نقوس المهدي
كاتب
كانت المرأة..
( لا..ليست المرأة بالكلمة المناسبة )
كانت الفتاة ..
( ولا الفتاة!!)
كانت المرأة الصغيرة
أجل..
المرأة الصغيرة التي أحببتها
المرأة الوحيدة بالأحرى.. التي أحببتها
كانت تقعي, هناك, متوحدة في الليل
تحدق ساهمة في بئر عميقة صافية
كانت تمشط بأصابعها
شعرها القصير الناعم المبتل
وتهبط في كل حركة بخصلة داكنة
ترميها جانبا لتعاود الكرة
مما أسفر عن جزر صغيرة جرداء
ظلت تكبر وتكبر
حتى أخذت الجزر الصغيرة السوداء
تضمحل، ثم تختفي
واحدة، واحدة
رأس حبيبتي الأملس الحبيب
يا رأس حبيبتي الأملس الحبيب
أود أن أشجّك بفأس.
آه يا صغيرتي
كيف استطاع رأسك الضيق طيلة هذه السنين
أن يحتوى هذا الكم من الهلاوس المجنونة
أنصتي:
هاهي تهجّ الآن..
كجيش دبابير مذعورة يلوذ بالفرار
لكِ أن تنامي الآن يا حبيبتي
نامي..
ما أعذب ابتسامتك
ابتسامتك الخالدة
بشفتيك المبيضتين
وعيونك الخاوية
التي ترنو الآن إلى بقعة في الداخل
سحيقة
.
( لا..ليست المرأة بالكلمة المناسبة )
كانت الفتاة ..
( ولا الفتاة!!)
كانت المرأة الصغيرة
أجل..
المرأة الصغيرة التي أحببتها
المرأة الوحيدة بالأحرى.. التي أحببتها
كانت تقعي, هناك, متوحدة في الليل
تحدق ساهمة في بئر عميقة صافية
كانت تمشط بأصابعها
شعرها القصير الناعم المبتل
وتهبط في كل حركة بخصلة داكنة
ترميها جانبا لتعاود الكرة
مما أسفر عن جزر صغيرة جرداء
ظلت تكبر وتكبر
حتى أخذت الجزر الصغيرة السوداء
تضمحل، ثم تختفي
واحدة، واحدة
رأس حبيبتي الأملس الحبيب
يا رأس حبيبتي الأملس الحبيب
أود أن أشجّك بفأس.
آه يا صغيرتي
كيف استطاع رأسك الضيق طيلة هذه السنين
أن يحتوى هذا الكم من الهلاوس المجنونة
أنصتي:
هاهي تهجّ الآن..
كجيش دبابير مذعورة يلوذ بالفرار
لكِ أن تنامي الآن يا حبيبتي
نامي..
ما أعذب ابتسامتك
ابتسامتك الخالدة
بشفتيك المبيضتين
وعيونك الخاوية
التي ترنو الآن إلى بقعة في الداخل
سحيقة
.
صورة مفقودة
التعديل الأخير بواسطة المشرف: