نقوس المهدي
كاتب
ازرعي مصباح جسدك ِ في ليل جسدي ...
جسدانا حجرا صوان لم يحتكا بعد ...!
اضربي جسدي بعنف ...
احتكي فالظلام شديد ؟!.
ماذا يشغلني عن زهر ِ الحب ِ ؟
أن أمحو من ذاكرتي هذا الصمت ؟!,
فيعذبني صمت ٌ أتلف َ ما أتلفَ
من همز ٍ ومن مد ٍ في اسمي
فأصير ُ عذابا ً ..!
لا الغيمة ُ قد تعلو مفازة
ولا جسدي يصمت عن أنات المطر ِ فيه ِ ؟!.
يا قلبي ...
وجع ٌ من تحت ضلوعي يرافقني حتى مساحات الروح في الروحْ
وأرشف ُ من شفتيها كل رحيق الزهر
وتراني ...
دعنا نمضي أسرارا ً لا يعرفنا إلا السرُ ...
فإن تلمس وجه البلور تُدركني وترى ما في الجسد ِ من صمت ٍ... تعذرني ..
جسدي مدنف ...
فيه ِ الأمطار ُ مغبّرة ٌ , فيه ِ الشاطئ .. فيه ِ البحر ُ !,
قد شف َ من خجل النهدين عذوبة َ شوق ٍ قطَّره ُ العسل ُ !!.
يا قطرة َ مسك ِ تتدحرج فوق الصدر ِ الماسي
تعالي وتمشي فوق الشفة السفلى
إني صب ٌ لا أدري كيف أنام ُ سيدتي يقتلني ملل ُ ..!!.
ناداني النهرُ ..
وكلمني رب البستان ِ فأومأت ُ بصوتي
ونظرت ُ إلى جسدي ,
لم تبق َ ضفاف النهر ِ تلازمني ,
وقلبي من مطر الليل ِ لم يتعافَ و ليس يجف ُ !
سأشف ُ ...
في الشف ِ شفتيها فلا تصحو من سكرتها ,
وتزيد ُ الروح سكرتها !!
يا الله ُ كم هذا المطر ينهمر ُ على شفتي ,
ورأينا القلب في خجل ٍ يلتهمه ُ بعد التقبيل ِ الخجل ُ
ورأيت الشوق َ على تفاح الخدين اكتظ َ حنينا ؟!,
يا عشق ُ ...
علمني أن أصبح محمرا ً مثل الشفتين بعد منازلة ِ كبرى ,
وأرى ضحكتها تتراكض في ساحات الوجه ِ سنينا ,
وبلغني ...
أن البستان تهاوت فيه ِ الأزهار ُ...
فهلا رفقا ً فيه ِ الرفق ُ ..
كي أحشر أنفي في الدفء الشتوي على جمر الصدر ,
وأتعافى من سقم ٍ
وأنام ُ ليال ٍ بين النهد ِ ورائحة العنبرْ ,
ضميني بالله ِ عليك ِ ... اشتاق ُ رحيل َ الكون ِ وتكوني من روحي قريبــــــــه ْ
فوق الشفتين ِ دسي لي زهرة َ قبله يا ألف َ حبيبــــــه ْ !!!.
إن تتمكن من غزل ِ الورد ِ وعجن المسك ِ
وتشمّ ريح َ الفجر ِ بكل أناقتها ,
تراني أقطن ُ كالطفل ِ بحُضين ِ خليلي ,
وأرشف ُ ما شاء الله من عطف ٍ يغريني
وأكسر فوق هضاب الصدر ِ زجاجي ,
وأضيف ُ مساماتي بعذوبتها تعتصر ُ فوق الجلد الناعمْ
وأحترق ُ ...!!
أحترق ُ ...
ولا يطفئ جسمي مطرُ الأيام ِ !
وأشتاق بعد الليل ِ أن أطرق بابا ً مجهولــــــه ْ
كي أعزف عن رمي الكلمات ِ جزافا ...
يا سيدة الغسق ِ بابك ِ مؤصدة ٌ وتقوس ظهري , وروحي مقتولـــــــه ْ
تلحنك َ يا قلب ُ كمنجات الليل ِ ,
وتضيء ُ بالحب المبهم كل حنيني ,
وأحترق ُ
وأحترق ُ ... وأحلم ُ في حُلمي أني أرتاح ُ فوق الدفئين .. بين النهدين ,
وبين الدفء تتجمد روحي لا أكثر ,
ليس كثيرا ً أرتاح ُ ,
كمن ينزف ُ من قلبه ِ وفي الجسد ِ ليس هناك جراح ُ ...
مولاتي ...
فوق الماء ِ تعلمت ُ وكلمني غرقي
تعلمت ُ كيف يُقبلك ِ حنيني ,
وأكلم كل الأنهار ,
وأرنو منك ِ وأضم ُ ما ضم َ الشوق ُ الأشواقْ ,
" سافري حيث أريد وتريدين داخل أخاديد فمي "
وكوني الدفء
وأرفقي بقلبي ,
فقلبي طفل ٌ صغير صغير !!!.
أحمد بغدادي
2004-10-24
* ألف لحرية الاكشف في الكتابة والانسان
جسدانا حجرا صوان لم يحتكا بعد ...!
اضربي جسدي بعنف ...
احتكي فالظلام شديد ؟!.
ماذا يشغلني عن زهر ِ الحب ِ ؟
أن أمحو من ذاكرتي هذا الصمت ؟!,
فيعذبني صمت ٌ أتلف َ ما أتلفَ
من همز ٍ ومن مد ٍ في اسمي
فأصير ُ عذابا ً ..!
لا الغيمة ُ قد تعلو مفازة
ولا جسدي يصمت عن أنات المطر ِ فيه ِ ؟!.
يا قلبي ...
وجع ٌ من تحت ضلوعي يرافقني حتى مساحات الروح في الروحْ
وأرشف ُ من شفتيها كل رحيق الزهر
وتراني ...
دعنا نمضي أسرارا ً لا يعرفنا إلا السرُ ...
فإن تلمس وجه البلور تُدركني وترى ما في الجسد ِ من صمت ٍ... تعذرني ..
جسدي مدنف ...
فيه ِ الأمطار ُ مغبّرة ٌ , فيه ِ الشاطئ .. فيه ِ البحر ُ !,
قد شف َ من خجل النهدين عذوبة َ شوق ٍ قطَّره ُ العسل ُ !!.
يا قطرة َ مسك ِ تتدحرج فوق الصدر ِ الماسي
تعالي وتمشي فوق الشفة السفلى
إني صب ٌ لا أدري كيف أنام ُ سيدتي يقتلني ملل ُ ..!!.
ناداني النهرُ ..
وكلمني رب البستان ِ فأومأت ُ بصوتي
ونظرت ُ إلى جسدي ,
لم تبق َ ضفاف النهر ِ تلازمني ,
وقلبي من مطر الليل ِ لم يتعافَ و ليس يجف ُ !
سأشف ُ ...
في الشف ِ شفتيها فلا تصحو من سكرتها ,
وتزيد ُ الروح سكرتها !!
يا الله ُ كم هذا المطر ينهمر ُ على شفتي ,
ورأينا القلب في خجل ٍ يلتهمه ُ بعد التقبيل ِ الخجل ُ
ورأيت الشوق َ على تفاح الخدين اكتظ َ حنينا ؟!,
يا عشق ُ ...
علمني أن أصبح محمرا ً مثل الشفتين بعد منازلة ِ كبرى ,
وأرى ضحكتها تتراكض في ساحات الوجه ِ سنينا ,
وبلغني ...
أن البستان تهاوت فيه ِ الأزهار ُ...
فهلا رفقا ً فيه ِ الرفق ُ ..
كي أحشر أنفي في الدفء الشتوي على جمر الصدر ,
وأتعافى من سقم ٍ
وأنام ُ ليال ٍ بين النهد ِ ورائحة العنبرْ ,
ضميني بالله ِ عليك ِ ... اشتاق ُ رحيل َ الكون ِ وتكوني من روحي قريبــــــــه ْ
فوق الشفتين ِ دسي لي زهرة َ قبله يا ألف َ حبيبــــــه ْ !!!.
إن تتمكن من غزل ِ الورد ِ وعجن المسك ِ
وتشمّ ريح َ الفجر ِ بكل أناقتها ,
تراني أقطن ُ كالطفل ِ بحُضين ِ خليلي ,
وأرشف ُ ما شاء الله من عطف ٍ يغريني
وأكسر فوق هضاب الصدر ِ زجاجي ,
وأضيف ُ مساماتي بعذوبتها تعتصر ُ فوق الجلد الناعمْ
وأحترق ُ ...!!
أحترق ُ ...
ولا يطفئ جسمي مطرُ الأيام ِ !
وأشتاق بعد الليل ِ أن أطرق بابا ً مجهولــــــه ْ
كي أعزف عن رمي الكلمات ِ جزافا ...
يا سيدة الغسق ِ بابك ِ مؤصدة ٌ وتقوس ظهري , وروحي مقتولـــــــه ْ
تلحنك َ يا قلب ُ كمنجات الليل ِ ,
وتضيء ُ بالحب المبهم كل حنيني ,
وأحترق ُ
وأحترق ُ ... وأحلم ُ في حُلمي أني أرتاح ُ فوق الدفئين .. بين النهدين ,
وبين الدفء تتجمد روحي لا أكثر ,
ليس كثيرا ً أرتاح ُ ,
كمن ينزف ُ من قلبه ِ وفي الجسد ِ ليس هناك جراح ُ ...
مولاتي ...
فوق الماء ِ تعلمت ُ وكلمني غرقي
تعلمت ُ كيف يُقبلك ِ حنيني ,
وأكلم كل الأنهار ,
وأرنو منك ِ وأضم ُ ما ضم َ الشوق ُ الأشواقْ ,
" سافري حيث أريد وتريدين داخل أخاديد فمي "
وكوني الدفء
وأرفقي بقلبي ,
فقلبي طفل ٌ صغير صغير !!!.
أحمد بغدادي
2004-10-24
* ألف لحرية الاكشف في الكتابة والانسان
صورة مفقودة