نقوس المهدي
كاتب
شفتاهُ .. وندى الجسد المتعرّقِ والسرّةِ وما فوق السرّةِ
بنفسج....
هاتي أصابعكِ المرسومة كنقشٍ على جدارِ الحُلمِ ... تعزفُ .. تعزفُ وترتجفُ .. وذا شغفُ وشبقٌ يشهق ويشقُ نهراً ما بين الجسدين ِ ويغرقُ جسدهُ ويفيضُ بشهواتٍ عارمةٍ تصعدُ إلى ما فوق النهدِ
وتلتويَ كأفعى حول الرقبة ...!
قبلة ...
وخدودٌ تكتظُ بفاكهةِ الليلِ فوق سريرٍ يكادُ يطير على دخان ... ومرايا الحجرةِ تتغامزُ وتعكسُ ثلجَ الجسدين
والرهزُ يدوخُ ...!
خوخُ الشفتين يعتصرُ بقبلاتٍ تسكبُ في كأس اللذةِ عصيرَ المشهد !
بين سرّتكِ والنهدِ
معالمُ ومجاهيلُ لم يكتشفها بعدُ الجسُّ
ولا اللمسُّ ...!
وما دون ذلكَ أراضٍ محرّمة ٌ لا تُطأُ إلاّ بصكوكٍ يوقّعها أبليسُ التيهِ .. ويتيهُ بشفتيهِ إلى أسفلَ يتحسّس دربه ... دربَ خلاصهِ ... ويشم طريقاً توصلهِ إلى عبقٍ تائه ...!
والرهزُ يدوخ .... !
وأنينٌ لذيذُ ... يثيرُ شبقَ الجدران ... وأثاث الغرفةِ ... ويزقزقُ .. يزقزقُ
ويصير صداهُ لحناً يجولُ في زوايا الليلِ ليصلَ ضباب الفجرِ وترددهُ الورداتُ وندى المطرِ المتساقطِ من ورقِ الشجرِ والأزهارِ ...!
جسدُكِ .. نهرٌ ...
يغرقُ فيهِ جسدهُ ..! ويغرق... ويغوص إلى القعرِ .. قعر اللذةِ ويرتاح !
يرتاح .. ويغفوُ فوق مساماتٍ ناشفةٍ ..نداها مسكٌ يعضُ خاصرته ويدغدغُ مهجته بين الحينين وبين الحين والآخر ..!
والرهزُ يدوخ ُ...
يتتصبُ بين يديهِ برعمه ويشتدُ ويقسو ...!
وينتأ بين طريقين بيضاوين مصقولين كحجري مرمر !
ويذهب ليضيعَ بظلامٍ دافء.. ويعود ليضيع
ويدفأ ...!
يتأجج .. ويضيءُ ... ويتجمّر ... ويغمده أخرى في الدفءِ
فينطفئ .. ويبرد ... !
والرهزُ يدوخ ُ...!
بين سرتكِ .. والنهد ... ألواحٌ مكتوبٌ فيها تاريخَ الشبقِ وأعراس الغاباتِ
وأسماء من قُتلوا فوق أجسادٍ غضّة .. تموجُ بغيومٍ ماطرةٍ
وتمجُ بخوراً يستنكهه ُ العطرُ أمام كواعب جنان الأرضِ ... ويدوخ ..!
بين جسدكِ ... والنهد ...... حكاياتٌ مبهمةٌ يقرؤها جسده الممحاة ... ذهاباً وإياباً!.
والرهزُ ....... بمسامعهِ ... يُصيخُ !
* عن منوقع الف لحرية الكشف في الكتابة والانسان
بنفسج....
هاتي أصابعكِ المرسومة كنقشٍ على جدارِ الحُلمِ ... تعزفُ .. تعزفُ وترتجفُ .. وذا شغفُ وشبقٌ يشهق ويشقُ نهراً ما بين الجسدين ِ ويغرقُ جسدهُ ويفيضُ بشهواتٍ عارمةٍ تصعدُ إلى ما فوق النهدِ
وتلتويَ كأفعى حول الرقبة ...!
قبلة ...
وخدودٌ تكتظُ بفاكهةِ الليلِ فوق سريرٍ يكادُ يطير على دخان ... ومرايا الحجرةِ تتغامزُ وتعكسُ ثلجَ الجسدين
والرهزُ يدوخُ ...!
خوخُ الشفتين يعتصرُ بقبلاتٍ تسكبُ في كأس اللذةِ عصيرَ المشهد !
بين سرّتكِ والنهدِ
معالمُ ومجاهيلُ لم يكتشفها بعدُ الجسُّ
ولا اللمسُّ ...!
وما دون ذلكَ أراضٍ محرّمة ٌ لا تُطأُ إلاّ بصكوكٍ يوقّعها أبليسُ التيهِ .. ويتيهُ بشفتيهِ إلى أسفلَ يتحسّس دربه ... دربَ خلاصهِ ... ويشم طريقاً توصلهِ إلى عبقٍ تائه ...!
والرهزُ يدوخ .... !
وأنينٌ لذيذُ ... يثيرُ شبقَ الجدران ... وأثاث الغرفةِ ... ويزقزقُ .. يزقزقُ
ويصير صداهُ لحناً يجولُ في زوايا الليلِ ليصلَ ضباب الفجرِ وترددهُ الورداتُ وندى المطرِ المتساقطِ من ورقِ الشجرِ والأزهارِ ...!
جسدُكِ .. نهرٌ ...
يغرقُ فيهِ جسدهُ ..! ويغرق... ويغوص إلى القعرِ .. قعر اللذةِ ويرتاح !
يرتاح .. ويغفوُ فوق مساماتٍ ناشفةٍ ..نداها مسكٌ يعضُ خاصرته ويدغدغُ مهجته بين الحينين وبين الحين والآخر ..!
والرهزُ يدوخ ُ...
يتتصبُ بين يديهِ برعمه ويشتدُ ويقسو ...!
وينتأ بين طريقين بيضاوين مصقولين كحجري مرمر !
ويذهب ليضيعَ بظلامٍ دافء.. ويعود ليضيع
ويدفأ ...!
يتأجج .. ويضيءُ ... ويتجمّر ... ويغمده أخرى في الدفءِ
فينطفئ .. ويبرد ... !
والرهزُ يدوخ ُ...!
بين سرتكِ .. والنهد ... ألواحٌ مكتوبٌ فيها تاريخَ الشبقِ وأعراس الغاباتِ
وأسماء من قُتلوا فوق أجسادٍ غضّة .. تموجُ بغيومٍ ماطرةٍ
وتمجُ بخوراً يستنكهه ُ العطرُ أمام كواعب جنان الأرضِ ... ويدوخ ..!
بين جسدكِ ... والنهد ...... حكاياتٌ مبهمةٌ يقرؤها جسده الممحاة ... ذهاباً وإياباً!.
والرهزُ ....... بمسامعهِ ... يُصيخُ !
* عن منوقع الف لحرية الكشف في الكتابة والانسان