نقوس المهدي
كاتب
أنت، نهدان مكشوفان للقصائد الحزينة.
*
الوردة وهي بين ذراعيك، تصبو إلى أن تكون إمرأة.
*
بعد ممارسة الحب، لا تتكلمي. دعي أشكال الصمت تتجاوب فيما بينها.
*
الموسيقى هي كل مايبقى، أعني طريقة في أن لا يفهم أحدنا الآخر.
*
دعيني أكون ركبة أنثوية.
*
لا ينبغي لعبارة يائسة أن تسرق نهديك كي تبيعهما لأول العابرين.
*
المجاز هو لباسك الصباحي.
*
عيناك، هذه القصيدة المتألقة.
*
كل نهد من نهديك يقول للآخر: ” إتنتحر”.
*
جيدك هذا، سارق الثمرات
*
أن أكونك، هو أن أحب نفسي أكثر مما أحببتها.
أن أكونك، هو أن أحبك أقل.
*
أن تقول لإمرأة:” لا أملك سواك في هذا العالم”، هو أن تشتم الشجر و المحيطات والأقمار.
*
مع النساء اللواتي أخذن يتقدمن في السن – لنقل في منتصف أو آخر الأربعين – أحاول ألا يفلت مني آخر نهد. و هن معي يردن ألا تفوتهن آخر قطرة مَنِيٍّ. الرجال هم دائما من يدفع باهظ الأثمان.
*
إذا كنت لا تعرفين سببا لبكائك، فدموعك تعرف السبب.
*
ما أحبه في النساء المكتملات: هذه النبرة: “أنت آخر من سأعرف من الرجال” أما ما أكرهه فيهن: هذه النبرة التي تقول: ” إن تخليت عني فلن يكون أبدا لحياتي من معنى”.
*
ما أصعب أن نقنع إمرأة صادقة بأننا و إلى حد بعيد نتجاهل إسمها أو ماضيها أو مهنتها أو حاضرها أو مكان إقامتها. و من أن إعادة خلقها من جديد أكثر سحرا من إكتشافها.
*
لا أحب سوى السيدات الغامضات اللواتي يحتفظن بغموضهن من بعدي.
*
قليلات هن اللواتي يصمدن لعبارات النفاق الودية:” شكرا على أنك قبلتني”.
*
أربع ركب هل تكفي لإشباع غرائز كائنين ؟
*
أستطيع أن أفسر الأشجار و هي تعدو. البحار و هي تلعق الجراحات. النيازك وهي على حافة السقف واقفة. لكني لا أستطيع أن أفسر نظرة عينيك حيث اللامتناهي يتوارى في اللامتناهي.
*
اكتفي بأن يكون لي قارئان: نهداك اللذان لا يعرفان القراءة و الكتابة.
*
جفن: وداعا أيتها الحكمة. مرفق: وداعا أيتها الفكرة.
*
في رسالتي القادمة سأهديك شفاها.
*
أنا بين القفا و السُّرّة حشرتكِ المبجّلة.
*
أريدك أبديةً كالشّك.
*
لن تكوني راسخة إلا في عمق قصيدتي.
*
أنا و أنت ، هذا الجهاز العصبي للعدم.
*
نهد، لكنه معمار لغوي
*
الكلام و المرأة كلاهما الخطأ نفسه.
*
لتثقي آنستي الغالية في شفتي النادرتين.
*
إذا كان نصفي الأسفل يلهيك. فمن لياقة الأمراء أن أقول: “إحتفظي به حتى الغد”.
*
جسد شريكتي مسكن الله.
*
كم يستهويني أن أعين كمحافظ بمتحف للفروج.
*
بعد أن أنتهي من ممارسة الحب، يخطر لي أن أتساءل: ” ما نفع هذا الصدام بين هيكلين عظميين؟”.
*
أخرج منك و ألج فيك: أنا الراهب عائدا إلى ديره الشهواني.
*
فرجك الفاغر هو جحيمي المفضل.
*
إقطعي يديك كي تهبينهما للموسيقى.
*
جسدك كتاب مقدس مستغلق المعنى.
*
جسدك رهيب كمشنقة
*
أحببتك حتى الوله، فقد سمحت لي بألا أكون نفسي في أعمق أجسادك الثلاثة – الأول الأكثر تضمخا، ثم الثاني الأكثر نعومة، و أحيانا ذلك الآخر: جسدك المتخيل.
*
لا أحب من المرأة إلا الأجزاء: اللحم و الكلمات المبتورة.
*
لماذا النهدان سنونوتان؟
*
في مهبلك قمت بأجمل الرحلات.
*
من عينيك أستخلص قمرا جذلان حتى الموت.
*
ليست السماء سوى فوضى عينيك.
*
ملمسك ناعم كموت شجرة يخنقها الليلك.
*
وجوهك جميعها تطالب بالطلاق.
*
أي معنى أعطي لكلماتي؟ وحدهما نهداك يدركان المعنى.
*
الحب، تلك هي موسيقى الثلج.
.
*
الوردة وهي بين ذراعيك، تصبو إلى أن تكون إمرأة.
*
بعد ممارسة الحب، لا تتكلمي. دعي أشكال الصمت تتجاوب فيما بينها.
*
الموسيقى هي كل مايبقى، أعني طريقة في أن لا يفهم أحدنا الآخر.
*
دعيني أكون ركبة أنثوية.
*
لا ينبغي لعبارة يائسة أن تسرق نهديك كي تبيعهما لأول العابرين.
*
المجاز هو لباسك الصباحي.
*
عيناك، هذه القصيدة المتألقة.
*
كل نهد من نهديك يقول للآخر: ” إتنتحر”.
*
جيدك هذا، سارق الثمرات
*
أن أكونك، هو أن أحب نفسي أكثر مما أحببتها.
أن أكونك، هو أن أحبك أقل.
*
أن تقول لإمرأة:” لا أملك سواك في هذا العالم”، هو أن تشتم الشجر و المحيطات والأقمار.
*
مع النساء اللواتي أخذن يتقدمن في السن – لنقل في منتصف أو آخر الأربعين – أحاول ألا يفلت مني آخر نهد. و هن معي يردن ألا تفوتهن آخر قطرة مَنِيٍّ. الرجال هم دائما من يدفع باهظ الأثمان.
*
إذا كنت لا تعرفين سببا لبكائك، فدموعك تعرف السبب.
*
ما أحبه في النساء المكتملات: هذه النبرة: “أنت آخر من سأعرف من الرجال” أما ما أكرهه فيهن: هذه النبرة التي تقول: ” إن تخليت عني فلن يكون أبدا لحياتي من معنى”.
*
ما أصعب أن نقنع إمرأة صادقة بأننا و إلى حد بعيد نتجاهل إسمها أو ماضيها أو مهنتها أو حاضرها أو مكان إقامتها. و من أن إعادة خلقها من جديد أكثر سحرا من إكتشافها.
*
لا أحب سوى السيدات الغامضات اللواتي يحتفظن بغموضهن من بعدي.
*
قليلات هن اللواتي يصمدن لعبارات النفاق الودية:” شكرا على أنك قبلتني”.
*
أربع ركب هل تكفي لإشباع غرائز كائنين ؟
*
أستطيع أن أفسر الأشجار و هي تعدو. البحار و هي تلعق الجراحات. النيازك وهي على حافة السقف واقفة. لكني لا أستطيع أن أفسر نظرة عينيك حيث اللامتناهي يتوارى في اللامتناهي.
*
اكتفي بأن يكون لي قارئان: نهداك اللذان لا يعرفان القراءة و الكتابة.
*
جفن: وداعا أيتها الحكمة. مرفق: وداعا أيتها الفكرة.
*
في رسالتي القادمة سأهديك شفاها.
*
أنا بين القفا و السُّرّة حشرتكِ المبجّلة.
*
أريدك أبديةً كالشّك.
*
لن تكوني راسخة إلا في عمق قصيدتي.
*
أنا و أنت ، هذا الجهاز العصبي للعدم.
*
نهد، لكنه معمار لغوي
*
الكلام و المرأة كلاهما الخطأ نفسه.
*
لتثقي آنستي الغالية في شفتي النادرتين.
*
إذا كان نصفي الأسفل يلهيك. فمن لياقة الأمراء أن أقول: “إحتفظي به حتى الغد”.
*
جسد شريكتي مسكن الله.
*
كم يستهويني أن أعين كمحافظ بمتحف للفروج.
*
بعد أن أنتهي من ممارسة الحب، يخطر لي أن أتساءل: ” ما نفع هذا الصدام بين هيكلين عظميين؟”.
*
أخرج منك و ألج فيك: أنا الراهب عائدا إلى ديره الشهواني.
*
فرجك الفاغر هو جحيمي المفضل.
*
إقطعي يديك كي تهبينهما للموسيقى.
*
جسدك كتاب مقدس مستغلق المعنى.
*
جسدك رهيب كمشنقة
*
أحببتك حتى الوله، فقد سمحت لي بألا أكون نفسي في أعمق أجسادك الثلاثة – الأول الأكثر تضمخا، ثم الثاني الأكثر نعومة، و أحيانا ذلك الآخر: جسدك المتخيل.
*
لا أحب من المرأة إلا الأجزاء: اللحم و الكلمات المبتورة.
*
لماذا النهدان سنونوتان؟
*
في مهبلك قمت بأجمل الرحلات.
*
من عينيك أستخلص قمرا جذلان حتى الموت.
*
ليست السماء سوى فوضى عينيك.
*
ملمسك ناعم كموت شجرة يخنقها الليلك.
*
وجوهك جميعها تطالب بالطلاق.
*
أي معنى أعطي لكلماتي؟ وحدهما نهداك يدركان المعنى.
*
الحب، تلك هي موسيقى الثلج.
.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: