نقوس المهدي
كاتب
أفسدتْ توبتي عليَّ غلامُ = غُصُنٌ ناعمُ وبدرٌ تمام
يفضحُ البدرَ وجهُها مستَتِّمّاً = والقضيبَ الرطيبَ منها القوامُ
كعبة ِ النَّيك للزناة ِ بها في = كُلِّ يوم وليلة استلامُ
وهْيَ أنْثَى وما تثنَّت تمشَّى = قطُّ إلا بدا لعيني غُلام
عجباً من سقامِ عينيْكِ تُضْني = ويُداوى بها الضَّنى والسَّقام
امزجِ الراحَ لي بريق غلام = فألذُّ الهوى المعاصي التؤام
تُسِكرُ الخمرُ شاربِيها وخمرُ الرْ = ريق يصحو بشربها المستهام
فوق خدي لجة ٌ من دموعٍ = يغرقُ الصبرُ وسطَها والملامُ
لن يطيبَ الهوى إذا لم يُنره = وتسدي أثوابه الآثام
لستُ مُستعذباً وصالَ حبيبٍ = أو تُرى فيه لي ذنوبٌ عظام
ما ملكتُ الهوى وما ذقتُ فيه = فتساوَى حلالهُ والحرام
حِلُّه باردٌ فما كان لي مُنْ = ذُ كنتُ فيه بما يحل غرام
فحلالُ الهوى نبذٌ مُدارٌ = وحرامُ الهوى شمولٌ مُدام
من أطالَ ارتضاعَ أخلافِ لَهْوٍ = شقَّ فيما أرى عليه الفطام
فُتْ بلذاتك العواذل والعَذْ = لَ وإلاَّ فاتَتْ بها الأيامُ
سيُمَحِّي الذنوبَ منكَ صلاة ٌ = وخضوعٌ وخيفة ٌ وصيام
منْ قسَّ الجحيمُ ظَنِّي جلداً = قد كساهُ أثوابهُ الإسلام
.
يفضحُ البدرَ وجهُها مستَتِّمّاً = والقضيبَ الرطيبَ منها القوامُ
كعبة ِ النَّيك للزناة ِ بها في = كُلِّ يوم وليلة استلامُ
وهْيَ أنْثَى وما تثنَّت تمشَّى = قطُّ إلا بدا لعيني غُلام
عجباً من سقامِ عينيْكِ تُضْني = ويُداوى بها الضَّنى والسَّقام
امزجِ الراحَ لي بريق غلام = فألذُّ الهوى المعاصي التؤام
تُسِكرُ الخمرُ شاربِيها وخمرُ الرْ = ريق يصحو بشربها المستهام
فوق خدي لجة ٌ من دموعٍ = يغرقُ الصبرُ وسطَها والملامُ
لن يطيبَ الهوى إذا لم يُنره = وتسدي أثوابه الآثام
لستُ مُستعذباً وصالَ حبيبٍ = أو تُرى فيه لي ذنوبٌ عظام
ما ملكتُ الهوى وما ذقتُ فيه = فتساوَى حلالهُ والحرام
حِلُّه باردٌ فما كان لي مُنْ = ذُ كنتُ فيه بما يحل غرام
فحلالُ الهوى نبذٌ مُدارٌ = وحرامُ الهوى شمولٌ مُدام
من أطالَ ارتضاعَ أخلافِ لَهْوٍ = شقَّ فيما أرى عليه الفطام
فُتْ بلذاتك العواذل والعَذْ = لَ وإلاَّ فاتَتْ بها الأيامُ
سيُمَحِّي الذنوبَ منكَ صلاة ٌ = وخضوعٌ وخيفة ٌ وصيام
منْ قسَّ الجحيمُ ظَنِّي جلداً = قد كساهُ أثوابهُ الإسلام
.