نقوس المهدي
كاتب
المرأة التي أحبها
عادية جداً،
تشبه كل النساء...
عندما تبتسم
أزداد أنا جمالاً،
عندما تمدّ أناملها
لتريني أظافرها
أشعر بوخز في صدري،
وكأن ألف فراشة ولدت فيه للتو...
عندما تدمع عيناها،
وتحني رأسها بانكسار،
يطلّ قوس قزح من خلف كتفي
ويغار...
عندما تغيّر ثيابها أمامي،
وتسألني عن رأيي،
أشعر وكأنني أحمل بين أصابعي
قطعة نقدية قيّمة، وأدورها
كتعاقب الفصول،
عندما تتكلم،
عندما تقول أي شيء،
حتى لو كانت تقرأ وصفة طبية،
أصير رجلاً يفهم لغة الموج...
المرأة التي أحبها،
لا أعرف كيف أصفها،
لذلك أكتب كثيراً،
وأجرّب حظي...
المرأة التي أحبها،
عادية جداً،
ولكن ما يجعل هذا العالم
مميزاً ورائعاً وكاملاً
أنها تعيش فيه...
عادية جداً،
تشبه كل النساء...
عندما تبتسم
أزداد أنا جمالاً،
عندما تمدّ أناملها
لتريني أظافرها
أشعر بوخز في صدري،
وكأن ألف فراشة ولدت فيه للتو...
عندما تدمع عيناها،
وتحني رأسها بانكسار،
يطلّ قوس قزح من خلف كتفي
ويغار...
عندما تغيّر ثيابها أمامي،
وتسألني عن رأيي،
أشعر وكأنني أحمل بين أصابعي
قطعة نقدية قيّمة، وأدورها
كتعاقب الفصول،
عندما تتكلم،
عندما تقول أي شيء،
حتى لو كانت تقرأ وصفة طبية،
أصير رجلاً يفهم لغة الموج...
المرأة التي أحبها،
لا أعرف كيف أصفها،
لذلك أكتب كثيراً،
وأجرّب حظي...
المرأة التي أحبها،
عادية جداً،
ولكن ما يجعل هذا العالم
مميزاً ورائعاً وكاملاً
أنها تعيش فيه...