نقوس المهدي
كاتب
ما أروعَكْ.!.
ما أروعَكْ.!.
سبحانَ ربِّي إذْ لعَيْنِي أطلعَكْ.!.
سبحانَهُ
مِنْ أيِّ كونٍ أبدعَكْ.!.
ما أروعَكْ.!
سرّاً خفيّاً في الحَنايا اسْتَودَعَكْ.!.
ما أروعَكْ.!.
أهديتَني كلَّ الجمالِ بنظرةٍ
فإذا الكواكبُ تنتشِي
ريَّانةً مِنْ ضَوْئِهَا
إِذْ تحتسِي ما شَعْشَعَكْ.!
وأحَارُ مِنْ شَدْوِ السَّماءِ وسِحْرِها
فكأنَّها لحنٌ شجِيٌّ
ينسابُ في أرجائِها
ويحطُّ في أَلَقِ الدُّجى نَجْماً وحيداً
مِنْ سنىً قَدْ أَرْضَعَكْ.!
أوتارُ قلبِي تحتفِي بهديلِهِ
مُذْ باتَ يَخْلُبُنِي بِهَمْسِ خَرافةٍ
ومضَتْ كالبرقِ في قمرِ المساءِ
تهدُّ جدرانَ الحكايةِ
تختفِي عَنْ أعيُنِي
فأردها لوناً غريباً ساحراً.
يزهُو على زَمَنِي
فكيفَ أُرَجِّعُ العُمْرَ الَّذي قدْ ضيَّعَكْ.؟.
يا ليتَهُ شَغَفُ الصِّبا يجتاحُني
وبِلحظةٍ أجِدُ المُحالَ يضمُّني
ويُعيدُ لي زمناً مضَى
حتَّى تبدَّدَ في دمِي
أدعُو، فهلْ مِنْ مُسْتَحِيلٍ
يقتنِي رُوحِي
عسَى ربِّي غداً أَنْ يُرْجِعَكْ.!
ما أبدَعَكْ.!.
يا عاذِلِي
ما قَدْ رأيْتُ يَهُزُّني
مِنْ سُمْرَةٍ عَبَقَ البَخُورُ بأضلُعِي
مِسْكٌ يُرَنِّمُ مَعْبَدِي وهياكلِي
قُلْ لِي متَى
يَثِبُ اللقاءُ لأَغتَنِي
وأصبُّ خمرِي في دنانِي صافِياً
أَهْمِي على طُرُقِ الحياةِ مُرَدِّداً
إِنِّي مُقيمٌ ما حَيِيْتُ لأتبَعَكْ.!
لوْ جِئْتَ في حُلُمِي
غَفَوْتُ مُطَمْئِناً روحِي
يا ذَا العُيونِ السُّودِ هلاَّ نَهْلَةٌ
ظَمِئٌ أنَــا
واللهِ إنِّي عاشِقٌ ومُتَيَّمٌ
ما ظَنَّ قلبِي أَنْ سيحيَا مَرَّةً
بينَ الرُّبوعِ مُهَدْهَداً
مِنْ رَوْعِ هفهافِ الصَّفاءِ
يُسَبِّحُ الآياتِ مُنتشِياً
كما طفلٌ
يهزُّ الضَّوءَ في مَرْجِ البحارِ مُداعِباً
أُفْقاً نوَى أَنْ يُشْرِعَكْ.!.
لا تَحْسَبِي وَرْدَ الكلامِ مَحَبَّةً
إِنَّ الكلامَ يفيضُ بي
شِعراً نقيّاً مِنْ شذَى عينَيْكِ
نهراً دافِقاً
كيفَ السَّبيلُ إلى خلاصٍ
- يا حبيبيَ - دُلَّنِي
كيفَ الخلاصُ إذا النَّجيعُ تَجَرَّعَكْ .!.
يا خيرَ مَنْ عَبَدَ النُّهَى
مِنْ صَبْوَتِي
وصَبابتِي
مِنْ لهفتِي
وتلهُّفِي
مِنْ نَشْوَتِي
مِنْ سَكْرَتِي
أسمُو إلى سُعُفِ الأَعالِي
مُوْقِناً أَنَّ الإلهَ مكانَهُ قَدْ رَبَّعَكْ.!.
خفتَتْ شُموسُ الكونِ أَنَّى جِئْتِها
أينَ الجِهاتُ تزاحمَتْ أركانُها
فإذا ابتسمْتِ تربَّعَتْ مُرتابَةً
سُبْحَانَ مَنْ أَمَرَ المَدَى أَنْ يتبَعَكْ.!
ما كانَ أحلَى أَنْ تمرَّ بجانبِي
وتُذيبُنِي في هَمْسَةٍ
نَهَبَتْ مَمالكَ في دمِي
وسِهامُ عينَيْكِ الَّتي أطلقْتِها
تُدْمِي صريعاً في الهَوَى
ما ضَيَّعَكْ.!.
ما أروَعَكْ.!.
سُبْحَانَ ربِّي إِذْ لعَيْنِي أطلَعَكْ.!.
ما أروَعَكْ.!.
سِرّاً خَفِيّاً في الحَنايا اسْتَوْدَعَكْ.!.
......................
9/11/2010.
* عن موقع ألف لحرية
ما أروعَكْ.!.
سبحانَ ربِّي إذْ لعَيْنِي أطلعَكْ.!.
سبحانَهُ
مِنْ أيِّ كونٍ أبدعَكْ.!.
ما أروعَكْ.!
سرّاً خفيّاً في الحَنايا اسْتَودَعَكْ.!.
ما أروعَكْ.!.
أهديتَني كلَّ الجمالِ بنظرةٍ
فإذا الكواكبُ تنتشِي
ريَّانةً مِنْ ضَوْئِهَا
إِذْ تحتسِي ما شَعْشَعَكْ.!
وأحَارُ مِنْ شَدْوِ السَّماءِ وسِحْرِها
فكأنَّها لحنٌ شجِيٌّ
ينسابُ في أرجائِها
ويحطُّ في أَلَقِ الدُّجى نَجْماً وحيداً
مِنْ سنىً قَدْ أَرْضَعَكْ.!
أوتارُ قلبِي تحتفِي بهديلِهِ
مُذْ باتَ يَخْلُبُنِي بِهَمْسِ خَرافةٍ
ومضَتْ كالبرقِ في قمرِ المساءِ
تهدُّ جدرانَ الحكايةِ
تختفِي عَنْ أعيُنِي
فأردها لوناً غريباً ساحراً.
يزهُو على زَمَنِي
فكيفَ أُرَجِّعُ العُمْرَ الَّذي قدْ ضيَّعَكْ.؟.
يا ليتَهُ شَغَفُ الصِّبا يجتاحُني
وبِلحظةٍ أجِدُ المُحالَ يضمُّني
ويُعيدُ لي زمناً مضَى
حتَّى تبدَّدَ في دمِي
أدعُو، فهلْ مِنْ مُسْتَحِيلٍ
يقتنِي رُوحِي
عسَى ربِّي غداً أَنْ يُرْجِعَكْ.!
ما أبدَعَكْ.!.
يا عاذِلِي
ما قَدْ رأيْتُ يَهُزُّني
مِنْ سُمْرَةٍ عَبَقَ البَخُورُ بأضلُعِي
مِسْكٌ يُرَنِّمُ مَعْبَدِي وهياكلِي
قُلْ لِي متَى
يَثِبُ اللقاءُ لأَغتَنِي
وأصبُّ خمرِي في دنانِي صافِياً
أَهْمِي على طُرُقِ الحياةِ مُرَدِّداً
إِنِّي مُقيمٌ ما حَيِيْتُ لأتبَعَكْ.!
لوْ جِئْتَ في حُلُمِي
غَفَوْتُ مُطَمْئِناً روحِي
يا ذَا العُيونِ السُّودِ هلاَّ نَهْلَةٌ
ظَمِئٌ أنَــا
واللهِ إنِّي عاشِقٌ ومُتَيَّمٌ
ما ظَنَّ قلبِي أَنْ سيحيَا مَرَّةً
بينَ الرُّبوعِ مُهَدْهَداً
مِنْ رَوْعِ هفهافِ الصَّفاءِ
يُسَبِّحُ الآياتِ مُنتشِياً
كما طفلٌ
يهزُّ الضَّوءَ في مَرْجِ البحارِ مُداعِباً
أُفْقاً نوَى أَنْ يُشْرِعَكْ.!.
لا تَحْسَبِي وَرْدَ الكلامِ مَحَبَّةً
إِنَّ الكلامَ يفيضُ بي
شِعراً نقيّاً مِنْ شذَى عينَيْكِ
نهراً دافِقاً
كيفَ السَّبيلُ إلى خلاصٍ
- يا حبيبيَ - دُلَّنِي
كيفَ الخلاصُ إذا النَّجيعُ تَجَرَّعَكْ .!.
يا خيرَ مَنْ عَبَدَ النُّهَى
مِنْ صَبْوَتِي
وصَبابتِي
مِنْ لهفتِي
وتلهُّفِي
مِنْ نَشْوَتِي
مِنْ سَكْرَتِي
أسمُو إلى سُعُفِ الأَعالِي
مُوْقِناً أَنَّ الإلهَ مكانَهُ قَدْ رَبَّعَكْ.!.
خفتَتْ شُموسُ الكونِ أَنَّى جِئْتِها
أينَ الجِهاتُ تزاحمَتْ أركانُها
فإذا ابتسمْتِ تربَّعَتْ مُرتابَةً
سُبْحَانَ مَنْ أَمَرَ المَدَى أَنْ يتبَعَكْ.!
ما كانَ أحلَى أَنْ تمرَّ بجانبِي
وتُذيبُنِي في هَمْسَةٍ
نَهَبَتْ مَمالكَ في دمِي
وسِهامُ عينَيْكِ الَّتي أطلقْتِها
تُدْمِي صريعاً في الهَوَى
ما ضَيَّعَكْ.!.
ما أروَعَكْ.!.
سُبْحَانَ ربِّي إِذْ لعَيْنِي أطلَعَكْ.!.
ما أروَعَكْ.!.
سِرّاً خَفِيّاً في الحَنايا اسْتَوْدَعَكْ.!.
......................
9/11/2010.
* عن موقع ألف لحرية
التعديل الأخير بواسطة المشرف: