آمنة عبد العزيز - لا تقرأوا هذه القصيدة ..

لا تقل أني مراوغة الهوى ..
ولا تصرح بأحلام وأدت ..
دع هذا الغموض وأذن للرحيل أليك ..
في همهمتك أعاصير وزلزال
خرز اللؤلؤ بأذني
ينادي زمجرة بركان
وجهي ..
شعري المتهافت
ضياع لا يسكنها قبلك
أنس ولا جان
تحت مطري الأسود
أحرف وجع الثقوب
لم أعد قادرة على الكراهية
ولا النسيان
ولا على الصراخ
ولا عدت أتذكر
فلهفتي ذهبت في أجازة أجبارية
وقلبي صندوق حرير
أقفل بمفتاح الماس
رمي به لعمق صمتك
اليوم أنا أرسم صور
لطيور تسبح في فضاء أحمر
اليوم أحاول أن أصنع جيادا
تمتطي ويلات غضبي
يجلدني الشوق في كهف السكون

ماذا أقول لفصيلة دمي السليب
شعوري مغطى بأزمنة الورد
بالعناق .. بالتحدي
أحتاج أليك
وقت ضعفي
الى ثيابك أرتديها في ليلي
قصيدتي تخترق منفاي
تدخل شراين يديك
وأنزف دخانا
أحببتك فتهمت بالتواطيء
أحببتك في نهاية السنة
وبدايات الأزمنة

الحب وأنت أستثناء
حبنا يثور على عروض المسارح الصامتة
حبنا يحول مدارات الرؤى غابات بنفسجية
عشرات الأقنعة
والملابس التنكرية تخفي الريبة
وأنا أرتدين قصيدة وجعي



.
صورة مفقودة

Bouguereau
 
أعلى