نقوس المهدي
كاتب
في الرّيف يضيئه غروب الخريف المعطر،
كانت امرأة شابة تتنزه ضاحكة،
تٌمسك بأطراف أصابعها إحدى السلال
كانت يداها المشيقتان ملفوفتين بشبق نافذ
كما كانت ضفيرة الأزهار ووجهها ذو الألوان الندية
مضيئْين هما أيضا.
كانت رطوبة الندى تبلل فساتينها و تثقلها
فتتدلّى حتى الأرض، و قد هزّها النسيم بكلّ لطف.
تقدّمت الحسناء مرفرفةً بين طرائد الحديقة.
وفيما كانت تقطف الأزهار و تجمعها
قطفت في الوقت نفسه حبّي
أوتشاو-تسيان
أواسط القرن 17
كانت امرأة شابة تتنزه ضاحكة،
تٌمسك بأطراف أصابعها إحدى السلال
كانت يداها المشيقتان ملفوفتين بشبق نافذ
كما كانت ضفيرة الأزهار ووجهها ذو الألوان الندية
مضيئْين هما أيضا.
كانت رطوبة الندى تبلل فساتينها و تثقلها
فتتدلّى حتى الأرض، و قد هزّها النسيم بكلّ لطف.
تقدّمت الحسناء مرفرفةً بين طرائد الحديقة.
وفيما كانت تقطف الأزهار و تجمعها
قطفت في الوقت نفسه حبّي
أوتشاو-تسيان
أواسط القرن 17