويعيش من أجل قضايا إنسانية والكتابات البعيدة عن هموم الشعب تبقى ذاتية وضيقة الأفق تدور في فلك غريب، هذا ما أومن به وما قرأته عن المشاهد النقدية والكتاب والروائيين العظام الذين التصقوا بهموم الشعوب وناضلوا من اجل الحرية والانعتاق والعيش في سلام وأمان وعيش حر ..
س- كيف ترى باب الحريات في المغرب؟
ج- الحديث عن الحريات في المغرب، يصنف ضمن المسائل الطوباوية التي نتغنى عنها ولا نراها او نتنفسها، وقد يكذب المرء حين يجادل في قضايا الحرية او يتحدث عن مغرب الشعوب وبلد الحريات وأجمل بلد في العالم كأن الدول الأخرى تنقصها الخير، ولا تزورها الشمس، لهذا تنشئ المخزن منظماته وجمعياته الحقوقية التي تحقق له أهدافه وتدافع عن طروحاته الاستبدادية، فيما تضيق على الجمعيات المناضلة كالجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي حرمت من ممارسة أنشطتها الحقوقية في المنشآت العمومية ومحاكمة أعضاء فروعه
س- كيف تأثَّر الحقل الأدبي بعد الحراك العربي خلال السنوات الأخيرة؟
ج- كتب الكثير وسال الكثير من المداد عقب الربيع العربي الحالي الذي استهلته ثورة الياسمين بتونس الشقيقة التي كانت دوما السباقة للنضال وتنسم أنفاس الحرية، لكن قلة الإبداعات هي التي تفوقت وشدت انتباه القارئ، فهذا الحدث التاريخي الفارق مثله مثل هزيمة 1967 التي أفرزت جيلا مثقفا مائزا ومغايرا عن ما سبقه من مبدعين.
هزيمة الستة أيام أهدتنا جيلا متحررا مطبوعا خلف لنا ركاما من الإبداعات في الشعر والرواية والفكر والسينما والفنون بمختلف أنواعها، فغنمنا العديد من الشعراء والروائيين والفلاسفة الرائعين والمجلات الرائدة والمجموعات الموسيقية المتميزة والمدارس الفنية والأفلام الملتزمة، جاءنا هذا الحراك العربي المسمى تجاوزا بالربيع بما لم يكن في الحسبان، ولم يفرز لنا سوى الجماعات المتأسلفة المتخلفة، والأفكار التكفيرية، والفتاوى الدموية والفساد والقمع والخراب والأورام الخبيثة التي سوف تعصف بخريطة هذا العالم العربي
س- التعليم دعامة أساسية لرقي وتقدم المجتمعات وقد عرف المغرب خلال السنوات الاخيرة عدة محاولات لإصلاح منظومة التعليم فهل أعطت هذه الاصلاحات النتائج المتوخية منها؟
ج- التعليم مثله مثل باقي قطاع الخدمات الاجتماعية يعرف تدهورا وتراجعا مهولا بسبب إقدام الحكومة على خوصصة هذا القطاع والتخلي عن المواطن المغربي الذي أصبح يشكل بالنسبة للدولة مجرد رقم وصوت في الاحصاء والانتخابات، كل ذلك ونجن نسمع عن رئيس حكومة يملك اكبر مؤسسة تعليمية بالمغرب، وآخرون أكبر المصحات وقس على ذلك
س - أصدرت مؤخرا كتابك الثاني بعنوان (...الخ) ما هي أهم محاوره؟ وهل بإمكانك اعطاءنا نبذة عنه؟
ج-لا يمكن للمرء الحديث عن كتاباته، وبما أن السؤال شر لابد منه فيمكن القول بأن الإصدار الثاني الموسوم بــ "...إلخ" وهو عنوان غريب كما يرى القارئ، ويتضمن نصوصا سردية كتبت في مراحل متفرقة، وتتناول ثيمات سياسية واجتماعية وصوفية مستقاة من واقعنا المعيشي، أترك للقارئ حرية التفاعل معها والحكم عليها..
س- مجموعتك القصصية الاولى حملت عنوان (صنائع من نوبة عراق العجب) ما سبب هذا العنوان؟
ج- حينما يزدان فراش اي امرئ بمولود جديد فانه يحار بين معجم من الأسماء، وغالبا ما يكون الاسم غير معبر عن سلوك وشخصية صاحبه، وبما إن الكتابة صنعة من الصنائع المتعددة التي يجب على المرء إتقانها، فقد اخترت هذا العنوان البعيد كليا عن أي منطق أو تأويل، وهي متواليات قصصية تراوح بين الكتابة القصصية والروائية مع كثير من الاختلاف وعدم التنسيق الموضوعاتي والتواثر الحدثي، وتلعب فيها اللغة دورا بديلا عن الحدث، من حيث تحيين اللغة الدارجة وملاءمتها مع صيغتها المعربة لأن ملفوظنا المحلي أكثر قربا للغة العربية الفصيحة، وهي من منشورات منتدى مطر في إطار التكريم الذي خصني به الإخوة المطريون مشكورين.. ونصوص الإصدار محور السؤال كتبت في مراحل متفرقة وتعالج قضايا اجتماعية و سياسية ودينية مختلفة اترك للقارئ حرية الحكم عليها
س- من هو عباس بطلك؟
ج- اعتبر اسم عباس من بين الأسماء الأكثر شعبية بين باقي الأسماء كافة والعديد من الكتابات اتخذت هذا الاسم بطلا لها، وقد سجن وعذب وجاع وأهين وتسكع، وخاض العديد من المغامرات، وخبر الكثير من التجارب، وصادف العديد من المشاكل والمعيقات لم يستطع بكل حنكته تجاوزها
س- ما هي المعوقات أمام الشباب الراغب في طرق باب دور النشر ؟ وهل واجهتها خلال مسيرتك الأدبية؟
ج- يصادف المرء العديد من المشاكل أثناء نشر إبداعاته للغياب التام للجهات المسؤولة عن الشأن الثقافي، وكل ما ينشر هو مجهود واجتهاد فردي وقد أسسنا معية ثلة من الأصدقاء المبدعين رابطة للنشر والطبع أطلقنا عليها "رابطة أقلام احمر" بتمويل ذاتي الهدف منها السهر على إصدار كتاب كل شهرين في مواضيع فكرية وأديبة متنوعة ومواكبتها بالقراءة والتحليل، كما تعين لجنة قراءة تخضع كل المواد المقدمة لها لعملية فرز صارمة للحفاظ على مصداقية النشر وجودة الكتابة.. وتضطلع بنشر كتاب لأحد المبدعين الذين لا تسعفهم ظروفهم بالنشر وتنظيم مسابقات أدبية وطبع الكتب الفائزة وتنظيم ندوات ولقاءات فكرية.. وقد قمنا لحد الآن بإصدار خمسة كتب في القصة والشعر والزجل والتربية، ضمن موسم أول يتضمن ثمانية إصدارات
س- المهدي ناشط فيسبوكي هل يعتبر الفيس أو النت بوابة جديدة للوصول الى القارئ ؟
ج- الفيسبوك والنت لا يشجعان على القراءة بقدر ما يقدمان من معلومات وفوائد وصداقات وما يوفره من فرص للإطلال على العالم كله واكتساب صداقات فريدة ورائعة مع ناس طيبين ورائعين..
.
المرفقات
التعديل الأخير بواسطة المشرف: