نقوس المهدي
كاتب
أسعد الجبوري
بربري في لمسته الأخيرة
أمام كل معبدٍ عندي..
أشهدُ لك بذلك الإعراب.
يا من تهلوسني بحروف الجرّ..
وتنكبُ على أوثانٍ،
كلما لمستها،
ازدهرت بصدري الجهنميات.
//
الشفاهُ،
تؤلفُ من نيرانكِ خمورها.
والعاشقُ ملفاتٌ،
يؤرشفها الجنونُ للتنفس فوق المراكب.
يا للهوّل.
أنتِ الترسلين اللا نومَ إليّ بالفاكس.
وترسمين للشتاء ِ خريطةًً
على قميصي.
سأشعلُ النارَ في قرى الخيال.
ثم أدخلُ ساعتي قاطفاً مخترعات
النسيان.
أنا المبللُ بأسبابكِ
//
لو..
يبقى النبعُ في عمود النار
للأبد.
لكنا بلغنا البخارَ.
(العاشقُ درّاجةُ الغرام المكسورة)
كيف يطردُ جحيمكِ منه ُ،
وأنتِ ترابُهُ.
لو..
(يسهرُ الهذيانُ على ركبتيكِ)
لكنا الآن وشقائق النعمان على مشارف
الريفِ المرطبِ بتلك الطقوس.
لو..
نحتسي كأساً،
لتفتحَ الغجرُ أزهاراً في صفاتنا.
وتهدّمنا شلالاتٍ حمى بين الثياب.
لو..
نوتةٌ تنتشلُ الدُرّاقتين من أعالي الصدرِ
الموسيقي.
لكان في بريدنا إليكِ..
غير آلةِ طباعةِ الكآبةِ والتراث.
//
مُشطُ الذخيرةِ..
يتفجرُ بين طوابقي حيّاً.
وأنا ضريحكَ في الجندي المجهول.
أسكنُ هواكَ دون لحنٍ أو قصيدةٍ من الأعمدة.
يا لهُ من جسدٍ،
كلما عنهُ فحشكَ يبتعدُ،
أكون صحراء ورقٍ.
ومراكبّي السرابُ.
//
و..
(جعلنا لكَ النساءَ دفاترَ تعبير)
وما كلّ قارئ لامرأةٍ برسول لشهوة.
أيها الصوفي:
العاشقُ مرآةُ الذنوبِ..
تنكسرُ.
(الحروفُ مدنٌ مُخدّرةٌ في الذهن)
والمجونُ
أجملُ
النحاتين في الصور.
//
لماذا..
كجرسٍ ضخمٍ أنتَ،
وتنتزع سكونَ كاتدرائيتي.
لماذا تجعلني أفيضُ بالنباتاتِ والقطط البريّة
والمواقد والتلفزيونات وأطواق السحاب.
تخيلتكَ حُلماً قصيرَ القامة ِ،
يرقدُ في عشّ.
بيدّ أنكَ قدتني لفجرٍ،
كان قماشهُ فوق الركبتين.
//
لماذا..
كجرسٍ ضخمٍ أنتَ،
وتنتزع سكونَ كاتدرائيتي.
لماذا تجعلني أفيضُ بالنباتاتِ والقطط البريّة
والمواقد والتلفزيونات وأطواق السحاب.
تخيلتكَ حُلماً قصيرَ القامة ِ،
يرقدُ في عشّ.
بيدّ أنكَ قدتني لفجرٍ،
كان قماشهُ فوق الركبتين.
على جبهتي الداخلية..
قاتلتَ.
لتحتسي قدحاً طبق الأصل
عن فرج ٍ يعمل.
على صدري لُغوياتي..
وأنتَ تتفكك جُملاً،
ترفض إعادة تعليق ثيابي على
جسدي ثانيةً.
على جبهة الهمس..
أوحيتُ لكَ أن تنشدني مصباحاً.
فهمتَ على وجهكَ
تتلو الفاتحةَ دون بقية.
هل جئتني من درب الخيال.
أم عبر بستان عطارد.
هل لوردكَ مأوى هنا..
أم تراني حانةً..
وأنت نسغُ الهوى موصولاً
بأسلاكي.
يا من
(مزقتَ بطاقة اشتراكي في الهدوء)
لتذوب الأعينُ فيه اختصاراً
للبراكين.
(الرقصُ عطرُ السيقان)
يهيّمُ.
ونحن تلك العواصفُ..
وليس من إقامة ٍ إلا في الزمهرير.
الدولُ
لتكرير البترول.
وأنا لتكريرِ الديناميتِ في ترابك.
//
قل لي بحق السماء..
لمَ العجلة
وأنت تهيلُ البلاتين على مقامي.
قل لي بحق الأرض..
لمَ أنتَ في سريري معفى من الرسوم
الجمركية
//
على
سلالم
الفستان..
الشهواتُ قطعاناً قطعاناً تخوضُ
في الوصف.
فكم من الأصابع على قميصك
لجمع الموسيقا.
الحكمةُ: جرسُ الساعة المعطل.
السلالمُ: درب الأفكار للصداع.
(والفساتينُ أسوأ أجفانٍ عرفتها أجسادُ النساء)
فمن سوى الليل..
يطأ حقلكِ السرّي،
وفيه صفاتهُ تتجمعُ.
القصرُ يرتجفُ تحت ضبابٍ أسود.
والأعينُ عليكِ كالعناقيد.
//
يداك..
وبعدما رفعتا الصحراء عن نهدّي.
وجدت نفسي امرأةً أماميةً،
أعني باخرةً تشقُ الفلفل الأحمر
لتصعد إلى هناك.
حيث تغني أنتَ للحطب.
ولسور الصين وللزنابق المرتفعة مع زئبق
المحرار.
يا إلهي..
الحرارة
الحرارة
وأنا أتمدّد..
بينما
((نظرات المدافع السوداء))
تمزق قميصي مع صورتك في الالبوم.
أعرني ما عندكَ من غابات..
لأطلقَ الطيورَ في ترابكَ.
ناولني منفاكَ،
فقد حلّ الظلامُ مبكراً في عظامي
وجلسَ.
تعالَ..
نُحررَ الكآبةَ.
ونفر من سبورةٍ يتراكمُ العنفُ على وجهها
وكثافةُ الأسلحة.
ألستَ أنتَ المُلقى مرساةً
لسفينةٍ لا نعثر على ظلالها إلا في الأساطير.
//
لم افهم ما كان يقال عن شحمة
الأذنِ.
لكنها تصيبُ أنوثتي بالهياج.
فبعد زوال كل شمسٍ،
ثمة ما يصلحُ للعمل:
نمرٌ
يهاجمُ
مروضهِ.
ومن ثم نستسلم لمفككِ الأرواح.
//
وكان ليلكَ داخل مصباحين
على صدري يغني.
ومع ارتفاع الهبوب،
الأرجلُ تترنحُ فوق الهضاب.
والكرزُ
يملئ
الأعين.
(تموجات القميص الطير)
أكثر علواً من الشهوة.
وأفظع إيقاعاً من غرق القصيدة
بين مداخن العطور
//
تخيلتكِ كتاباً،
وكنت معي هوائي أتكسر تحت الغلاف.
وكان
الله زجاجتنا المملؤة
بالأبد.
//
بربري
في
لمستهِ
الأخيرة.
.
بربري في لمسته الأخيرة
أمام كل معبدٍ عندي..
أشهدُ لك بذلك الإعراب.
يا من تهلوسني بحروف الجرّ..
وتنكبُ على أوثانٍ،
كلما لمستها،
ازدهرت بصدري الجهنميات.
//
الشفاهُ،
تؤلفُ من نيرانكِ خمورها.
والعاشقُ ملفاتٌ،
يؤرشفها الجنونُ للتنفس فوق المراكب.
يا للهوّل.
أنتِ الترسلين اللا نومَ إليّ بالفاكس.
وترسمين للشتاء ِ خريطةًً
على قميصي.
سأشعلُ النارَ في قرى الخيال.
ثم أدخلُ ساعتي قاطفاً مخترعات
النسيان.
أنا المبللُ بأسبابكِ
//
لو..
يبقى النبعُ في عمود النار
للأبد.
لكنا بلغنا البخارَ.
(العاشقُ درّاجةُ الغرام المكسورة)
كيف يطردُ جحيمكِ منه ُ،
وأنتِ ترابُهُ.
لو..
(يسهرُ الهذيانُ على ركبتيكِ)
لكنا الآن وشقائق النعمان على مشارف
الريفِ المرطبِ بتلك الطقوس.
لو..
نحتسي كأساً،
لتفتحَ الغجرُ أزهاراً في صفاتنا.
وتهدّمنا شلالاتٍ حمى بين الثياب.
لو..
نوتةٌ تنتشلُ الدُرّاقتين من أعالي الصدرِ
الموسيقي.
لكان في بريدنا إليكِ..
غير آلةِ طباعةِ الكآبةِ والتراث.
//
مُشطُ الذخيرةِ..
يتفجرُ بين طوابقي حيّاً.
وأنا ضريحكَ في الجندي المجهول.
أسكنُ هواكَ دون لحنٍ أو قصيدةٍ من الأعمدة.
يا لهُ من جسدٍ،
كلما عنهُ فحشكَ يبتعدُ،
أكون صحراء ورقٍ.
ومراكبّي السرابُ.
//
و..
(جعلنا لكَ النساءَ دفاترَ تعبير)
وما كلّ قارئ لامرأةٍ برسول لشهوة.
أيها الصوفي:
العاشقُ مرآةُ الذنوبِ..
تنكسرُ.
(الحروفُ مدنٌ مُخدّرةٌ في الذهن)
والمجونُ
أجملُ
النحاتين في الصور.
//
لماذا..
كجرسٍ ضخمٍ أنتَ،
وتنتزع سكونَ كاتدرائيتي.
لماذا تجعلني أفيضُ بالنباتاتِ والقطط البريّة
والمواقد والتلفزيونات وأطواق السحاب.
تخيلتكَ حُلماً قصيرَ القامة ِ،
يرقدُ في عشّ.
بيدّ أنكَ قدتني لفجرٍ،
كان قماشهُ فوق الركبتين.
//
لماذا..
كجرسٍ ضخمٍ أنتَ،
وتنتزع سكونَ كاتدرائيتي.
لماذا تجعلني أفيضُ بالنباتاتِ والقطط البريّة
والمواقد والتلفزيونات وأطواق السحاب.
تخيلتكَ حُلماً قصيرَ القامة ِ،
يرقدُ في عشّ.
بيدّ أنكَ قدتني لفجرٍ،
كان قماشهُ فوق الركبتين.
على جبهتي الداخلية..
قاتلتَ.
لتحتسي قدحاً طبق الأصل
عن فرج ٍ يعمل.
على صدري لُغوياتي..
وأنتَ تتفكك جُملاً،
ترفض إعادة تعليق ثيابي على
جسدي ثانيةً.
على جبهة الهمس..
أوحيتُ لكَ أن تنشدني مصباحاً.
فهمتَ على وجهكَ
تتلو الفاتحةَ دون بقية.
هل جئتني من درب الخيال.
أم عبر بستان عطارد.
هل لوردكَ مأوى هنا..
أم تراني حانةً..
وأنت نسغُ الهوى موصولاً
بأسلاكي.
يا من
(مزقتَ بطاقة اشتراكي في الهدوء)
لتذوب الأعينُ فيه اختصاراً
للبراكين.
(الرقصُ عطرُ السيقان)
يهيّمُ.
ونحن تلك العواصفُ..
وليس من إقامة ٍ إلا في الزمهرير.
الدولُ
لتكرير البترول.
وأنا لتكريرِ الديناميتِ في ترابك.
//
قل لي بحق السماء..
لمَ العجلة
وأنت تهيلُ البلاتين على مقامي.
قل لي بحق الأرض..
لمَ أنتَ في سريري معفى من الرسوم
الجمركية
//
على
سلالم
الفستان..
الشهواتُ قطعاناً قطعاناً تخوضُ
في الوصف.
فكم من الأصابع على قميصك
لجمع الموسيقا.
الحكمةُ: جرسُ الساعة المعطل.
السلالمُ: درب الأفكار للصداع.
(والفساتينُ أسوأ أجفانٍ عرفتها أجسادُ النساء)
فمن سوى الليل..
يطأ حقلكِ السرّي،
وفيه صفاتهُ تتجمعُ.
القصرُ يرتجفُ تحت ضبابٍ أسود.
والأعينُ عليكِ كالعناقيد.
//
يداك..
وبعدما رفعتا الصحراء عن نهدّي.
وجدت نفسي امرأةً أماميةً،
أعني باخرةً تشقُ الفلفل الأحمر
لتصعد إلى هناك.
حيث تغني أنتَ للحطب.
ولسور الصين وللزنابق المرتفعة مع زئبق
المحرار.
يا إلهي..
الحرارة
الحرارة
وأنا أتمدّد..
بينما
((نظرات المدافع السوداء))
تمزق قميصي مع صورتك في الالبوم.
أعرني ما عندكَ من غابات..
لأطلقَ الطيورَ في ترابكَ.
ناولني منفاكَ،
فقد حلّ الظلامُ مبكراً في عظامي
وجلسَ.
تعالَ..
نُحررَ الكآبةَ.
ونفر من سبورةٍ يتراكمُ العنفُ على وجهها
وكثافةُ الأسلحة.
ألستَ أنتَ المُلقى مرساةً
لسفينةٍ لا نعثر على ظلالها إلا في الأساطير.
//
لم افهم ما كان يقال عن شحمة
الأذنِ.
لكنها تصيبُ أنوثتي بالهياج.
فبعد زوال كل شمسٍ،
ثمة ما يصلحُ للعمل:
نمرٌ
يهاجمُ
مروضهِ.
ومن ثم نستسلم لمفككِ الأرواح.
//
وكان ليلكَ داخل مصباحين
على صدري يغني.
ومع ارتفاع الهبوب،
الأرجلُ تترنحُ فوق الهضاب.
والكرزُ
يملئ
الأعين.
(تموجات القميص الطير)
أكثر علواً من الشهوة.
وأفظع إيقاعاً من غرق القصيدة
بين مداخن العطور
//
تخيلتكِ كتاباً،
وكنت معي هوائي أتكسر تحت الغلاف.
وكان
الله زجاجتنا المملؤة
بالأبد.
//
بربري
في
لمستهِ
الأخيرة.
.