ل
لا أحد
- "زين للنـاس حب الشهـوات من النسـاء والبنين " آل عمران: 14"
- " وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين" يوسف: 30 "
- " قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين" يوسف:33 "
- " تناكحوا تناسلوا فإنى أباهـى بكم الأمم يوم القيامة" الرسول (ص)
- " حبب الي من دنياكم ، الطيب والنساء " الرسول (ص)
- " من احب فعف فمات ، مات شهيدا " الرسول (ص)
***
حفلت مكتبتنا العربية الاسلامية بالمؤلفات التي درست العلاقة بين الرجل والمرأة ، ان كانت تلك العلاقة تفضي الى الزواج الشرعي ، و ما اسماه الشرع بالنكاح ،او الباه ، او كانت تفضي الى الممارسات الجنسية غير الشرعية ، او كانت تلك العلاقة علاقة حب وهوى وعشق وهيام فحسب .
وكنا الى زمن قريب، نظن ان المكتبة العربية خالية من هذه المؤلفات التي تدرس تلك العلاقة - مهما كانت المعالجة التي عالجتها ،علمية ،او ادبية، او كانت ممزوجة بصور اللذة والشهوة الجنسيتان- بعد ان قرأنا الكتب المترجمة من اللغات الاجنبية ، الا ان الكثير من المحققين ودور النشر ، قد حققوا ونشروا مؤخرا العديد من تلك المؤلفات التي تتحدث عن الجنس بصيغتة الشرعية ،او غير الشرعية، و كان اغلب مؤلفيها من رجال الدين الاسلامي .
***
يعرّف الجنس بأنه: (جملة الخصائص التشكّلية والفيزيولوجية العضوية التي تؤمن التكاثر الذي يتلخص جوهره بالإلقاح في نهاية المطاف ).(1)
وهو كذلك : (غريزة في الانسان مثل غيرها من الغرائز التي تتحكم به والتي اهمها الاكل، والنوم ، وكل هذه الغرائز تهدف الى غاية واحدة هي بقاء حياة الانسان على الارض). (2)
هذين التعريفين يتسقان ومعناه في كل الاديان السماوية والوضعية ، اذ ان غايته هو تكاثر النوع .
يقول كولن ولسن : (الجنس هو احد اقوى الرغبات التي يجربها الانسان). (3)
فيما ترى الكاتبة الاجتماعية المسيحية الامريكية ان موضوعة الجنس هي (الذكورة والانوثة).(4 )
يقول فرويد : ( ينفصل الجنس اولا عن ارتباطه الصميمي بالاعضاء التناسلية وينظر اليه كوظيفة جسدية عامة تبغي المتعة ومن خلال ذلك فقط تسهم إعادة إنتاج النوع).(5)
والجنس ، ينقسم من حيث المعنى الى قسمين ، الاول معناه العام ، والثاني معناه الخاص .
فالمعنى العام للجنس هو: الذكورة والانوثة، أي معناه البيولوجي، اما معناه الخاص فهو: الممارسة الجنسية، وما يحاط بها -بدء وانتهاء- من احاسيس ومشاعر انجذاب الى الاخر، وما يتداخل معهما من افعال، أي المعنى الاجتماعي.
وان تأكيد فرويد على ان الاحاسيس الجنسية لا تنحصر مطلقاً بالتناسلية (6)، صحيح الى حد ما عندما ننظر الى دور الكثير من المناطق المثيرة للجنس في الجسم البشري -خاصة الانثوي-، الا ان الكتاب العرب الذي كتبوا لنا هذا الكم الهائل من المؤلفات، ناقشوا عمل تلك المناطق على انها مكملات للعملية الجنسية التي ستؤدي الى خلق النوع .
ان الدراسات العربية والغربية -على السواء- قد درست الجنس على انه يهدف الى حفظ النوع، الا انهما تناولاه ايضا على انه علاقة اجتماعية لا تحكمها هذه الغاية.
و الجنس يعني النوع، يقول العرب: من جنس الشعر، أي من نوع الشعر. ( كقولنا الإنسان والحيوان جنس، ينتج أن الإنسان جنس ). (7)
من بين الاسماء التي اطلقت على الجنس -في صورته العملية خاصة- هو الباه.
وعلم الباه هو: (علم باحث عن كيفية المعالجة المتعلقة بقوة المباشرة من الاغذية المصلحة لتلك القوة والادوية المقوية والمزيدة للقوة او الملذذة للجماع او المعظمة او المضيقة وغير ذلك من الاعمال والافعال المتعلقة بها كذكر اشكال الجماع وآدابه الذين لهما مدخل في اللذة وحصول أمر الخيال الا انهم يذكرون لاجل اكثار الصناعة اشكالا يعسر فعلها بل يمتنع ويذيلون ذلك الاشكال بحكايات مشهية تحصل باستماعها الشهوة وتحرك قوة المجامعة وإنما وضعوها لمن ضعفت قوة مباشرته او بطلت فإنها تعيدها له بعد الاياس التعليق (...) وهذا العلم من فروع علم الطب بل هو باب من أبوابه كبير غير أنهم افردوه بالتأليف اهتماما بشأنه ومن الكتب المصنفة فيه كتاب الالفية والشلفية قال ابو الخير يحكى ان ملكا بطلت عنه قوة المباشرة بالكلية وعجز الاطباء عن معالجتها بالادوية فاخترعوا حكايات عن لسان امرأة مسماة بالالفية لما نها جامعها الف رجل فحكت عن كل منهم اشكالا مختلفة واوضاعا متشتة فعادت باستماعها قوة الملك انتهى ومثله في مدينة العلوم والايضاح في أسرار النكاح أي في الباه للشيخ عبد الرحمن بن نصر بن عبد الله الشيرازي وهو مختصر أوله الحمد لله الذي خلق الانسان من طين وانشد فيه عليك بمضمون الكتاب فإننا وجدناه حقا عندنا بالتجارب يزيدك في الاتعاظ بطشا وقوة ويحظيك عند الغاينات الكواعب قال في مدينة العلوم ومن الكتب الجامعة في هذا الباب كتاب رجوع الشيخ إلى صباه في القوة على الباه وكتاب رشد اللبيب الى معاشرة الحبيب وكتاب الفتح المنصوب إلى صيد المحبوب وكتاب تحفة العروس وجلاء النفوس وكتاب نصير الطوسي نافع في هذا الباب وقد طبع الكتاب الاول بمصر القاهرة في هذا الزمان فليعلم التعليق). (8)
والباءة بالمد: (الموضع الذي تبوء إليه الإبل ثم جعل عبارة عن المنزل ثم كني به عن الجماع لأنه لا يكون غالبا إلا في الباءة أو لأن الرجل يتبوأ من أهله أي يتمكن كما يتبوأ من داره وقوله عليه السلام من استطاع منكم الباءة على حذف مضاف وتقديره من وجد مؤن النكاح فليتزوج... الباءة مثل الباعة و الباء النكاح وسمي النكاح باءة و باء من المباءة لأن الرجل يتبوأ من أهله أي يستمكن من أهله كما يتبوأ من داره... باءة إذ أعرسا وفي حديث النبي من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء أراد بالباءة النكاح والتزويج ويقال فلان حريص على الباءة أي على النكاح ويقال الجماع نفسه باءة والأصل في الباءة المنزل ثم قيل لعقد التزويج باءة لأن من تزوج امرأة بوأها منزلا والهاء في الباءة زائدة والناس يقولون الباه قال ابن الأعرابي الباء و الباءة والباه كلها مقولات ابن الأنباري الباء النكاح يقال فلان حريص على الباء ). (9 )
و( الباء النكاح وسمي النكاح باءة و باء من المباءة لأن الرجل يتبوأ من أهله أي يستمكن من أهله كما يتبوأ من داره قال الراجز يصف الحمار والأتن يعرس أبكارا بها وعنسا أكرم عرس باءة إذ أعرسا وفي حديث النبي من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء أراد بالباءة النكاح والتزويج ويقال فلان حريص على الباءة أي على النكاح ويقال الجماع نفسه باءة والأصل في الباءة المنزل ثم قيل لعقد التزويج باءة لأن من تزوج امرأة بوأها منزلا والهاء في الباءة زائدة والناس يقولون الباه قال ابن الأعرابي الباء و الباءة والباه كلها مقولات ابن الأنباري الباء النكاح يقال فلان حريص على الباء والباءة والباه بالهاء والقصر أي على النكاح والباءة الواحدة والباء الجمع وتجمع الباءة على الباءات قال الشاعر يا أيها الراكب ذو الثبات إن كنت تبغي صاحب الباءات فاعمد إلى هاتيكم الأبيات وفي الحديث عليكم بالباءة يعني النكاح والتزويج ومنه الحديث الآخر إن امرأة مات عنها زوجها فمر بها رجل وقت تزينت للباءة و بوأ الرجل نكح ) . (10)
***
واذ اقدم هذه الدراسة الوصفية /الاحصائية -حسب طاقتي- لتلك المكتبة التي عنت بدراسة تلك العلاقة التي نسميها في زمننا الحاضر بالجنس (11)، فإنني اؤكد على ان ما احصيته من مؤلفات ليس هو المجموع والنهائي لها، لاسباب، منها: إما ان الكثير منها قد فقد، او لم تصل الينا، او انها ما زالت مخطوطة لم تصل اليها اقلام المحققين، اوانها لم تنشر بدعوى الحفاظ على الاخلاق، او بسبب منع الرقابة، و على انها من الادب المكشوف.
وعلينا التأكيد على ان اغلب مؤلفين تلك الكتب، لم يجدوا حرجا في تسمية الاشياء بأسمائها، فهم صريحون في استخدام اللفظ الدال على اعضاء الجهاز الجنسي للذكر والانثى والمستخدم في الكلام العام، او ما نسميه بعورات الجسد، كما انهم صريحون بتلفظ اسماء العملية الجنسية ووصفها وصفا كاملا وصريحاً .
يذكر الدكتور محمد خلف الله: ( هناك ظاهرة في كتاب الاذكياء لابن الجوزي، رأيت ان اشير اليها لتفشيها في كتب الادب العربي، ولظهورها جريئة عارية في كثير من الكتب الكبيرة المتداولة، مثل كتاب الاغاني وعيون الاخبار، تلك ما يسميه الناس في هذه الايام الادب المكشوف فترى المؤلف- سواء أكان عالم أدب، أم عالم دين- يذكر اعضاء الجسم تصريحا لا تلميحا، ويكشف عن شؤون الجواري والغلمان كل مستور، وربما لم يجد حرجا في ان يصف احوال الجنس ما بعد استهتارا وفجورا، وقد يضيف احيانا من القرآن الكريم، تتمثل به هذه الجارية او تلك في مواطن غير صالحة ولم ار من مؤلفي الادب العربي من اعتذار لهذه النزعة في التأليف وحاول تبريرها إلا ابن قتيبة في الجزء الاول من كتابه عيون الاخبار، إذ بيّن أن ذكر عورات الجسم لا شيء فيه ما دام لا يتعدى حدود العلم، إلى القحة والفجور ). (12)
و ناقش الجاحظ في اغلب كتبه قضية الجنس، وتوصل الى ان: الجنس امر مشاع بين االمخلوقات، الا ان الشرع قد قنن هذه العلاقة .
اذن، فالتحريم جاء من الشرع وليس من طبيعة الاشياء.(13 )
***
ان الكتب التي وصلت الينا بعد تحقيقها ونشرها ، تعتبر موسوعة في :
1 –الآيات القرآنية التي تحث على الزواج، وقضايا الجنس الشرعي وغير الشرعي.
2 – الاحاديث النبوية الشريفة التي تعالج العلاقة بين الرجل والمرأة.
3 – الشعر العربي المكشوف الذي تناول قضايا الجنس.
4 – الحكايات واخبار المحبين والعشاق ومن مارس العملية الجنسية ، بصورة شرعية او غير شرعية .
5 - لغوية لكل الالفاظ المستخدمة لاسماء الاعضاء الجنسية للرجل والمرأة.
6 - لغوية لكل الالفاظ الخاصة بأسماء العملية الجنسية.
وهناك كتب تناولت هذه العلاقة من الوجهة الشرعية الاسلامية، وقعدت اصولها وفروعها، وقدمت نظرة الاسلام لها، وهي كتب فتاوي رجال الدين من كل المذاهب الاسلامية.
وكذلك، هناك كتب موسوعية تناولت هذه العلاقة من الناحية التاريخية والادبية والعلمية ،ككتب: الاذكياء لابن الجوزي، الاغاني للاصفهاني، وبعض كتب الجاحظ، وكتاب عيون الاخبار، وكتاب طوق الحمامة في الالفة والالاف، وفهرست ابن النديم، وكشف الظنون، والكتابين الاخيرين حفظا لنا اسماء تلك الكتب، واسماء بعض مؤلفيها، ومضمون بعضها.
وقبل ان اقدم وصفا لبعض مؤلفات الاقدمين عن هذا الموضوع، اود ان اذكر ان الكثير من المؤلفات الغربية قد استفادت منها، بسبب الحصول على مخطوطاتها قبل ان تصل الى محققينا ودور نشرنا، فترجم معظمها الى اللغات الاجنبية.(14)
***
ولو تفحصنا مكتبتنا العربية الاسلامية، تراثنا النثري -فضلا عن تراثنا الشعري- لهالنا العدد الكبير من المؤلفات التي تناولت هذا الموضوع، وهذه قائمة ببعض ما وصل اليه البحث من اسماء تلك المؤلفات:
كتب الجنس العربية: (15)
1- كتاب الباه ، للرازي .
2- كتاب مرطوس الرومي في حديث الباه .
3- كتاب الأكفية الكبير .
4- كتاب الأكفية الصغير .
5- كتاب بردان وحباحب ، لأبي حسان الكبير .
6- كتاب بردان وحباحب الصغير .
7- كتاب الحرة والأمة .
8- كتاب السحاقات والبغائين ، لأبي العبس .
9- كتاب الفه ابن حاجب النعمان ويعرف بحديث ابن الدكاني .
10- كتاب لعوب الرئيسة وحسين اللوطي .
11- كتاب الجواري الحبائب .
12- كتاب الباه للنحلي .
13- كتاب العرس والعرائس للجاحظ .
14- كتاب القيان لأبن حاجب النعمان .
15- كتاب الإيضاح فى أسرار النكاح .
16- كتاب برجان وجناحب .
17- كتاب المناكحه والمفاتحة في أصناف الجماع وآلاته لعز الدين المسيحي.
18- كتاب الروض العاطر في نزهة الخاطر للنفزاوي.
19- كتاب الفخ المنصوب إلى صيد المحبوب في علم الباه .
20- كتاب رشف الزلال من السحر الحلال - لجلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911 إحدى عشرة وتسعمائة [ من مقاماته " وهى في أحد وعشرين عالما تزوج كل منهم ووصف كل ليلته موريا بألفاظ فنه .
21- كتاب ضوء الصباح في لغات النكاح لجلال الدين عبد الرحمن ابن أبي بكر السيوطي ذكره في فن اللغة .
22- كتاب الافصاح في اسماء النكاح للسيوطي.
23- كتاب اليواقيت الثمينة في صفات السمينة للسيوطي.
24- كتاب مباسم الملاح ومباسم الصباح في مواسم النكاح للسيوطي.
25- كتاب الايضاح في اسرار النكاح للسيوطي.
26- كتاب الايك في معرفة النيك للسيوطي .
27- كتاب نواضر الايك في نوادر النيك للسيوطي .
28- كتاب شقائق الاترنج في رقائق الغنج للسيوطي.
29- كتاب نزهة العمر في التفضيل بين البيض والسود والسمر للسيوطي.
30- كتاب نزهة المتأمل ومرشد المتأهل للسيوطي.
31- كتاب الوشاح في فوائد النكاح للسيوطي.
32- كتاب الايضاح في اسرار النكاح - أي في الباه للشيخ عبد الرحمن بن نصر بن عبد الله الشيرازي المتوفى سنة " 774 " وهو مختصر أوله الحمد لله الذي خلق الانسان من طين... الخ، وانشد فيه :
شعر عليك بمضمون الكتاب فإننا
وجدناه حــــــقا عندنا بالتجارب
يزيدك في الإنعاظ بطشا و قــــوة
ويحظيك عند الغانيات الكواعب
33- كتاب جامع اللذات في الباه - لأبي نصر " نصر منصور " بن علي الكاتب الشهير بابن السمساني وهو كتاب كبير حسن السبك والترتيب .
34- كتاب رسالة في الباه وأسبابه - لابن مندوية أحمد بن عبد الرحمن الأصبهاني الطبيب .
35- كتاب رشد اللبيب إلى معاشرة الحبيب - للشيخ الأديب ابن قليته أبى العباس أحمد بن محمد بن علي اليمنى الكاتب المتوفى سنة 231 إحدى وثلاثين ومائتين ورتبه على أربعة عشر بابا الأول في فضل النكاح الثاني في ذكر النكاح الثالث فيما يدل على عظم النكاح الرابع فيما يحب النساء من الرجال الخامس فيما يحب الرجال من النساء السادس في اختلاف الرجال والنساء في الأحوال السابع في ذكر أبواب من النكاح الثامن فيما يجب معرفته من منافع الباه ومضاره التاسع في ذكر السحاق العاشر في فضل الغلمان على الجواري الحادي عشر في فضل الجواري على الغلمان الثاني عشر في ذكر القيادة وأهلها الثالث عشر فيما يجب فيه الحزم من قبل النساء الرابع عشر في نوادر واشعار أوله الحمد لله استفتاحا بذكره الخ .
36- كتاب المنهاج في تعلقات الايلاج للقاضي كمال الدين محمد ابن احمد الزملكاني مختصر أوله الحمد لله الذي انبت الخلق نباتا... الخ ، ذكر ان بعض المخاديم سأله ان يصنف كتابا في الباه فالفه ورتبه على مقدمة وجزئين يشتمل كل منهما على عدة أبواب فالجزء الأول في اسرار الرجال والجزء الثاني في اسرار النساء .
37- كتاب منية الشبان في معاشرة النسوان: كتاب في علم الباه للمولى أحمد بن مصطفى المعروف بطاشكبري زاده المتوفى سنة 962 اثنتين وستين وتسعمائة [ 968 " أوله الحمد لله الذي خلق الانسان من سلالة من طين... الخ، رتبه عن مقدمة وأربعة مطالب وطرقها طريقة الشرع وطريقة العقل وطريقة الطبع وطريقة الطب .
38- كتاب نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب للشيخ الامام السموأل بن يحيى بن عباس المغربي ( المتوفى سنة 576 ست وسبعين وخمسمائة ) أوله الحمد لله الذي جعل رحمته للمذنبين... الخ جمع فيه الجد والهزل والأدب والطب ونبذا من اسرار علم الباه، الفه لأبي الفتح محمد بن قرا ارسلان الأرتقي، وقسمه جزئين علم وعمل .
39- كتاب أسماء النكاح - لمجد الدين أبى طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادي صاحب القاموس المتوفى سنة سبع عشرة وثمانمائة، سماه اسمار السراح .
و ذكر ابن النديم مجموعة من الكتب المؤلفة عن بعض العشاق الذين عشقوا في الجاهلية والاسلام وألف في اخبارهم كتب جماعة، مثل: عيسى بن داب والشرقي بن القطامي وهشام الكلبي والهيثم بن عدي ، ويرى الباحث ان تلك الكتب ما هي الا كتيبات صغيرة صيغت فيها حادثة غرامية بإسلوب قصصي، كما يحدث في الادب القصصي القصير في وقتنا المعاصر ، بكتابة قصة قصيرة ، او طويلة ، عن حدث عاطفي او غرامي ، بين رجل وإمرأة، الا ان الاختلاف بين تلك القصص القديمة وهذه الحديث، هو كالفرق بين كتابة القصة الفنية، وكتابتها بطريقة الف ليلة وليلة، او المقامات .
وكمثال على الاسلوب القصصي المتبع وقتذاك، اضافة لاسلوبي الف ليلة وليلة و المقامات ،ما ذكره حاجي خليفة من نص قصصي :
( روى أن ملكا بطلت عنه القوة فزوج عبدا من مماليكه جارية حسناء وهيأ لهما مكانا بحيث يراهما الملك ولا يريانه فعادت قوته بمشاهدة افعالهما انتهى ملخصا من المفتاح . ولا يبعد ان يقال وكذا النظر إلى تسافد الحيوانات لكن النظر إلى فعل الانسان أقوى في تأثير عود القوة وهذا العلم من فروع علم الطب بل هو باب من أبواب كتبه غير أنهم افردوه بالتأليف اهتماما بشأنه ومن الكتب المصنفة ؟ ؟ فيه كتاب الألفية والشلفيه قال أبو الخير يحكى ان ملكا بطلت عنه قوة المباشرة بالكلية وعجز الأطباء عن معالجته ؟ ؟ بالأدوية فاخترعوا حكايات عن لسان امرأة مسماة بالألفية لما انها جامعها الف رجل فحكت عن كل منهم اشكالا مختلفة فعادت باستماعها قوة الملك انتهى وقد سبق ذكر الألفية في موضعها . ) . (16)
بقول ابن النديم : (قال محمد بن إسحاق : كانت الأسمار والخرافات. مرغوبا فيها مشتهاة في أيام خلفاء بنى العباس، وسيما في أيام المقتدر. فصنف الوراقون، وكذبوا. فكان ممن يفتعل ذلك رجل يعرف بابن دلان واسمه أحمد بن محمد بن دلان، وآخر يعرف بابن العطار، وجماعة. وقد ذكرنا فيما تقدم من كان يعمل الخرافات والأسمار على السنة الحيوان وغيره، وهم سهل بن هارون وعلي بن داود والعتابي وأحمد بن أبي طاهر).
ومن تلك الكتب التي ذكرها ابن النديم في فهرسته، والتي يمكن ان يكون قد اطلع على اغلبها، هي :
1- كتاب مرقش واسما .
2- كتاب عمرو بن عجلان وهند .
3- كتاب عروة وعفراء .
4- كتاب جميل وبثينة .
5- كتاب كثير وعزة .
6- كتاب قيس ولبنى .
7- كتاب مجنون وليلى .
8- كتاب توبة وليلى .
9- كتاب الصمة بن عبد الله وريا.
10- كتاب حوشسيه وابن الطثرية.
11- كتاب ملهى وتعلق .
12- كتاب يزيد وحبابة .
13- كتاب فانوس ومنية .
14- كتاب أسعد وليلى .
15- كتاب وضاح اليمن وأم البنين .
16- كتاب أميم بن عمران وهند .
17- كتاب محمد بن الصلت وجنة الخلد .
18- كتاب العمر بن ضرار وجمل .
19- كتاب سعد واسما .
20- كتاب عمر بن أبي ربيعة وجماعة .
21- كتاب المستهل وهند .
22- كتاب باكر ولحطه .
23- كتاب مليكة ونعم وابن الوزير .
24- كتاب احمد وداحة .
25- كتاب الفتى الكوفي مولى مسلمة وصاحبته .
26- كتاب عمار وجمل وصواب .
27- كتاب الغمر بن ملك وقتول .
28- كتاب عمرو بن زيد الطائي وليلى .
29- كتاب علي بن إسحاق وسمنة .
30- كتاب الأحوص وعبدة .
31- كتاب بشر وهند .
32- كتاب عاشق الكف .
33- كتاب عاشق الصورة .
34- كتاب عبقر وسحام .
35- كتاب اياس وصفوة .
36- كتاب أبى مطعون ورتيلة وسعادة .
37- كتاب حرافة وعشرق .
38- كتاب المحسودين والهذلية .
39- كتاب عمرو بن العنقفير ونهد بن زيد مناة .
40- كتاب مرد وليلى .
41- كتاب ذي الرمة ومي .
42- كتاب سبيل وقالون .
43- كتاب علي بن أديم ومنهلة .
44- كتاب المهذب وولده.
45/46 - كتاب الفضل بن أبي دلامة . وحليم.
47- كتاب المعذب والغراء والطيرة .
48- كتاب سحر اللهو وسكر .
49- كتاب إبراهيم وعلم .
50- كتاب طرب وعجب .
51- كتاب عمرو بن صالح وقصاف .
52- كتاب احمد وسنا .
53- كتاب محمد ودقاق .
54- كتاب حكم وخالد .
55- كتاب عباد الفاتك وفنك .
56- كتاب شغوف وعطوف.
57- كتاب احمد وزين القصور.
58- كتاب بشر المهلبي وبسباسة .
59- كتاب عاصم وسلطان .
60- كتاب ذوب ورخيم .
61- كتاب أحمد بن قتيبة وبانوجه .
62- كتاب سهل وسليمة .
63- كتاب الكاتب ومنى .
64- كتاب أبى العتاهية وعتب .
65- كتاب عباس وفوز .
66- كتاب عاشق البقرة .
67- كتاب عسى وسراب .
68- كتاب عصام ودمينة .
69- كتاب فريد والزهراء .
70- كتاب عبيد الله بن المهذب ولبنى بنت المعتمر.
71- كتاب ريحانة وقرنفل .
72 - كتاب رقية وخديجة .
73- كتاب مؤيس وذكيا .
74- كتاب سكينة والرباب .
75- كتاب الغطريفة والدلفاء .
76- كتاب هند وابنة النعمان .
77- كتاب عبدة العاقلة وعبدة الغدارة .
78- كتاب لؤلؤة وشاطرة .
79- كتاب نجده وزعوم .
80- كتاب سلمى وسعاد كتاب صواب وسرور .
81- كتاب الدهماء ونعمه .
وذكر ابن النديم مجموعة اخرى من الكتب عن أسماء العشاق الذين تدخل أحاديثهم في السمر، منها :
1- كتاب صاحب بشر بن مروان وابنة عمه .
2- كتاب الكلبي وابنة عمه .
3- كتاب التميمي والتميمية الذين تعاهدوا .
4- كتاب المصري والمكية .
5- كتاب عبد الله بن جعفر والشجرة المكتوب عليها .
6- كتاب الوجيهة والأعرابي .
7- كتاب اسما بن جارحه الفزاري .
8- كتاب ملك ابن اسما وصاحبه الحص .
9- كتاب عباس الحنفي والتي رماها .
10- كتاب الجارية ومولاها وعبيد الله بن معمر .
11- كتاب عبد الرحمن بن الحكم بن حسان الأسدي وسعد صاحبي الغار .
12- كتاب الفتى والمرأة التي رمت بالحصاة .
13- كتاب الرباب وزوجها الذين تعاهدوا .
14- كتاب سليمان وعنوان وشيبان .
15- كتاب سليمان بن عبد الملك الجارية وطفلها .
16- كتاب المرأة وإخوتها والرجل الذي هويها.
17- كتاب الاعرابي وابنة عمه آخر .
18- كتاب عبد الملك والكلبي صاحب خالد بن الوليد .
19- كتاب الزهري وابنه عمه الذين ساروا إلى هشام بن عبد الملك .
20- كتاب ديار وظمياء .
21- كتاب ملك العيار وابنة عمه .
22- كتاب عنمة وازيهر وعمرو الملك .
23- كتاب الكردوحية وابنة الكاهن .
24- كتاب الأخوين العراقي والمدني .
25- كتاب المعلى وسينا .
26- كتاب المتجرد في النساء .
27- كتاب بدر وسادن.
28- كتاب حبيب العطار .
29- كتاب حسن والسص الإسرائيلي .
30- كتاب حافية ابنة هاشم الكندي .
31- كتاب المؤمل بن الشريف والصورة ومظعون الجني .
32- كتاب عامر ودعد جارية خالصة .
33- كتاب عروة بن عبد يا ليل الطائي وابنة عمه .
34- كتاب الفتى العاشق وصاحبته .
35- كتاب المخنث والفتاة التي عشقته .
36- كتاب الفتى العاشق وهند المستعجلة .
37- كتاب الفتى العاشق النسب وذات الخال .
38- كتاب الفتى الأحمق وشمسه عاشقته .
39- كتاب العاشق المجنون وسلم وجاريتها المخبلة.
فيما ذكر ، كذلك ، مجموعة اخرى من الكتب عن عشاق الانس للجن وعشاق الجن للانس:
1- كتاب دعد والرباب .
2- كتاب رفاعة العبسي وسكر .
3- كتاب سعسع وقمع .
4- كتاب ناعم بن دارم ورحيمه وشيطان الطاق .
5- كتاب الأغلب والرباب.
6- كتاب الضرغام وجودووقس.
7- كتاب عمرو ودقانوس.
8- كتاب الشماخ ورمع.
9- كتاب الخزرجي المحتال واسما .
10- كتاب حصن بن النبهان والجنية .
11- كتاب الدلفاء وإخوتها والجني .
12- كتاب عدد الفزارية والجني وعمرو .
13- كتاب عمر بن سفيان السلمي والجنية .
14- كتاب عمرو بن المكشوح والجنية .
15- كتاب ربيعة بن قدام والجنية .
16- كتاب سعد بن عمير والنوار .
17- كتاب السميفع بن ذي يرحم الحميري والعقوف بنت زيد .
18- كتاب الشيخ بن الشاب .
***
1 – تحفة العروس ومتعة النفوس (17)
المؤلف:
هو ((ابو عبد الله محمد بن احمد بن محمد بن ابي القاسم التجاني – ينتسب الى قبيلة تِجان – من قبائل المغرب ، تولى الكتابة للواثق بالله يحيى بن ابي اسحاق صاحب المملكة الحفصية في مدينة بجاية ، ثم عاد الى تونس ليتولى مركزا مرموقا في ديوان الرسائل برعاية الامير زكريا بن احمد وظل يتنقل في الوظائف (...) توفي بعد سنة 709 هـ)) . (18)
ومن يتصفح قائمة مؤلفاته يجدها كتابات في شؤون الدين.
يقول محقق الكتاب: ( تحفة النفوس ليست نصا خليعا ،كما تفهم الخلاعة اليوم ، فمؤلفها -التجاني- من ائمة المالكية ، ميزته أنه فقيه وأديب .(...) وتحفة العروس موسوعة في المرأة العربية ، تدل على تبحر التجاني في علوم الدين والادب والتاريخ والجمال والجنس ).(19)
يقول المؤلف في مقدمة كتابه: (( ولما كان التلذذ بالنساء أعظم اللذات، وكان لهن من التقدم في قلوب الرجال ما قدمهن الله سبحان به في كتابه على سائر الشهوات، راينا ان نحمع من ملح أخبارهن ومستظرف نوادرهن وأشعارهن، وما يستحلى من أوصافهن، ويستحن من ألوانهن وأسنانهن، ويستحسن من آدابهن، ويمدح من خَلقهن وأخلاقهن، وما ينبغي للرجل أن يتخّير لنكاحه منهن، وبيان جُمل من أحكامهن نبذا تجمع بين إفادة العلم وامتاع النفوس، فجمعنا هذا الكتاب )).(20)
ابواب الكتاب:
- باب جامع في النساء وما يتقى من فتنتهن، وما زينه الله سبحانه وتعالى في قلوب الرجال منهن، وحكمة الله تعالى في أن خلقهن والرجال من نفس واحدة، ليسكن بعضهم الى بعض، وكراهة الخلوة مع غير ذات المحارم، وما يؤمر الرجل ان يفعله إذا رأى امرأة فأعجبته .
- باب العفاف والتصون وثواب من منع النفس هواها وقمعها عن شهواتها المحرمة ومناها.
- باب الحض على النكاح والإنكار على من ترك النساء زهداً، وذكر اختلاف الناس فيه في وجوب النكاح واستحبابه.
- باب تخيّر الرجل لنطفته ، وبيان الخصال التي تتزوج لها المرأة ، وما ينبغي للرجل أن يقصده من ذلك ومن يتجنب من النساء.
- باب فيما يباح للرجل من النظر للمرأة إذا أراد نكاحها.
- باب في ذكر الصدقات ، وما ورد في كثرتها وقلتها ، وكراهة المغالاة فيها.
- باب الوقت المستحب لعقد النكاح.
- باب جلاء العروس ودخولها على الرجل، وذكر جمل من اداب الجماع .
- باب الزينة والتطيب من اعظم الاسباب الموجبة لحظوة المرأة عند الرجل .
- باب زينة الرجل وما يستحب له من التهيؤ لزوجته .
- باب في معاشرة النساء وحقوق المرأة على الرجل .
- باب في السراري.
- باب في تفضيل الاسنان.
- باب في الابكار والثيب.
- باب في السمن والضمور.
- باب في الالوان.
- باب في الطول والقصر.
- باب جامع في الملاحة والجمال.
- باب ذكر اوصاف النساء على الاجمال.
- باب ذكر اوصافهن وما ورد في ذلك من المخايرة والتفصيل (يضع لوصف كل عضو من اعضاء جسم المرأة فصلا).
- باب جامع لذكر الجماع وبيان ما فيه من المنافع والمضار وذكر اسماء من اسماء النكاح.
- باب الرهز في الجماع.
- باب في وطء الرجل في غير الفرج وذكر صور من صور النكاح.
- باب في الغيرة وما يحمد منها وما يذم.
- باب في بعض مُلح المفاكهات والمطيبات التي تتعلق بالنكاح.
***
2 - كتاب رجـوع الشيخ إلى صبــاه في القـوة عـلى البـاه (21)
المؤلـف:
هو ( أحمـد بن سليمـان الشهـير بإبن كمــال باشـا المتوفى فى سنـه 940 ،بإشــارة السلطـان سليم خـان ذكـر كُتباً كثيره بهـذا المعنى وقـال جمعتُـه منهـا ولم أقصــد بـه إعــانـه المتمتـع الذى يرتكب المعاصي بل قصْـدتُ إعــانـة من قَصُـَرتْ شهـوتـه عـن بلــوغ نيتــه في الحــلال الذي هـو سبب لعمــارة الدنيـا ولمـا كَمُـلَ قَسٌمْتُـهُ قِسمَـيٌن قِســم يشتمـل عـلى ثلاثين بابا تتعلـق بأســـرار الرجـال ومـا يقويهـا عـلى البـاه من الأدوية والأغذية والثاني يشتمل عـلى ثــلاثـين باباً تتعلـق بأســرار النســاء وما يناسبها من الزينـه ). (22)
مقدمته الكتاب:
( الحمـد لله الذى خلق الأشيـاء بقدرته وأتقنها بلطيف صنعته ودبرها بحكمته ، أحمـده على نعمته وأصلى على محمـد خير خليفته وعلى آلـه وصحبه وعترته قال المؤلـف لهذا الكتاب إنني لمـا رأيت الشهوات كلها منوطة بأسمـاء البـاه وداعيه إلى الجماع ورأيت أهل الأقدار وأربـاب الأموال ورؤساء أهل كل بلد فى عصرنا هذا ومـا تقدمه من عصور أزمان هممهـم مصروفه إلى معاشرة النسوان وأحوالهم متفرقة فى بيوت القيان ، ولم أر أحداً منهم يخلو من عشق المغنيه واستهتار بجاريـه وغرام بفاحشة عملت أن معرفتهم بمـا انصرفت إليه شهواتهـم وتتبعته نفوسهم ممـا يجعـل نفعه وتعظم فائدته فدعاني ذلك إلى تأليف هذا الكتـاب ولم أر أن أجعل كتابي هذا مقصوراً على أدوية البـاه فقط وقد جمعتـه من الكتب المصنفة في البـاه وغيره ككتـاب الباه للنحلي وكتاب العرس والعرائس للجاحظ وكتاب القيان لأبن حاجب النعمان وكتاب الإيضاح فى أسرار النكاح وكتاب جامع اللذة لإبن السمسمـانى وكتاب برجان وجناحب وكتاب المناكحه والمفاتحة في أصناف الجماع وآلاته لعز الدين المسيحي فألفت وجمعت منها هذا الكتاب ولم أقصد بتأليفه كثرة الفساد ولاطلب الإثم ولا إعانة المتمـتع الذى يرتكب المعاصي ويستحل ماحرم الله تعالى بل قصدت به إعانة من قصرت شهوته عن بلوغ أمنيتـه فى الحلال الذى هو سبب لعمارة الكون بكثرة النسل لقوله عـليه الصلاة والسلام ( تناكحوا تناسلوا فإنى أباهـى بكم الأمم يوم القيامة) ولمـا كمل تأليفـه قسمتـه وجعلتـه جزأين جزأ يشتمل على ثـلاثين باباً تتعلـق بأسرار الرجال وما يقويها على البـاه من الأدوية والأغذية والمعـاجين والخواص وما أشبـه ذلك مما يقف عليه من طالع هذا الكتاب والجزء الثانى يشتمل على ثلاثين باباً تتعلق بأسرار النساء وما يناسبهن من الزينـه والخضابات وما يخصب البـدن وما يسمنه ومـا يطـول الشعـر ويسـوده ومـا الذي يستجلبن به مودات الرجـال والحكــايات التي نقلت عنهن في أمــر الباه مما يحرك شهـوة الســامع لهـا وما قيل فيهـن من زيــادة الشهوة وقلتهـا ومـا نقـل عـنهن من ورقـة الألفـاظ عنـد الجمـاع ممـا يزيــد في اللذة ويقــوى الشهوة ، ولمـا كمـل تأليفـه وتبويبـه"سميتـه بكتـاب رجـوع الشيخ إلى صبـاه في القـوة عـلى البـاه " وهـذه ترجمـه الأبواب .
والله الموفق للصـواب وإليـه المرجـع والمآب). (23 )
***
ابواب الكتاب:
يتكون الكتاب من جزأين – كما يذكر المؤلف - ،وكل جزء يشتمل على ثـلاثين باباً تتعلـق بأسرار الرجال وما يقويها على البـاه من الأدوية والأغذية والمعـاجين والخواص وما أشبـه ذلك مما يقف عليه من طالع هذا الكتاب، والجزء الثانى يشتمل على ثلاثين باباً تتعلق بأسرار النساء وما يناسبهن من الزينـه والخضابات وما يخصب البـدن وما يسمنه ومـا يطـول الشعـر ويسـوده ومـا الذي يستجلبن به مودات الرجـال والحكــايات التي نقلت عنهن في أمــر الباه مما يحرك شهـوة الســامع لهـا وما قيل فيهـن من زيــادة الشهوة وقلتهـا ومـا نقـل عـنهن من رقـة الألفـاظ عنـد الجمـاع ممـا يزيــد في اللذة ويقــوى الشهوة .
ابواب الجزء الاول:
- الباب الأول : ذكـر مزاج الأحليل ومـا يتعلق بذلك الأمر.
- البابالثاني : في ذكر مزاج الانثيين ومـا يتعلق بذلك من أمر الباه .
- الباب الثالث: في ذكــر الضــرر الذي يحصـل من الإســراف في استعمال الباه .
- الباب الرابـع :في تلاحق الضــرر الحــادث عـن الإفــراط في البـاه .
- الباب الخـامس : فيمـا يجب أن يستعمـل بعـد الجمـاع وتـدارك خطأ من غلب عليـه البرد .
- الباب السادس : في ذكـر منافـع البـاه ومـا الذي نقـل عـن الحكمــاء في ذلك .
- البـاب الســابـع : في الأوقات التي يستحب فيهـا الجمـاع ومــدد النكـاح ورداءة أشكــاله .
- البـاب الثـامن : في مقــدمـة يلــزم معرفتها لمن أراد تركيب أدويـة البـاه .
- الباب التاسع :في معــرفـة الأدوية المفردة الزائدة في الباه .
- الباب العاشر : في ذكـر الأدوية المركبة الزائدة في الباه .
- الباب الحادي عشر : في معــرفة الأدهان الزائدة في البـاه
- الباب الثاني عشـر : في المسـوحـات الزائدة في الباه .
- الباب الثالث عشـر : في الضمـانات والأدوية والأطليـه الزائدة في البـاه .
- الباب الرابـع عشر : في تركيب الجوارشات الزائدة في الباه .
- الباه الخامس عشر : في المربيـات الزائدة في الباه .
- الباب السادس عشر :في السفوفات الزائدة في الباه .
- الباب السابع عشـر : في تركيب الحقن الزائدة في الباه .
- الباب الثامن عشر : في الحمـولات والفتائل الزائدة في الباه .
- الباب العشرون : في تركيب اللبانات الزائدة في الباه .
- الباب الحادي والعشرون : في المشمومات الزائدة في الباه .
- الباب الثاني والعشرون : في الأغذية الزائدة في الباه .
- الباب الثالث والعشرون :في ذكر الأشيـاء المنقصة لشهـوة الباه .
- الباب الرابع والعشرون : في ذكر ما يطول الذكـر ويغلظـه ويزيد فيـه .
- الباب الخامس والعشرون : في ذكر الأدوية الملذذة للجماع .
- الباب السادس والعشرون :في ذكر الأشيـاء المعينة على الحبل .
- الباب الثامن والعشـرون : في ذكر الخـواص الزائدة في الباه .
- الباب التاسـع والعشرون : في ذكر الخواتم والطلاسم والأسماء المختصة بالباه .
- الباب الثلاثون : في تقاسيم أغراض الناس ومحبتهم وعشقهـم .
***
مقدمة الجزء الثــانى:
( قد كنت إشترطت فى كتابىهـذا فى الجزء الأول منـه إننى أقسمـه قسمين وأجزؤه جزأين كل جزء يشتمل عـلى ثلاثين باباً أذكر فيهـا الأدويـه والأغذيـه والأطليـه والضمادات والمسـوحـات والحقن والحمـولات والمعـاجين والسفوفــات واللبانات والمربيـات والملذذات وغير ذلك ممـا يقـوى عـلى الباه وهـو الجزء الأول وقد إستوفينـا ذلك وأن أجعـل الجزء الثـانى يشتمل عـلى مايتعلق بالنســاء من الزينـه والفيولات والخضابات وما يطول الشعر ويسـوده ويسـرع نبــاته ومـا يطيب النكهـه ويجلو الأسنان ومايسمن البدن ويجمله ومـا يطيب رائحة البدن والثياب ومايضيق الفرج ويطيب رائحته ويسخنـه وغير ذلك ممـا يناسب النساء وأن أذكر الحكـايات التى جاءت عن القينـات التى سماعهـا ينبـه الشهـوة ويعين عـلى بلـوغ الوطر وقد بوبت ذلك فى ثلاثين باباً والله الموفق ). (24)
***
ابواب الجزء الثاني:
في هذا الباب لم نجد ما قاله الكاتب في مقدمة هذا الجزء في انه وضعه في ثلاثين بابا ، وانما نجده قد وضعه في عشرين بابا، ولا اعرف ان كان ذلك من صنعه، ام من صنع النساخ ؟ ثم اضاف اليه مجموعة من الحكايات.
- الباب الأول: فى معرفة مايكون فى النساء من الأوصاف الجميلة فى أعضائهن.
- الباب الثـانى: فى ذكرالعلامات التى يستدل بهـا عـلى فراسـة النسـاء والحكم عليهن بقلة الشهـوة وكثرتهـا وغير ذلك.
- الباب الثالث: فى معرفة الأدويـة المحسنـه للون البشــرة .
- الباب الرابع: فى معرفـة الأدويـة التى تسرع إنبات الشعر وتطوله والخضاباتالتى تحسن لـونه وترجله ومـايسرع نباته ويمنع نبتانه ويحلق الشعر عـن البدن .
- الباب الخامس: فى ذكر الأدوية التى تجلوالأسنان وتزيل البخر وتطيب رائحة الفم.
- الباب السـادس: فى معرفـة الأدويـة التى تسمن البدن وتصلبـه.
- الباب السـابع: فى خضــاب الكف وقمـوع الأنـامل.
- الباب الثامن: فى معرفـة الأدويـة التى تطيب رائحـة البدن والثيـاب من المرأه الجـالبـة لمودة الرجـال وتمنع من در البول والعـرق عنـد النوم، وتنفع من نتن الإبطين .
- الباب التاسع: فى معرفة الأدوية التى تقوى أشفار عـنقالرحم حتى لايناله ضعف ولاعناء.
- الباب العـاشر:فى معرفـة الأدويـة التى تمنـع من ميلان عنق الرحـمإلى حـد أحـد الجانبين وتثبتـه وتصلبـه.
- الباب الحادى عشر: فى معرفة الأدوية التى تزيد فى من المرأهوتقوى ظهرهـا وتغزر منيهـا.
- الباب الثانى عشر: فى ذكــر الأدويـة التى تحبب السحق إلى النســاء حتى يشتغلن به عـن جميـع ماهـن فيـه ويأخـذهن عليـه الهيمـان والجنـون.
- الباب الثالث عشر: فى معرفـة الأدوية التى تضيق فـروج النسـاء وتسخنهـم وتجفف رطـوبتهـن.
- الباب الرابع عشر: فى معـرفـة الأدويـة التى تطيب رائحـة فرج المرأه حتىإن كـل من دنـا منهـا أحب العوده إليهـا والخلوه معهـا.
- الباب الخامس عشر: فى معـرفـة الأدويـة التى تهيج شهـوة النساء إلى الجمـاع حتى يأخذهن الهيمـان والجنون ويخرجن من بيوتهـن إلى الطرقـات فى طلب ذلك.
- الباب السادس عشر: فى معـرفـة الأدويـة التى إذا إستعملتهـا النسـاء اللواتى لم يدركن لم ينبتن عـلى كراسى أرحـامهـن شعـر ويبقى الموضع نـاعماً أبداً.
- الباب السـابع عشر فى ذكـر الأدويـه التى اذا إستعملتهـاالنسـاء اللواتى قـد أدركن نثرت الذى عـلى الكرسى أرحـامهـنوإماتته ومنعـه من النبات ثـانيـه ويبقى الموضـع ناعمـاً رطباً.
- الباب الثامن عشر : فى ذكر كيفية أنواع الجمـاع ومايجلب بصفتـه الشهـوة وينبـه الحراره الغريزيـه ، ويضم هذا الباب مجموعة من الابواب ، هي:
- الباب الاول: في الإستلقـاء.
- الباب الثانى: فى القعـود.
- الباب الثالث: فى الإضطجــاع.
- الباب الرابـع: فى الإنبطـاح.
- الباب الخـامس: فى الإنحنــاء.
- الباب السادس: فى القـــيام.
- الباب التاسع عشر: فى الحيل عـلى الباه وأحوالـه .
- الباب العشرون فى الحكــايات.
***
3- الوشاح في فوائد النكاح (25)
هذا الكتاب ، معجم لغوي بالمفردات الخاصة بالاعضاء الجنسية، والفاظ النكاح، والعمليات الجنسية، وكذلك هو معجم للكثير من الاحاديث النبوية التي لها تتحدث عن العلاقة بين الرجل والمرأة .
المؤلف:
(هو الامام ابو الفضل عبد الرحمن بن ابي بكر بن محمد بن سابق الدين بن الفخر عثمان الصلاح ايوب بن ناصر الدين محمد بن الشيخ همام الدين الخضيري الاسيوطي ، ولد سنة تسع واربعين وثمنمائة هجرية ،ولي منصب القضاء في اسيوط ، ثم انتقل الى مصر حيث اسند اليه بها منصب الإفتاء على مذهب الامام الشافعي). (26)
***
يقول المؤلف في مقدمة كتابه:
( وبعد ، فقد اكثر الناس من التصنيف في فن النكاح ، ما بين مسهب ومختصر ، ومستوعب ومقصر.
وعلى الجملة : فأحسن كتاب الف في ذلك ، واجمعه لفوائد هذه المسالك كتاب : (تحقة العروس ، ومتعة النفوس) ، لابي عبد الله محمد بن احمد التيجاني.
وقد سودت في ذلك مسودات متعددة ، فأول ما عملت في ذلك كتاب ( الافصاح في اسماء النكاح) وهو لغة صرف، مبسوطة منقولة، وشواهد في مجلد لطيف.
ثم عملت (اليواقيت الثمينة في صفات السمينة) وهو مفيد في نوعه.
ثم سودت مسودة كبرى سميتها ( مباسم الملاح ومباسم الصباح في مواسم النكاح) مشتملة على سبعة فنون:
الاول: في الحديث والاثار.
الثاني : في اللغة.
الثالث: فن النوادر والاخبار.
الرابع: فن السجع والاشعار.
الخامس: فن التشريح.
السادس: فن الطب.
السابع: فن الباءة.
فتضمنت من الفوائد جملا ، ومن الفرائد كثيرا، مفصلا ومجملا ، غير انها بلغت نحو خمسين كراسا، فاستطلتها، وسئمت من طولها ، ومللتها ، فصنعت منها هذا المختصر في نحو عشرها ، ولخصت فيه احاسن المحاسن من نظمها ونثرها ،وان كنت لم اودع في تلك المسودات إلا ما يستحسن ، فقد جئت هناك بالاحسن من ذلك الحسن، وانتخبت كل درة خفيفة المحمل غالية المثمن ، وسميته : (الوشاح في فوائد النكاح)...)). (27)
مؤلفات السيوطي الجنسية:
على الرغم من ان السيوطي عالم ديني ، على المذهب الشافعي وعمل قاضيا ومفتيا ،وله كتب في ذلك ، الا انه لم يحرّم على فكره وقلمه الخوض في هذا المضمار ، والف فيه كتب كثيرة ، منها :
20- كتاب رشف الزلال من السحر الحلال.
21- كتاب ضوء الصباح في لغات النكاح.
22- كتاب الافصاح في اسماء النكاح.
23- كتاب اليواقيت الثمينة في صفات السمينة.
24- كتاب مباسم الملاح ومباسم الصباح في مواسم النكاح.
25- كتاب الايضاح في اسرار النكاح.
26- كتاب الايك في معرفة النيك.
27- كتاب نواضر الايك في نوادر النيك.
28- كتاب شقائق الاترنج في رقائق الغنج.
29- كتاب نزهة العمر في التفضيل بين البيض والسود والسمر.
30- كتاب نزهة المتأمل ومرشد المتأهل.
31- كتاب الوشاح في فوائد النكاح.
***
يضم كتاب الوشاح في فوائد النكاح ، ثلاثة ابواب ،واربعة فصول، هي :
- الباب الاول: فن الحديث والاثار.
- الباب الثاني : فن اللغة، وفيه فصول:
* فصل في اسماء الجماع .
* فصل في اسماء الذكر .
* فصل في اسماء الفرج.
* فصل في اسماء حركات الجماع.
الباب الثالث: فن النوادر والاخبار.
***
4 - شقائق الأترنج في رقائق الغنج (28 )
يقول المحقق في مقدمته التي عنونها بـ ( التراث والجنس ): (( فجاء السيوطي ، فكمع نثاره وابرزه على النحو الذي جعل منه موضوعا مميزا لا يتسم فقط بطرافته الادبية بل وبحديته العلمية وفائدته العملية ، في المقام الاول . فهو ليس مادة للتسلية والإمتاع والإثارة الجنسية بقدر ما هو بحث ثقافي رصين ، رغم ما فيه من اشارات صريحة احيانا ، يعالج ، فيما يعالج من امور ، جانبا طبيعيا و سايكولوجيا في العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة ويحاول ان يفتح امامهما طريق الحياة المشتركة المتكافئة السعيدة)). (29)
وفي مقدمته للكتاب ، يقول المؤلف: ان سبب وضعه لهذا الكتاب هو اجابة لسائل سأله عن حكمة النكاح شرعا. (30)
يضم الكتاب اربعة ابواب في: اللغة والاثار والاخبار والاشعار.
***
5 - نواضر الايك في معرفة النيك (31)
الكتاب في الاصل - كما يذكر المؤلف - ذيل على كتابه (الوشاح في فوائد النكاح).
فصول الكتاب:
- فصل في لذات الدنيا.
- فصل في دواء علة الهوى.
- فصل المعروف من الجماع.
- فصل : حالات الجناع.
- فصل : حركات الذكر في الفرج.
- فصل : انواع الوطء.
- فصل: في نكتاح الخصي.
- فصل: في احليل الرجل وكس المرأة.
- فصل:ماء المرأة والرجل.
- فصل : في حظوة النساء.
- فصل: في إنزال المرأة.
- فصل: في حيل الجماع.
- فصل: في اقسام الوطء.
- فصل: من امثال العوام.
- فصل : من خطب العلماء.
- فصل : في وصف الذكر والكمرة.
- فصل: في صفات الجماع.
- فصل: في الاستلقاء.
- فصل: في الاضطجاع.
- فصل: في الجلوس.
- فصل: في القيام.
- فصل: في الاستلقاء.
- فصل:في الاضطجاع.
- فصل : في الانبطاح.
- فصل: في الانحناء.
- فصل : في القيام.
- فصل: في القعود.
- فصل : في انواع اخرى.
- فصل : في انواع القبح.
يعد الكتاب من الادب المكشوف ان كان ذلك في حكاياته او في شواهده الشعرية ، وقد صرح هو بذلك في مقدمته، اذ قال عن السبب في وضعه: ذكرت فيه ما نزهت (32). أي نزه كتابه السابق (الوشاح في فوائد النكاح).
***
6 - تزين الاسواق في اخبار العشاق (33)داود بن عمر الانطاقي 0 1008 هـ - 1600 م).
يقول الانطاقي – مؤلفه - عن سبب تأليفه للكتاب ، بعد ان ضاق الزمن عليه : (فغيرت ذلك ادراكي الثاقب فقصرت عن بلوغ المآرب فأعملت الحيلة فيما به أريح النفس وأنفي اللبس في الفكر بعد طول التعب إن امتطي غارب الادب فارست من الاصحاب من هوله كالعناصر فمال إليه ذهني الفاتر فشرعت في جمع شيء في محاسنه المختلفة وضمها بحيث تكون في الجنس وإن اختلفت بالنوع مؤتلفة فكان اول ما سطرته واحكمت قواعده وحررته طبقات ذكرت فيها اخبار الحكماء ولطائف الاطباء ثم لم ازل احيل النظر في مجاميع مختلفة الى ان وقع اختياري على اختصار الاشواق المأخوذ من مصارع العشاق المنسوب الى ابي بكر محمد بن جعفر البغدادي السراج رحمه الله فإنه وإن كان قد جمع فيه بين جد القول وهزله وظرائف نكت العشق واهله ورقيق اللفظ وجزله إذ هو صنيعة وحيد زمانه ورئيس اقرانه وواحد عصره ونادرة دهره مولانا ابي الحسن ابراهيم بن حسن بن عمر الرباط الشهير بالبقاعي تغمده الله برضوانه واسكنه فسيح جنانه إلا انه كتاب طال في غير طائل وجمع ما لا حاجة بهذه الصناعة إليه من المسائل كذكر الاسانيد والتكرار الذي هو شأن الاحاديث النبوية لتوثيق الاحكام الدينية كالإخلال بمحاسن الاخبار ولطائف الاشعار التي هي بهذا الفن اعلق من الجوى بأهل الهوى وعدم الترتيب المستلزم لاختلال التهذيب وكالاعراض عن ذكر غالب اسباب وقوع بعض العشاق في شرك الحب (...) فألفت هذا الكتاب (...) فزاد على اصله بأمور إثني عشر احدها وهو الاعظم تبديل ما في الباب العاشر (...) كجعلك الغيرة اصلا لنحو حكاية ديك الجن وكتم الاسرار (...) والله المسؤول ان ينفع به فيما قصد بترتيبه...الخ ).
لاول مرة اقرأ كلمة (الجنس) الدالة على العلاقة بين الرجل والمرأة في المؤلفات العربية القديمة ، في قول الانطاقي في مقدمة : (وضمها بحيث تكون في الجنس وإن اختلفت بالنوع مؤتلفة) ، وكان ذلك عام انتهاء تأليفه للكتاب ، سنة 972 هـ.
ابواب وفصول الكتاب :
- فصل في الترغيب في العشق والحث عليه.
- فصل في رسومه وحدوده وما جاء عن الحكماء وغيرهم.
- فصل في بيان مراتبه.
- فصل فيما ذكر له من العلاقات.
- الباب الاول فيمن استشهد من المحبين .
- الباب الثاني في احوال عشاق الجواري والكواعب (يضم اخبار الكثير من العشاق المعروفين بالتاريخ العربي وقد ذكرت قصصهم في كتب ذكرتها المصادر السابقة ).
- القسم الثاني: فيمن جهل اسمه او اسم محبوبته او شيء من سيرته او مآل حقيقته.
- فصل في ذكر من جرع كأس الضنى وصبر على مكابدة العنا واتصف بذلك كله من النساء .
- القسم الثالث: فيمن خالسته عيون الاماء فأسلمته الى الفناء .
- القسم الرابع: في ذكرى من حظى بالتلاق بعد تجرع كأس الفراق .
- القسم الخامس: في ذكر من سموا بالفساق من العشاق.
- القسم السادس: في ذكر من حل عقد المحبة وخالف سنن الاحبة.
الجزء الثاني:
- الباب الثالث: في ذكر عشاق الغلمان.
- الباب الرابع: في ذكر ما سوى البشر وما القوا من العبر.
- الباب الخامس: في تتمات يفتقر اليها الناظر في هذا الكتاب .
- خاتمة.
-----------
- " وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين" يوسف: 30 "
- " قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين" يوسف:33 "
- " تناكحوا تناسلوا فإنى أباهـى بكم الأمم يوم القيامة" الرسول (ص)
- " حبب الي من دنياكم ، الطيب والنساء " الرسول (ص)
- " من احب فعف فمات ، مات شهيدا " الرسول (ص)
***
حفلت مكتبتنا العربية الاسلامية بالمؤلفات التي درست العلاقة بين الرجل والمرأة ، ان كانت تلك العلاقة تفضي الى الزواج الشرعي ، و ما اسماه الشرع بالنكاح ،او الباه ، او كانت تفضي الى الممارسات الجنسية غير الشرعية ، او كانت تلك العلاقة علاقة حب وهوى وعشق وهيام فحسب .
وكنا الى زمن قريب، نظن ان المكتبة العربية خالية من هذه المؤلفات التي تدرس تلك العلاقة - مهما كانت المعالجة التي عالجتها ،علمية ،او ادبية، او كانت ممزوجة بصور اللذة والشهوة الجنسيتان- بعد ان قرأنا الكتب المترجمة من اللغات الاجنبية ، الا ان الكثير من المحققين ودور النشر ، قد حققوا ونشروا مؤخرا العديد من تلك المؤلفات التي تتحدث عن الجنس بصيغتة الشرعية ،او غير الشرعية، و كان اغلب مؤلفيها من رجال الدين الاسلامي .
***
يعرّف الجنس بأنه: (جملة الخصائص التشكّلية والفيزيولوجية العضوية التي تؤمن التكاثر الذي يتلخص جوهره بالإلقاح في نهاية المطاف ).(1)
وهو كذلك : (غريزة في الانسان مثل غيرها من الغرائز التي تتحكم به والتي اهمها الاكل، والنوم ، وكل هذه الغرائز تهدف الى غاية واحدة هي بقاء حياة الانسان على الارض). (2)
هذين التعريفين يتسقان ومعناه في كل الاديان السماوية والوضعية ، اذ ان غايته هو تكاثر النوع .
يقول كولن ولسن : (الجنس هو احد اقوى الرغبات التي يجربها الانسان). (3)
فيما ترى الكاتبة الاجتماعية المسيحية الامريكية ان موضوعة الجنس هي (الذكورة والانوثة).(4 )
يقول فرويد : ( ينفصل الجنس اولا عن ارتباطه الصميمي بالاعضاء التناسلية وينظر اليه كوظيفة جسدية عامة تبغي المتعة ومن خلال ذلك فقط تسهم إعادة إنتاج النوع).(5)
والجنس ، ينقسم من حيث المعنى الى قسمين ، الاول معناه العام ، والثاني معناه الخاص .
فالمعنى العام للجنس هو: الذكورة والانوثة، أي معناه البيولوجي، اما معناه الخاص فهو: الممارسة الجنسية، وما يحاط بها -بدء وانتهاء- من احاسيس ومشاعر انجذاب الى الاخر، وما يتداخل معهما من افعال، أي المعنى الاجتماعي.
وان تأكيد فرويد على ان الاحاسيس الجنسية لا تنحصر مطلقاً بالتناسلية (6)، صحيح الى حد ما عندما ننظر الى دور الكثير من المناطق المثيرة للجنس في الجسم البشري -خاصة الانثوي-، الا ان الكتاب العرب الذي كتبوا لنا هذا الكم الهائل من المؤلفات، ناقشوا عمل تلك المناطق على انها مكملات للعملية الجنسية التي ستؤدي الى خلق النوع .
ان الدراسات العربية والغربية -على السواء- قد درست الجنس على انه يهدف الى حفظ النوع، الا انهما تناولاه ايضا على انه علاقة اجتماعية لا تحكمها هذه الغاية.
و الجنس يعني النوع، يقول العرب: من جنس الشعر، أي من نوع الشعر. ( كقولنا الإنسان والحيوان جنس، ينتج أن الإنسان جنس ). (7)
من بين الاسماء التي اطلقت على الجنس -في صورته العملية خاصة- هو الباه.
وعلم الباه هو: (علم باحث عن كيفية المعالجة المتعلقة بقوة المباشرة من الاغذية المصلحة لتلك القوة والادوية المقوية والمزيدة للقوة او الملذذة للجماع او المعظمة او المضيقة وغير ذلك من الاعمال والافعال المتعلقة بها كذكر اشكال الجماع وآدابه الذين لهما مدخل في اللذة وحصول أمر الخيال الا انهم يذكرون لاجل اكثار الصناعة اشكالا يعسر فعلها بل يمتنع ويذيلون ذلك الاشكال بحكايات مشهية تحصل باستماعها الشهوة وتحرك قوة المجامعة وإنما وضعوها لمن ضعفت قوة مباشرته او بطلت فإنها تعيدها له بعد الاياس التعليق (...) وهذا العلم من فروع علم الطب بل هو باب من أبوابه كبير غير أنهم افردوه بالتأليف اهتماما بشأنه ومن الكتب المصنفة فيه كتاب الالفية والشلفية قال ابو الخير يحكى ان ملكا بطلت عنه قوة المباشرة بالكلية وعجز الاطباء عن معالجتها بالادوية فاخترعوا حكايات عن لسان امرأة مسماة بالالفية لما نها جامعها الف رجل فحكت عن كل منهم اشكالا مختلفة واوضاعا متشتة فعادت باستماعها قوة الملك انتهى ومثله في مدينة العلوم والايضاح في أسرار النكاح أي في الباه للشيخ عبد الرحمن بن نصر بن عبد الله الشيرازي وهو مختصر أوله الحمد لله الذي خلق الانسان من طين وانشد فيه عليك بمضمون الكتاب فإننا وجدناه حقا عندنا بالتجارب يزيدك في الاتعاظ بطشا وقوة ويحظيك عند الغاينات الكواعب قال في مدينة العلوم ومن الكتب الجامعة في هذا الباب كتاب رجوع الشيخ إلى صباه في القوة على الباه وكتاب رشد اللبيب الى معاشرة الحبيب وكتاب الفتح المنصوب إلى صيد المحبوب وكتاب تحفة العروس وجلاء النفوس وكتاب نصير الطوسي نافع في هذا الباب وقد طبع الكتاب الاول بمصر القاهرة في هذا الزمان فليعلم التعليق). (8)
والباءة بالمد: (الموضع الذي تبوء إليه الإبل ثم جعل عبارة عن المنزل ثم كني به عن الجماع لأنه لا يكون غالبا إلا في الباءة أو لأن الرجل يتبوأ من أهله أي يتمكن كما يتبوأ من داره وقوله عليه السلام من استطاع منكم الباءة على حذف مضاف وتقديره من وجد مؤن النكاح فليتزوج... الباءة مثل الباعة و الباء النكاح وسمي النكاح باءة و باء من المباءة لأن الرجل يتبوأ من أهله أي يستمكن من أهله كما يتبوأ من داره... باءة إذ أعرسا وفي حديث النبي من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء أراد بالباءة النكاح والتزويج ويقال فلان حريص على الباءة أي على النكاح ويقال الجماع نفسه باءة والأصل في الباءة المنزل ثم قيل لعقد التزويج باءة لأن من تزوج امرأة بوأها منزلا والهاء في الباءة زائدة والناس يقولون الباه قال ابن الأعرابي الباء و الباءة والباه كلها مقولات ابن الأنباري الباء النكاح يقال فلان حريص على الباء ). (9 )
و( الباء النكاح وسمي النكاح باءة و باء من المباءة لأن الرجل يتبوأ من أهله أي يستمكن من أهله كما يتبوأ من داره قال الراجز يصف الحمار والأتن يعرس أبكارا بها وعنسا أكرم عرس باءة إذ أعرسا وفي حديث النبي من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء أراد بالباءة النكاح والتزويج ويقال فلان حريص على الباءة أي على النكاح ويقال الجماع نفسه باءة والأصل في الباءة المنزل ثم قيل لعقد التزويج باءة لأن من تزوج امرأة بوأها منزلا والهاء في الباءة زائدة والناس يقولون الباه قال ابن الأعرابي الباء و الباءة والباه كلها مقولات ابن الأنباري الباء النكاح يقال فلان حريص على الباء والباءة والباه بالهاء والقصر أي على النكاح والباءة الواحدة والباء الجمع وتجمع الباءة على الباءات قال الشاعر يا أيها الراكب ذو الثبات إن كنت تبغي صاحب الباءات فاعمد إلى هاتيكم الأبيات وفي الحديث عليكم بالباءة يعني النكاح والتزويج ومنه الحديث الآخر إن امرأة مات عنها زوجها فمر بها رجل وقت تزينت للباءة و بوأ الرجل نكح ) . (10)
***
واذ اقدم هذه الدراسة الوصفية /الاحصائية -حسب طاقتي- لتلك المكتبة التي عنت بدراسة تلك العلاقة التي نسميها في زمننا الحاضر بالجنس (11)، فإنني اؤكد على ان ما احصيته من مؤلفات ليس هو المجموع والنهائي لها، لاسباب، منها: إما ان الكثير منها قد فقد، او لم تصل الينا، او انها ما زالت مخطوطة لم تصل اليها اقلام المحققين، اوانها لم تنشر بدعوى الحفاظ على الاخلاق، او بسبب منع الرقابة، و على انها من الادب المكشوف.
وعلينا التأكيد على ان اغلب مؤلفين تلك الكتب، لم يجدوا حرجا في تسمية الاشياء بأسمائها، فهم صريحون في استخدام اللفظ الدال على اعضاء الجهاز الجنسي للذكر والانثى والمستخدم في الكلام العام، او ما نسميه بعورات الجسد، كما انهم صريحون بتلفظ اسماء العملية الجنسية ووصفها وصفا كاملا وصريحاً .
يذكر الدكتور محمد خلف الله: ( هناك ظاهرة في كتاب الاذكياء لابن الجوزي، رأيت ان اشير اليها لتفشيها في كتب الادب العربي، ولظهورها جريئة عارية في كثير من الكتب الكبيرة المتداولة، مثل كتاب الاغاني وعيون الاخبار، تلك ما يسميه الناس في هذه الايام الادب المكشوف فترى المؤلف- سواء أكان عالم أدب، أم عالم دين- يذكر اعضاء الجسم تصريحا لا تلميحا، ويكشف عن شؤون الجواري والغلمان كل مستور، وربما لم يجد حرجا في ان يصف احوال الجنس ما بعد استهتارا وفجورا، وقد يضيف احيانا من القرآن الكريم، تتمثل به هذه الجارية او تلك في مواطن غير صالحة ولم ار من مؤلفي الادب العربي من اعتذار لهذه النزعة في التأليف وحاول تبريرها إلا ابن قتيبة في الجزء الاول من كتابه عيون الاخبار، إذ بيّن أن ذكر عورات الجسم لا شيء فيه ما دام لا يتعدى حدود العلم، إلى القحة والفجور ). (12)
و ناقش الجاحظ في اغلب كتبه قضية الجنس، وتوصل الى ان: الجنس امر مشاع بين االمخلوقات، الا ان الشرع قد قنن هذه العلاقة .
اذن، فالتحريم جاء من الشرع وليس من طبيعة الاشياء.(13 )
***
ان الكتب التي وصلت الينا بعد تحقيقها ونشرها ، تعتبر موسوعة في :
1 –الآيات القرآنية التي تحث على الزواج، وقضايا الجنس الشرعي وغير الشرعي.
2 – الاحاديث النبوية الشريفة التي تعالج العلاقة بين الرجل والمرأة.
3 – الشعر العربي المكشوف الذي تناول قضايا الجنس.
4 – الحكايات واخبار المحبين والعشاق ومن مارس العملية الجنسية ، بصورة شرعية او غير شرعية .
5 - لغوية لكل الالفاظ المستخدمة لاسماء الاعضاء الجنسية للرجل والمرأة.
6 - لغوية لكل الالفاظ الخاصة بأسماء العملية الجنسية.
وهناك كتب تناولت هذه العلاقة من الوجهة الشرعية الاسلامية، وقعدت اصولها وفروعها، وقدمت نظرة الاسلام لها، وهي كتب فتاوي رجال الدين من كل المذاهب الاسلامية.
وكذلك، هناك كتب موسوعية تناولت هذه العلاقة من الناحية التاريخية والادبية والعلمية ،ككتب: الاذكياء لابن الجوزي، الاغاني للاصفهاني، وبعض كتب الجاحظ، وكتاب عيون الاخبار، وكتاب طوق الحمامة في الالفة والالاف، وفهرست ابن النديم، وكشف الظنون، والكتابين الاخيرين حفظا لنا اسماء تلك الكتب، واسماء بعض مؤلفيها، ومضمون بعضها.
وقبل ان اقدم وصفا لبعض مؤلفات الاقدمين عن هذا الموضوع، اود ان اذكر ان الكثير من المؤلفات الغربية قد استفادت منها، بسبب الحصول على مخطوطاتها قبل ان تصل الى محققينا ودور نشرنا، فترجم معظمها الى اللغات الاجنبية.(14)
***
ولو تفحصنا مكتبتنا العربية الاسلامية، تراثنا النثري -فضلا عن تراثنا الشعري- لهالنا العدد الكبير من المؤلفات التي تناولت هذا الموضوع، وهذه قائمة ببعض ما وصل اليه البحث من اسماء تلك المؤلفات:
كتب الجنس العربية: (15)
1- كتاب الباه ، للرازي .
2- كتاب مرطوس الرومي في حديث الباه .
3- كتاب الأكفية الكبير .
4- كتاب الأكفية الصغير .
5- كتاب بردان وحباحب ، لأبي حسان الكبير .
6- كتاب بردان وحباحب الصغير .
7- كتاب الحرة والأمة .
8- كتاب السحاقات والبغائين ، لأبي العبس .
9- كتاب الفه ابن حاجب النعمان ويعرف بحديث ابن الدكاني .
10- كتاب لعوب الرئيسة وحسين اللوطي .
11- كتاب الجواري الحبائب .
12- كتاب الباه للنحلي .
13- كتاب العرس والعرائس للجاحظ .
14- كتاب القيان لأبن حاجب النعمان .
15- كتاب الإيضاح فى أسرار النكاح .
16- كتاب برجان وجناحب .
17- كتاب المناكحه والمفاتحة في أصناف الجماع وآلاته لعز الدين المسيحي.
18- كتاب الروض العاطر في نزهة الخاطر للنفزاوي.
19- كتاب الفخ المنصوب إلى صيد المحبوب في علم الباه .
20- كتاب رشف الزلال من السحر الحلال - لجلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911 إحدى عشرة وتسعمائة [ من مقاماته " وهى في أحد وعشرين عالما تزوج كل منهم ووصف كل ليلته موريا بألفاظ فنه .
21- كتاب ضوء الصباح في لغات النكاح لجلال الدين عبد الرحمن ابن أبي بكر السيوطي ذكره في فن اللغة .
22- كتاب الافصاح في اسماء النكاح للسيوطي.
23- كتاب اليواقيت الثمينة في صفات السمينة للسيوطي.
24- كتاب مباسم الملاح ومباسم الصباح في مواسم النكاح للسيوطي.
25- كتاب الايضاح في اسرار النكاح للسيوطي.
26- كتاب الايك في معرفة النيك للسيوطي .
27- كتاب نواضر الايك في نوادر النيك للسيوطي .
28- كتاب شقائق الاترنج في رقائق الغنج للسيوطي.
29- كتاب نزهة العمر في التفضيل بين البيض والسود والسمر للسيوطي.
30- كتاب نزهة المتأمل ومرشد المتأهل للسيوطي.
31- كتاب الوشاح في فوائد النكاح للسيوطي.
32- كتاب الايضاح في اسرار النكاح - أي في الباه للشيخ عبد الرحمن بن نصر بن عبد الله الشيرازي المتوفى سنة " 774 " وهو مختصر أوله الحمد لله الذي خلق الانسان من طين... الخ، وانشد فيه :
شعر عليك بمضمون الكتاب فإننا
وجدناه حــــــقا عندنا بالتجارب
يزيدك في الإنعاظ بطشا و قــــوة
ويحظيك عند الغانيات الكواعب
33- كتاب جامع اللذات في الباه - لأبي نصر " نصر منصور " بن علي الكاتب الشهير بابن السمساني وهو كتاب كبير حسن السبك والترتيب .
34- كتاب رسالة في الباه وأسبابه - لابن مندوية أحمد بن عبد الرحمن الأصبهاني الطبيب .
35- كتاب رشد اللبيب إلى معاشرة الحبيب - للشيخ الأديب ابن قليته أبى العباس أحمد بن محمد بن علي اليمنى الكاتب المتوفى سنة 231 إحدى وثلاثين ومائتين ورتبه على أربعة عشر بابا الأول في فضل النكاح الثاني في ذكر النكاح الثالث فيما يدل على عظم النكاح الرابع فيما يحب النساء من الرجال الخامس فيما يحب الرجال من النساء السادس في اختلاف الرجال والنساء في الأحوال السابع في ذكر أبواب من النكاح الثامن فيما يجب معرفته من منافع الباه ومضاره التاسع في ذكر السحاق العاشر في فضل الغلمان على الجواري الحادي عشر في فضل الجواري على الغلمان الثاني عشر في ذكر القيادة وأهلها الثالث عشر فيما يجب فيه الحزم من قبل النساء الرابع عشر في نوادر واشعار أوله الحمد لله استفتاحا بذكره الخ .
36- كتاب المنهاج في تعلقات الايلاج للقاضي كمال الدين محمد ابن احمد الزملكاني مختصر أوله الحمد لله الذي انبت الخلق نباتا... الخ ، ذكر ان بعض المخاديم سأله ان يصنف كتابا في الباه فالفه ورتبه على مقدمة وجزئين يشتمل كل منهما على عدة أبواب فالجزء الأول في اسرار الرجال والجزء الثاني في اسرار النساء .
37- كتاب منية الشبان في معاشرة النسوان: كتاب في علم الباه للمولى أحمد بن مصطفى المعروف بطاشكبري زاده المتوفى سنة 962 اثنتين وستين وتسعمائة [ 968 " أوله الحمد لله الذي خلق الانسان من سلالة من طين... الخ، رتبه عن مقدمة وأربعة مطالب وطرقها طريقة الشرع وطريقة العقل وطريقة الطبع وطريقة الطب .
38- كتاب نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب للشيخ الامام السموأل بن يحيى بن عباس المغربي ( المتوفى سنة 576 ست وسبعين وخمسمائة ) أوله الحمد لله الذي جعل رحمته للمذنبين... الخ جمع فيه الجد والهزل والأدب والطب ونبذا من اسرار علم الباه، الفه لأبي الفتح محمد بن قرا ارسلان الأرتقي، وقسمه جزئين علم وعمل .
39- كتاب أسماء النكاح - لمجد الدين أبى طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادي صاحب القاموس المتوفى سنة سبع عشرة وثمانمائة، سماه اسمار السراح .
و ذكر ابن النديم مجموعة من الكتب المؤلفة عن بعض العشاق الذين عشقوا في الجاهلية والاسلام وألف في اخبارهم كتب جماعة، مثل: عيسى بن داب والشرقي بن القطامي وهشام الكلبي والهيثم بن عدي ، ويرى الباحث ان تلك الكتب ما هي الا كتيبات صغيرة صيغت فيها حادثة غرامية بإسلوب قصصي، كما يحدث في الادب القصصي القصير في وقتنا المعاصر ، بكتابة قصة قصيرة ، او طويلة ، عن حدث عاطفي او غرامي ، بين رجل وإمرأة، الا ان الاختلاف بين تلك القصص القديمة وهذه الحديث، هو كالفرق بين كتابة القصة الفنية، وكتابتها بطريقة الف ليلة وليلة، او المقامات .
وكمثال على الاسلوب القصصي المتبع وقتذاك، اضافة لاسلوبي الف ليلة وليلة و المقامات ،ما ذكره حاجي خليفة من نص قصصي :
( روى أن ملكا بطلت عنه القوة فزوج عبدا من مماليكه جارية حسناء وهيأ لهما مكانا بحيث يراهما الملك ولا يريانه فعادت قوته بمشاهدة افعالهما انتهى ملخصا من المفتاح . ولا يبعد ان يقال وكذا النظر إلى تسافد الحيوانات لكن النظر إلى فعل الانسان أقوى في تأثير عود القوة وهذا العلم من فروع علم الطب بل هو باب من أبواب كتبه غير أنهم افردوه بالتأليف اهتماما بشأنه ومن الكتب المصنفة ؟ ؟ فيه كتاب الألفية والشلفيه قال أبو الخير يحكى ان ملكا بطلت عنه قوة المباشرة بالكلية وعجز الأطباء عن معالجته ؟ ؟ بالأدوية فاخترعوا حكايات عن لسان امرأة مسماة بالألفية لما انها جامعها الف رجل فحكت عن كل منهم اشكالا مختلفة فعادت باستماعها قوة الملك انتهى وقد سبق ذكر الألفية في موضعها . ) . (16)
بقول ابن النديم : (قال محمد بن إسحاق : كانت الأسمار والخرافات. مرغوبا فيها مشتهاة في أيام خلفاء بنى العباس، وسيما في أيام المقتدر. فصنف الوراقون، وكذبوا. فكان ممن يفتعل ذلك رجل يعرف بابن دلان واسمه أحمد بن محمد بن دلان، وآخر يعرف بابن العطار، وجماعة. وقد ذكرنا فيما تقدم من كان يعمل الخرافات والأسمار على السنة الحيوان وغيره، وهم سهل بن هارون وعلي بن داود والعتابي وأحمد بن أبي طاهر).
ومن تلك الكتب التي ذكرها ابن النديم في فهرسته، والتي يمكن ان يكون قد اطلع على اغلبها، هي :
1- كتاب مرقش واسما .
2- كتاب عمرو بن عجلان وهند .
3- كتاب عروة وعفراء .
4- كتاب جميل وبثينة .
5- كتاب كثير وعزة .
6- كتاب قيس ولبنى .
7- كتاب مجنون وليلى .
8- كتاب توبة وليلى .
9- كتاب الصمة بن عبد الله وريا.
10- كتاب حوشسيه وابن الطثرية.
11- كتاب ملهى وتعلق .
12- كتاب يزيد وحبابة .
13- كتاب فانوس ومنية .
14- كتاب أسعد وليلى .
15- كتاب وضاح اليمن وأم البنين .
16- كتاب أميم بن عمران وهند .
17- كتاب محمد بن الصلت وجنة الخلد .
18- كتاب العمر بن ضرار وجمل .
19- كتاب سعد واسما .
20- كتاب عمر بن أبي ربيعة وجماعة .
21- كتاب المستهل وهند .
22- كتاب باكر ولحطه .
23- كتاب مليكة ونعم وابن الوزير .
24- كتاب احمد وداحة .
25- كتاب الفتى الكوفي مولى مسلمة وصاحبته .
26- كتاب عمار وجمل وصواب .
27- كتاب الغمر بن ملك وقتول .
28- كتاب عمرو بن زيد الطائي وليلى .
29- كتاب علي بن إسحاق وسمنة .
30- كتاب الأحوص وعبدة .
31- كتاب بشر وهند .
32- كتاب عاشق الكف .
33- كتاب عاشق الصورة .
34- كتاب عبقر وسحام .
35- كتاب اياس وصفوة .
36- كتاب أبى مطعون ورتيلة وسعادة .
37- كتاب حرافة وعشرق .
38- كتاب المحسودين والهذلية .
39- كتاب عمرو بن العنقفير ونهد بن زيد مناة .
40- كتاب مرد وليلى .
41- كتاب ذي الرمة ومي .
42- كتاب سبيل وقالون .
43- كتاب علي بن أديم ومنهلة .
44- كتاب المهذب وولده.
45/46 - كتاب الفضل بن أبي دلامة . وحليم.
47- كتاب المعذب والغراء والطيرة .
48- كتاب سحر اللهو وسكر .
49- كتاب إبراهيم وعلم .
50- كتاب طرب وعجب .
51- كتاب عمرو بن صالح وقصاف .
52- كتاب احمد وسنا .
53- كتاب محمد ودقاق .
54- كتاب حكم وخالد .
55- كتاب عباد الفاتك وفنك .
56- كتاب شغوف وعطوف.
57- كتاب احمد وزين القصور.
58- كتاب بشر المهلبي وبسباسة .
59- كتاب عاصم وسلطان .
60- كتاب ذوب ورخيم .
61- كتاب أحمد بن قتيبة وبانوجه .
62- كتاب سهل وسليمة .
63- كتاب الكاتب ومنى .
64- كتاب أبى العتاهية وعتب .
65- كتاب عباس وفوز .
66- كتاب عاشق البقرة .
67- كتاب عسى وسراب .
68- كتاب عصام ودمينة .
69- كتاب فريد والزهراء .
70- كتاب عبيد الله بن المهذب ولبنى بنت المعتمر.
71- كتاب ريحانة وقرنفل .
72 - كتاب رقية وخديجة .
73- كتاب مؤيس وذكيا .
74- كتاب سكينة والرباب .
75- كتاب الغطريفة والدلفاء .
76- كتاب هند وابنة النعمان .
77- كتاب عبدة العاقلة وعبدة الغدارة .
78- كتاب لؤلؤة وشاطرة .
79- كتاب نجده وزعوم .
80- كتاب سلمى وسعاد كتاب صواب وسرور .
81- كتاب الدهماء ونعمه .
وذكر ابن النديم مجموعة اخرى من الكتب عن أسماء العشاق الذين تدخل أحاديثهم في السمر، منها :
1- كتاب صاحب بشر بن مروان وابنة عمه .
2- كتاب الكلبي وابنة عمه .
3- كتاب التميمي والتميمية الذين تعاهدوا .
4- كتاب المصري والمكية .
5- كتاب عبد الله بن جعفر والشجرة المكتوب عليها .
6- كتاب الوجيهة والأعرابي .
7- كتاب اسما بن جارحه الفزاري .
8- كتاب ملك ابن اسما وصاحبه الحص .
9- كتاب عباس الحنفي والتي رماها .
10- كتاب الجارية ومولاها وعبيد الله بن معمر .
11- كتاب عبد الرحمن بن الحكم بن حسان الأسدي وسعد صاحبي الغار .
12- كتاب الفتى والمرأة التي رمت بالحصاة .
13- كتاب الرباب وزوجها الذين تعاهدوا .
14- كتاب سليمان وعنوان وشيبان .
15- كتاب سليمان بن عبد الملك الجارية وطفلها .
16- كتاب المرأة وإخوتها والرجل الذي هويها.
17- كتاب الاعرابي وابنة عمه آخر .
18- كتاب عبد الملك والكلبي صاحب خالد بن الوليد .
19- كتاب الزهري وابنه عمه الذين ساروا إلى هشام بن عبد الملك .
20- كتاب ديار وظمياء .
21- كتاب ملك العيار وابنة عمه .
22- كتاب عنمة وازيهر وعمرو الملك .
23- كتاب الكردوحية وابنة الكاهن .
24- كتاب الأخوين العراقي والمدني .
25- كتاب المعلى وسينا .
26- كتاب المتجرد في النساء .
27- كتاب بدر وسادن.
28- كتاب حبيب العطار .
29- كتاب حسن والسص الإسرائيلي .
30- كتاب حافية ابنة هاشم الكندي .
31- كتاب المؤمل بن الشريف والصورة ومظعون الجني .
32- كتاب عامر ودعد جارية خالصة .
33- كتاب عروة بن عبد يا ليل الطائي وابنة عمه .
34- كتاب الفتى العاشق وصاحبته .
35- كتاب المخنث والفتاة التي عشقته .
36- كتاب الفتى العاشق وهند المستعجلة .
37- كتاب الفتى العاشق النسب وذات الخال .
38- كتاب الفتى الأحمق وشمسه عاشقته .
39- كتاب العاشق المجنون وسلم وجاريتها المخبلة.
فيما ذكر ، كذلك ، مجموعة اخرى من الكتب عن عشاق الانس للجن وعشاق الجن للانس:
1- كتاب دعد والرباب .
2- كتاب رفاعة العبسي وسكر .
3- كتاب سعسع وقمع .
4- كتاب ناعم بن دارم ورحيمه وشيطان الطاق .
5- كتاب الأغلب والرباب.
6- كتاب الضرغام وجودووقس.
7- كتاب عمرو ودقانوس.
8- كتاب الشماخ ورمع.
9- كتاب الخزرجي المحتال واسما .
10- كتاب حصن بن النبهان والجنية .
11- كتاب الدلفاء وإخوتها والجني .
12- كتاب عدد الفزارية والجني وعمرو .
13- كتاب عمر بن سفيان السلمي والجنية .
14- كتاب عمرو بن المكشوح والجنية .
15- كتاب ربيعة بن قدام والجنية .
16- كتاب سعد بن عمير والنوار .
17- كتاب السميفع بن ذي يرحم الحميري والعقوف بنت زيد .
18- كتاب الشيخ بن الشاب .
***
1 – تحفة العروس ومتعة النفوس (17)
المؤلف:
هو ((ابو عبد الله محمد بن احمد بن محمد بن ابي القاسم التجاني – ينتسب الى قبيلة تِجان – من قبائل المغرب ، تولى الكتابة للواثق بالله يحيى بن ابي اسحاق صاحب المملكة الحفصية في مدينة بجاية ، ثم عاد الى تونس ليتولى مركزا مرموقا في ديوان الرسائل برعاية الامير زكريا بن احمد وظل يتنقل في الوظائف (...) توفي بعد سنة 709 هـ)) . (18)
ومن يتصفح قائمة مؤلفاته يجدها كتابات في شؤون الدين.
يقول محقق الكتاب: ( تحفة النفوس ليست نصا خليعا ،كما تفهم الخلاعة اليوم ، فمؤلفها -التجاني- من ائمة المالكية ، ميزته أنه فقيه وأديب .(...) وتحفة العروس موسوعة في المرأة العربية ، تدل على تبحر التجاني في علوم الدين والادب والتاريخ والجمال والجنس ).(19)
يقول المؤلف في مقدمة كتابه: (( ولما كان التلذذ بالنساء أعظم اللذات، وكان لهن من التقدم في قلوب الرجال ما قدمهن الله سبحان به في كتابه على سائر الشهوات، راينا ان نحمع من ملح أخبارهن ومستظرف نوادرهن وأشعارهن، وما يستحلى من أوصافهن، ويستحن من ألوانهن وأسنانهن، ويستحسن من آدابهن، ويمدح من خَلقهن وأخلاقهن، وما ينبغي للرجل أن يتخّير لنكاحه منهن، وبيان جُمل من أحكامهن نبذا تجمع بين إفادة العلم وامتاع النفوس، فجمعنا هذا الكتاب )).(20)
ابواب الكتاب:
- باب جامع في النساء وما يتقى من فتنتهن، وما زينه الله سبحانه وتعالى في قلوب الرجال منهن، وحكمة الله تعالى في أن خلقهن والرجال من نفس واحدة، ليسكن بعضهم الى بعض، وكراهة الخلوة مع غير ذات المحارم، وما يؤمر الرجل ان يفعله إذا رأى امرأة فأعجبته .
- باب العفاف والتصون وثواب من منع النفس هواها وقمعها عن شهواتها المحرمة ومناها.
- باب الحض على النكاح والإنكار على من ترك النساء زهداً، وذكر اختلاف الناس فيه في وجوب النكاح واستحبابه.
- باب تخيّر الرجل لنطفته ، وبيان الخصال التي تتزوج لها المرأة ، وما ينبغي للرجل أن يقصده من ذلك ومن يتجنب من النساء.
- باب فيما يباح للرجل من النظر للمرأة إذا أراد نكاحها.
- باب في ذكر الصدقات ، وما ورد في كثرتها وقلتها ، وكراهة المغالاة فيها.
- باب الوقت المستحب لعقد النكاح.
- باب جلاء العروس ودخولها على الرجل، وذكر جمل من اداب الجماع .
- باب الزينة والتطيب من اعظم الاسباب الموجبة لحظوة المرأة عند الرجل .
- باب زينة الرجل وما يستحب له من التهيؤ لزوجته .
- باب في معاشرة النساء وحقوق المرأة على الرجل .
- باب في السراري.
- باب في تفضيل الاسنان.
- باب في الابكار والثيب.
- باب في السمن والضمور.
- باب في الالوان.
- باب في الطول والقصر.
- باب جامع في الملاحة والجمال.
- باب ذكر اوصاف النساء على الاجمال.
- باب ذكر اوصافهن وما ورد في ذلك من المخايرة والتفصيل (يضع لوصف كل عضو من اعضاء جسم المرأة فصلا).
- باب جامع لذكر الجماع وبيان ما فيه من المنافع والمضار وذكر اسماء من اسماء النكاح.
- باب الرهز في الجماع.
- باب في وطء الرجل في غير الفرج وذكر صور من صور النكاح.
- باب في الغيرة وما يحمد منها وما يذم.
- باب في بعض مُلح المفاكهات والمطيبات التي تتعلق بالنكاح.
***
2 - كتاب رجـوع الشيخ إلى صبــاه في القـوة عـلى البـاه (21)
المؤلـف:
هو ( أحمـد بن سليمـان الشهـير بإبن كمــال باشـا المتوفى فى سنـه 940 ،بإشــارة السلطـان سليم خـان ذكـر كُتباً كثيره بهـذا المعنى وقـال جمعتُـه منهـا ولم أقصــد بـه إعــانـه المتمتـع الذى يرتكب المعاصي بل قصْـدتُ إعــانـة من قَصُـَرتْ شهـوتـه عـن بلــوغ نيتــه في الحــلال الذي هـو سبب لعمــارة الدنيـا ولمـا كَمُـلَ قَسٌمْتُـهُ قِسمَـيٌن قِســم يشتمـل عـلى ثلاثين بابا تتعلـق بأســـرار الرجـال ومـا يقويهـا عـلى البـاه من الأدوية والأغذية والثاني يشتمل عـلى ثــلاثـين باباً تتعلـق بأســرار النســاء وما يناسبها من الزينـه ). (22)
مقدمته الكتاب:
( الحمـد لله الذى خلق الأشيـاء بقدرته وأتقنها بلطيف صنعته ودبرها بحكمته ، أحمـده على نعمته وأصلى على محمـد خير خليفته وعلى آلـه وصحبه وعترته قال المؤلـف لهذا الكتاب إنني لمـا رأيت الشهوات كلها منوطة بأسمـاء البـاه وداعيه إلى الجماع ورأيت أهل الأقدار وأربـاب الأموال ورؤساء أهل كل بلد فى عصرنا هذا ومـا تقدمه من عصور أزمان هممهـم مصروفه إلى معاشرة النسوان وأحوالهم متفرقة فى بيوت القيان ، ولم أر أحداً منهم يخلو من عشق المغنيه واستهتار بجاريـه وغرام بفاحشة عملت أن معرفتهم بمـا انصرفت إليه شهواتهـم وتتبعته نفوسهم ممـا يجعـل نفعه وتعظم فائدته فدعاني ذلك إلى تأليف هذا الكتـاب ولم أر أن أجعل كتابي هذا مقصوراً على أدوية البـاه فقط وقد جمعتـه من الكتب المصنفة في البـاه وغيره ككتـاب الباه للنحلي وكتاب العرس والعرائس للجاحظ وكتاب القيان لأبن حاجب النعمان وكتاب الإيضاح فى أسرار النكاح وكتاب جامع اللذة لإبن السمسمـانى وكتاب برجان وجناحب وكتاب المناكحه والمفاتحة في أصناف الجماع وآلاته لعز الدين المسيحي فألفت وجمعت منها هذا الكتاب ولم أقصد بتأليفه كثرة الفساد ولاطلب الإثم ولا إعانة المتمـتع الذى يرتكب المعاصي ويستحل ماحرم الله تعالى بل قصدت به إعانة من قصرت شهوته عن بلوغ أمنيتـه فى الحلال الذى هو سبب لعمارة الكون بكثرة النسل لقوله عـليه الصلاة والسلام ( تناكحوا تناسلوا فإنى أباهـى بكم الأمم يوم القيامة) ولمـا كمل تأليفـه قسمتـه وجعلتـه جزأين جزأ يشتمل على ثـلاثين باباً تتعلـق بأسرار الرجال وما يقويها على البـاه من الأدوية والأغذية والمعـاجين والخواص وما أشبـه ذلك مما يقف عليه من طالع هذا الكتاب والجزء الثانى يشتمل على ثلاثين باباً تتعلق بأسرار النساء وما يناسبهن من الزينـه والخضابات وما يخصب البـدن وما يسمنه ومـا يطـول الشعـر ويسـوده ومـا الذي يستجلبن به مودات الرجـال والحكــايات التي نقلت عنهن في أمــر الباه مما يحرك شهـوة الســامع لهـا وما قيل فيهـن من زيــادة الشهوة وقلتهـا ومـا نقـل عـنهن من ورقـة الألفـاظ عنـد الجمـاع ممـا يزيــد في اللذة ويقــوى الشهوة ، ولمـا كمـل تأليفـه وتبويبـه"سميتـه بكتـاب رجـوع الشيخ إلى صبـاه في القـوة عـلى البـاه " وهـذه ترجمـه الأبواب .
والله الموفق للصـواب وإليـه المرجـع والمآب). (23 )
***
ابواب الكتاب:
يتكون الكتاب من جزأين – كما يذكر المؤلف - ،وكل جزء يشتمل على ثـلاثين باباً تتعلـق بأسرار الرجال وما يقويها على البـاه من الأدوية والأغذية والمعـاجين والخواص وما أشبـه ذلك مما يقف عليه من طالع هذا الكتاب، والجزء الثانى يشتمل على ثلاثين باباً تتعلق بأسرار النساء وما يناسبهن من الزينـه والخضابات وما يخصب البـدن وما يسمنه ومـا يطـول الشعـر ويسـوده ومـا الذي يستجلبن به مودات الرجـال والحكــايات التي نقلت عنهن في أمــر الباه مما يحرك شهـوة الســامع لهـا وما قيل فيهـن من زيــادة الشهوة وقلتهـا ومـا نقـل عـنهن من رقـة الألفـاظ عنـد الجمـاع ممـا يزيــد في اللذة ويقــوى الشهوة .
ابواب الجزء الاول:
- الباب الأول : ذكـر مزاج الأحليل ومـا يتعلق بذلك الأمر.
- البابالثاني : في ذكر مزاج الانثيين ومـا يتعلق بذلك من أمر الباه .
- الباب الثالث: في ذكــر الضــرر الذي يحصـل من الإســراف في استعمال الباه .
- الباب الرابـع :في تلاحق الضــرر الحــادث عـن الإفــراط في البـاه .
- الباب الخـامس : فيمـا يجب أن يستعمـل بعـد الجمـاع وتـدارك خطأ من غلب عليـه البرد .
- الباب السادس : في ذكـر منافـع البـاه ومـا الذي نقـل عـن الحكمــاء في ذلك .
- البـاب الســابـع : في الأوقات التي يستحب فيهـا الجمـاع ومــدد النكـاح ورداءة أشكــاله .
- البـاب الثـامن : في مقــدمـة يلــزم معرفتها لمن أراد تركيب أدويـة البـاه .
- الباب التاسع :في معــرفـة الأدوية المفردة الزائدة في الباه .
- الباب العاشر : في ذكـر الأدوية المركبة الزائدة في الباه .
- الباب الحادي عشر : في معــرفة الأدهان الزائدة في البـاه
- الباب الثاني عشـر : في المسـوحـات الزائدة في الباه .
- الباب الثالث عشـر : في الضمـانات والأدوية والأطليـه الزائدة في البـاه .
- الباب الرابـع عشر : في تركيب الجوارشات الزائدة في الباه .
- الباه الخامس عشر : في المربيـات الزائدة في الباه .
- الباب السادس عشر :في السفوفات الزائدة في الباه .
- الباب السابع عشـر : في تركيب الحقن الزائدة في الباه .
- الباب الثامن عشر : في الحمـولات والفتائل الزائدة في الباه .
- الباب العشرون : في تركيب اللبانات الزائدة في الباه .
- الباب الحادي والعشرون : في المشمومات الزائدة في الباه .
- الباب الثاني والعشرون : في الأغذية الزائدة في الباه .
- الباب الثالث والعشرون :في ذكر الأشيـاء المنقصة لشهـوة الباه .
- الباب الرابع والعشرون : في ذكر ما يطول الذكـر ويغلظـه ويزيد فيـه .
- الباب الخامس والعشرون : في ذكر الأدوية الملذذة للجماع .
- الباب السادس والعشرون :في ذكر الأشيـاء المعينة على الحبل .
- الباب الثامن والعشـرون : في ذكر الخـواص الزائدة في الباه .
- الباب التاسـع والعشرون : في ذكر الخواتم والطلاسم والأسماء المختصة بالباه .
- الباب الثلاثون : في تقاسيم أغراض الناس ومحبتهم وعشقهـم .
***
مقدمة الجزء الثــانى:
( قد كنت إشترطت فى كتابىهـذا فى الجزء الأول منـه إننى أقسمـه قسمين وأجزؤه جزأين كل جزء يشتمل عـلى ثلاثين باباً أذكر فيهـا الأدويـه والأغذيـه والأطليـه والضمادات والمسـوحـات والحقن والحمـولات والمعـاجين والسفوفــات واللبانات والمربيـات والملذذات وغير ذلك ممـا يقـوى عـلى الباه وهـو الجزء الأول وقد إستوفينـا ذلك وأن أجعـل الجزء الثـانى يشتمل عـلى مايتعلق بالنســاء من الزينـه والفيولات والخضابات وما يطول الشعر ويسـوده ويسـرع نبــاته ومـا يطيب النكهـه ويجلو الأسنان ومايسمن البدن ويجمله ومـا يطيب رائحة البدن والثياب ومايضيق الفرج ويطيب رائحته ويسخنـه وغير ذلك ممـا يناسب النساء وأن أذكر الحكـايات التى جاءت عن القينـات التى سماعهـا ينبـه الشهـوة ويعين عـلى بلـوغ الوطر وقد بوبت ذلك فى ثلاثين باباً والله الموفق ). (24)
***
ابواب الجزء الثاني:
في هذا الباب لم نجد ما قاله الكاتب في مقدمة هذا الجزء في انه وضعه في ثلاثين بابا ، وانما نجده قد وضعه في عشرين بابا، ولا اعرف ان كان ذلك من صنعه، ام من صنع النساخ ؟ ثم اضاف اليه مجموعة من الحكايات.
- الباب الأول: فى معرفة مايكون فى النساء من الأوصاف الجميلة فى أعضائهن.
- الباب الثـانى: فى ذكرالعلامات التى يستدل بهـا عـلى فراسـة النسـاء والحكم عليهن بقلة الشهـوة وكثرتهـا وغير ذلك.
- الباب الثالث: فى معرفة الأدويـة المحسنـه للون البشــرة .
- الباب الرابع: فى معرفـة الأدويـة التى تسرع إنبات الشعر وتطوله والخضاباتالتى تحسن لـونه وترجله ومـايسرع نباته ويمنع نبتانه ويحلق الشعر عـن البدن .
- الباب الخامس: فى ذكر الأدوية التى تجلوالأسنان وتزيل البخر وتطيب رائحة الفم.
- الباب السـادس: فى معرفـة الأدويـة التى تسمن البدن وتصلبـه.
- الباب السـابع: فى خضــاب الكف وقمـوع الأنـامل.
- الباب الثامن: فى معرفـة الأدويـة التى تطيب رائحـة البدن والثيـاب من المرأه الجـالبـة لمودة الرجـال وتمنع من در البول والعـرق عنـد النوم، وتنفع من نتن الإبطين .
- الباب التاسع: فى معرفة الأدوية التى تقوى أشفار عـنقالرحم حتى لايناله ضعف ولاعناء.
- الباب العـاشر:فى معرفـة الأدويـة التى تمنـع من ميلان عنق الرحـمإلى حـد أحـد الجانبين وتثبتـه وتصلبـه.
- الباب الحادى عشر: فى معرفة الأدوية التى تزيد فى من المرأهوتقوى ظهرهـا وتغزر منيهـا.
- الباب الثانى عشر: فى ذكــر الأدويـة التى تحبب السحق إلى النســاء حتى يشتغلن به عـن جميـع ماهـن فيـه ويأخـذهن عليـه الهيمـان والجنـون.
- الباب الثالث عشر: فى معرفـة الأدوية التى تضيق فـروج النسـاء وتسخنهـم وتجفف رطـوبتهـن.
- الباب الرابع عشر: فى معـرفـة الأدويـة التى تطيب رائحـة فرج المرأه حتىإن كـل من دنـا منهـا أحب العوده إليهـا والخلوه معهـا.
- الباب الخامس عشر: فى معـرفـة الأدويـة التى تهيج شهـوة النساء إلى الجمـاع حتى يأخذهن الهيمـان والجنون ويخرجن من بيوتهـن إلى الطرقـات فى طلب ذلك.
- الباب السادس عشر: فى معـرفـة الأدويـة التى إذا إستعملتهـا النسـاء اللواتى لم يدركن لم ينبتن عـلى كراسى أرحـامهـن شعـر ويبقى الموضع نـاعماً أبداً.
- الباب السـابع عشر فى ذكـر الأدويـه التى اذا إستعملتهـاالنسـاء اللواتى قـد أدركن نثرت الذى عـلى الكرسى أرحـامهـنوإماتته ومنعـه من النبات ثـانيـه ويبقى الموضـع ناعمـاً رطباً.
- الباب الثامن عشر : فى ذكر كيفية أنواع الجمـاع ومايجلب بصفتـه الشهـوة وينبـه الحراره الغريزيـه ، ويضم هذا الباب مجموعة من الابواب ، هي:
- الباب الاول: في الإستلقـاء.
- الباب الثانى: فى القعـود.
- الباب الثالث: فى الإضطجــاع.
- الباب الرابـع: فى الإنبطـاح.
- الباب الخـامس: فى الإنحنــاء.
- الباب السادس: فى القـــيام.
- الباب التاسع عشر: فى الحيل عـلى الباه وأحوالـه .
- الباب العشرون فى الحكــايات.
***
3- الوشاح في فوائد النكاح (25)
هذا الكتاب ، معجم لغوي بالمفردات الخاصة بالاعضاء الجنسية، والفاظ النكاح، والعمليات الجنسية، وكذلك هو معجم للكثير من الاحاديث النبوية التي لها تتحدث عن العلاقة بين الرجل والمرأة .
المؤلف:
(هو الامام ابو الفضل عبد الرحمن بن ابي بكر بن محمد بن سابق الدين بن الفخر عثمان الصلاح ايوب بن ناصر الدين محمد بن الشيخ همام الدين الخضيري الاسيوطي ، ولد سنة تسع واربعين وثمنمائة هجرية ،ولي منصب القضاء في اسيوط ، ثم انتقل الى مصر حيث اسند اليه بها منصب الإفتاء على مذهب الامام الشافعي). (26)
***
يقول المؤلف في مقدمة كتابه:
( وبعد ، فقد اكثر الناس من التصنيف في فن النكاح ، ما بين مسهب ومختصر ، ومستوعب ومقصر.
وعلى الجملة : فأحسن كتاب الف في ذلك ، واجمعه لفوائد هذه المسالك كتاب : (تحقة العروس ، ومتعة النفوس) ، لابي عبد الله محمد بن احمد التيجاني.
وقد سودت في ذلك مسودات متعددة ، فأول ما عملت في ذلك كتاب ( الافصاح في اسماء النكاح) وهو لغة صرف، مبسوطة منقولة، وشواهد في مجلد لطيف.
ثم عملت (اليواقيت الثمينة في صفات السمينة) وهو مفيد في نوعه.
ثم سودت مسودة كبرى سميتها ( مباسم الملاح ومباسم الصباح في مواسم النكاح) مشتملة على سبعة فنون:
الاول: في الحديث والاثار.
الثاني : في اللغة.
الثالث: فن النوادر والاخبار.
الرابع: فن السجع والاشعار.
الخامس: فن التشريح.
السادس: فن الطب.
السابع: فن الباءة.
فتضمنت من الفوائد جملا ، ومن الفرائد كثيرا، مفصلا ومجملا ، غير انها بلغت نحو خمسين كراسا، فاستطلتها، وسئمت من طولها ، ومللتها ، فصنعت منها هذا المختصر في نحو عشرها ، ولخصت فيه احاسن المحاسن من نظمها ونثرها ،وان كنت لم اودع في تلك المسودات إلا ما يستحسن ، فقد جئت هناك بالاحسن من ذلك الحسن، وانتخبت كل درة خفيفة المحمل غالية المثمن ، وسميته : (الوشاح في فوائد النكاح)...)). (27)
مؤلفات السيوطي الجنسية:
على الرغم من ان السيوطي عالم ديني ، على المذهب الشافعي وعمل قاضيا ومفتيا ،وله كتب في ذلك ، الا انه لم يحرّم على فكره وقلمه الخوض في هذا المضمار ، والف فيه كتب كثيرة ، منها :
20- كتاب رشف الزلال من السحر الحلال.
21- كتاب ضوء الصباح في لغات النكاح.
22- كتاب الافصاح في اسماء النكاح.
23- كتاب اليواقيت الثمينة في صفات السمينة.
24- كتاب مباسم الملاح ومباسم الصباح في مواسم النكاح.
25- كتاب الايضاح في اسرار النكاح.
26- كتاب الايك في معرفة النيك.
27- كتاب نواضر الايك في نوادر النيك.
28- كتاب شقائق الاترنج في رقائق الغنج.
29- كتاب نزهة العمر في التفضيل بين البيض والسود والسمر.
30- كتاب نزهة المتأمل ومرشد المتأهل.
31- كتاب الوشاح في فوائد النكاح.
***
يضم كتاب الوشاح في فوائد النكاح ، ثلاثة ابواب ،واربعة فصول، هي :
- الباب الاول: فن الحديث والاثار.
- الباب الثاني : فن اللغة، وفيه فصول:
* فصل في اسماء الجماع .
* فصل في اسماء الذكر .
* فصل في اسماء الفرج.
* فصل في اسماء حركات الجماع.
الباب الثالث: فن النوادر والاخبار.
***
4 - شقائق الأترنج في رقائق الغنج (28 )
يقول المحقق في مقدمته التي عنونها بـ ( التراث والجنس ): (( فجاء السيوطي ، فكمع نثاره وابرزه على النحو الذي جعل منه موضوعا مميزا لا يتسم فقط بطرافته الادبية بل وبحديته العلمية وفائدته العملية ، في المقام الاول . فهو ليس مادة للتسلية والإمتاع والإثارة الجنسية بقدر ما هو بحث ثقافي رصين ، رغم ما فيه من اشارات صريحة احيانا ، يعالج ، فيما يعالج من امور ، جانبا طبيعيا و سايكولوجيا في العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة ويحاول ان يفتح امامهما طريق الحياة المشتركة المتكافئة السعيدة)). (29)
وفي مقدمته للكتاب ، يقول المؤلف: ان سبب وضعه لهذا الكتاب هو اجابة لسائل سأله عن حكمة النكاح شرعا. (30)
يضم الكتاب اربعة ابواب في: اللغة والاثار والاخبار والاشعار.
***
5 - نواضر الايك في معرفة النيك (31)
الكتاب في الاصل - كما يذكر المؤلف - ذيل على كتابه (الوشاح في فوائد النكاح).
فصول الكتاب:
- فصل في لذات الدنيا.
- فصل في دواء علة الهوى.
- فصل المعروف من الجماع.
- فصل : حالات الجناع.
- فصل : حركات الذكر في الفرج.
- فصل : انواع الوطء.
- فصل: في نكتاح الخصي.
- فصل: في احليل الرجل وكس المرأة.
- فصل:ماء المرأة والرجل.
- فصل : في حظوة النساء.
- فصل: في إنزال المرأة.
- فصل: في حيل الجماع.
- فصل: في اقسام الوطء.
- فصل: من امثال العوام.
- فصل : من خطب العلماء.
- فصل : في وصف الذكر والكمرة.
- فصل: في صفات الجماع.
- فصل: في الاستلقاء.
- فصل: في الاضطجاع.
- فصل: في الجلوس.
- فصل: في القيام.
- فصل: في الاستلقاء.
- فصل:في الاضطجاع.
- فصل : في الانبطاح.
- فصل: في الانحناء.
- فصل : في القيام.
- فصل: في القعود.
- فصل : في انواع اخرى.
- فصل : في انواع القبح.
يعد الكتاب من الادب المكشوف ان كان ذلك في حكاياته او في شواهده الشعرية ، وقد صرح هو بذلك في مقدمته، اذ قال عن السبب في وضعه: ذكرت فيه ما نزهت (32). أي نزه كتابه السابق (الوشاح في فوائد النكاح).
***
6 - تزين الاسواق في اخبار العشاق (33)داود بن عمر الانطاقي 0 1008 هـ - 1600 م).
يقول الانطاقي – مؤلفه - عن سبب تأليفه للكتاب ، بعد ان ضاق الزمن عليه : (فغيرت ذلك ادراكي الثاقب فقصرت عن بلوغ المآرب فأعملت الحيلة فيما به أريح النفس وأنفي اللبس في الفكر بعد طول التعب إن امتطي غارب الادب فارست من الاصحاب من هوله كالعناصر فمال إليه ذهني الفاتر فشرعت في جمع شيء في محاسنه المختلفة وضمها بحيث تكون في الجنس وإن اختلفت بالنوع مؤتلفة فكان اول ما سطرته واحكمت قواعده وحررته طبقات ذكرت فيها اخبار الحكماء ولطائف الاطباء ثم لم ازل احيل النظر في مجاميع مختلفة الى ان وقع اختياري على اختصار الاشواق المأخوذ من مصارع العشاق المنسوب الى ابي بكر محمد بن جعفر البغدادي السراج رحمه الله فإنه وإن كان قد جمع فيه بين جد القول وهزله وظرائف نكت العشق واهله ورقيق اللفظ وجزله إذ هو صنيعة وحيد زمانه ورئيس اقرانه وواحد عصره ونادرة دهره مولانا ابي الحسن ابراهيم بن حسن بن عمر الرباط الشهير بالبقاعي تغمده الله برضوانه واسكنه فسيح جنانه إلا انه كتاب طال في غير طائل وجمع ما لا حاجة بهذه الصناعة إليه من المسائل كذكر الاسانيد والتكرار الذي هو شأن الاحاديث النبوية لتوثيق الاحكام الدينية كالإخلال بمحاسن الاخبار ولطائف الاشعار التي هي بهذا الفن اعلق من الجوى بأهل الهوى وعدم الترتيب المستلزم لاختلال التهذيب وكالاعراض عن ذكر غالب اسباب وقوع بعض العشاق في شرك الحب (...) فألفت هذا الكتاب (...) فزاد على اصله بأمور إثني عشر احدها وهو الاعظم تبديل ما في الباب العاشر (...) كجعلك الغيرة اصلا لنحو حكاية ديك الجن وكتم الاسرار (...) والله المسؤول ان ينفع به فيما قصد بترتيبه...الخ ).
لاول مرة اقرأ كلمة (الجنس) الدالة على العلاقة بين الرجل والمرأة في المؤلفات العربية القديمة ، في قول الانطاقي في مقدمة : (وضمها بحيث تكون في الجنس وإن اختلفت بالنوع مؤتلفة) ، وكان ذلك عام انتهاء تأليفه للكتاب ، سنة 972 هـ.
ابواب وفصول الكتاب :
- فصل في الترغيب في العشق والحث عليه.
- فصل في رسومه وحدوده وما جاء عن الحكماء وغيرهم.
- فصل في بيان مراتبه.
- فصل فيما ذكر له من العلاقات.
- الباب الاول فيمن استشهد من المحبين .
- الباب الثاني في احوال عشاق الجواري والكواعب (يضم اخبار الكثير من العشاق المعروفين بالتاريخ العربي وقد ذكرت قصصهم في كتب ذكرتها المصادر السابقة ).
- القسم الثاني: فيمن جهل اسمه او اسم محبوبته او شيء من سيرته او مآل حقيقته.
- فصل في ذكر من جرع كأس الضنى وصبر على مكابدة العنا واتصف بذلك كله من النساء .
- القسم الثالث: فيمن خالسته عيون الاماء فأسلمته الى الفناء .
- القسم الرابع: في ذكرى من حظى بالتلاق بعد تجرع كأس الفراق .
- القسم الخامس: في ذكر من سموا بالفساق من العشاق.
- القسم السادس: في ذكر من حل عقد المحبة وخالف سنن الاحبة.
الجزء الثاني:
- الباب الثالث: في ذكر عشاق الغلمان.
- الباب الرابع: في ذكر ما سوى البشر وما القوا من العبر.
- الباب الخامس: في تتمات يفتقر اليها الناظر في هذا الكتاب .
- خاتمة.
-----------
التعديل الأخير بواسطة المشرف: