نقوس المهدي
كاتب
هدى: "هاتِها لغتَك تعيد تشكيلي
تعيد ترتيقي، أنا التي اسمٌ موصولٌ بالفقد بالشتات
ضمير ٌمستترٌ تقديره آهات،
آتني بعِباب حرفك حرقِك، يعتلّني يعتليني
يرفعني إلى سدرة المنتهى من مُجرّدك يبنيني، ينصب ذاكرتي قبلك ولكَ
يجزم الآتي من حنيني.
آهٍ أنت آه أنا
استعارةٌ مستعرة كونُنا
والتورية شفاهنا
قُبَلنا جملٌ اسمية ومضارعُنا غداً ماضينا.
يدي ليست في يدك، يدك بعيدة في الإعجاز
ويدي وحيدة في المجاز
آه أيتها الأبجدية، يا طعنتنا، يا حبر دمنا، يا ما يشبه الأبدية"
إدير: "حاولت أن أشكّلكِ ولم تسعفني أية طريقة، فلم أكن ربّاً يوما ولا جرّبت تكوين الخليقة. كيف أعيد تشكيلك ولست أميز بين السجَع والدمع.
لست أميّز فيك بين المجاز والحقيقة ولا بين بُعدك والاستعارة، لا أعرف ماذا يحدث لي، لكنني حين أريد أن أشكّلك أنتِ تتشكّل العبارة، لست ألومك ولا ألوم الأبجدية، آه منك أنت.. أيتها الأنثى.. يا طعنتنا الأبدية..".
نص آخر:
"أريدكَ داخلاً في مَسامي لا مُهاجراً من مسارب العَرَق.. أريد تنتحي لك زاوية في رحمي بحجم شَفَق، أريدك تجاعيدَ روحي، ازرقاقَ الدم اخضرار العِرق، أريدك الآه ناي الضلوعِ الزّفرَ الشَّهَق، أريدك الصدى هادراً في خابيتي نبيذاً يطيبُ كلّما عتِق، أريد تكونُني المزارَ الكتابَ النذورَ طقسَ الصلاةِ البخورَ عَبَق، أريدك لثغةَ الرّضاب، حشرجَتَه، فيضَه، كلّما هجّرتُه إلى أفيائي ضحِك، أريدك الدمع متى أبصروني رأوا الشمس تُشرق من وادي الحَدَق. أريدك فيّ كلّما رأوني قالوا ها هو.. كلما رأوك قالوا هي.. قالوا سبحان العشق".
نص آخر:
"يحدث أن نحب بطرق مختلفة وتاريخ الحب شهد ألف طريقة للعشق.. لكن ان نحب بهذه الدهشة في عالم لا يشبه عالمنا الواقعي، هذا ما لم يخطر في بال قديم الحكايا مجازاً وغرابة.. أيعقل أن نقع في حب افتراضي يشعل أعتى الحرائق في تاريخ الولع والجنون؟ كيف لكائنات افتراضية أن تصير كائنات عاشقة تحترف الوجد والاشتياق ولكلمات هشّة على جدار افتراضي أن تشيّد أو تزلزل بيت كينونتنا؟ كيف لقدر رقمي أن يرتب لنا موعداً أسطورياً مع الحب في الجهة الأقصى من العالم .. من قرية فينيقية صغيرة في جبل لبنان الى خيمة شاردة في الصحراء المغربية..؟؟ وبماذا ستبوح أنثى التشيلّو، للطارقي الأزرق، إذا ما حزّت على الأوتار قوس قوافيها؟؟".
-----------------------------------------------------------------------
مقتطف من كتاب "الأزرق والهدهد/عشق في الفايسبوك" بقلم جاهدة وهبة
تعيد ترتيقي، أنا التي اسمٌ موصولٌ بالفقد بالشتات
ضمير ٌمستترٌ تقديره آهات،
آتني بعِباب حرفك حرقِك، يعتلّني يعتليني
يرفعني إلى سدرة المنتهى من مُجرّدك يبنيني، ينصب ذاكرتي قبلك ولكَ
يجزم الآتي من حنيني.
آهٍ أنت آه أنا
استعارةٌ مستعرة كونُنا
والتورية شفاهنا
قُبَلنا جملٌ اسمية ومضارعُنا غداً ماضينا.
يدي ليست في يدك، يدك بعيدة في الإعجاز
ويدي وحيدة في المجاز
آه أيتها الأبجدية، يا طعنتنا، يا حبر دمنا، يا ما يشبه الأبدية"
إدير: "حاولت أن أشكّلكِ ولم تسعفني أية طريقة، فلم أكن ربّاً يوما ولا جرّبت تكوين الخليقة. كيف أعيد تشكيلك ولست أميز بين السجَع والدمع.
لست أميّز فيك بين المجاز والحقيقة ولا بين بُعدك والاستعارة، لا أعرف ماذا يحدث لي، لكنني حين أريد أن أشكّلك أنتِ تتشكّل العبارة، لست ألومك ولا ألوم الأبجدية، آه منك أنت.. أيتها الأنثى.. يا طعنتنا الأبدية..".
نص آخر:
"أريدكَ داخلاً في مَسامي لا مُهاجراً من مسارب العَرَق.. أريد تنتحي لك زاوية في رحمي بحجم شَفَق، أريدك تجاعيدَ روحي، ازرقاقَ الدم اخضرار العِرق، أريدك الآه ناي الضلوعِ الزّفرَ الشَّهَق، أريدك الصدى هادراً في خابيتي نبيذاً يطيبُ كلّما عتِق، أريد تكونُني المزارَ الكتابَ النذورَ طقسَ الصلاةِ البخورَ عَبَق، أريدك لثغةَ الرّضاب، حشرجَتَه، فيضَه، كلّما هجّرتُه إلى أفيائي ضحِك، أريدك الدمع متى أبصروني رأوا الشمس تُشرق من وادي الحَدَق. أريدك فيّ كلّما رأوني قالوا ها هو.. كلما رأوك قالوا هي.. قالوا سبحان العشق".
نص آخر:
"يحدث أن نحب بطرق مختلفة وتاريخ الحب شهد ألف طريقة للعشق.. لكن ان نحب بهذه الدهشة في عالم لا يشبه عالمنا الواقعي، هذا ما لم يخطر في بال قديم الحكايا مجازاً وغرابة.. أيعقل أن نقع في حب افتراضي يشعل أعتى الحرائق في تاريخ الولع والجنون؟ كيف لكائنات افتراضية أن تصير كائنات عاشقة تحترف الوجد والاشتياق ولكلمات هشّة على جدار افتراضي أن تشيّد أو تزلزل بيت كينونتنا؟ كيف لقدر رقمي أن يرتب لنا موعداً أسطورياً مع الحب في الجهة الأقصى من العالم .. من قرية فينيقية صغيرة في جبل لبنان الى خيمة شاردة في الصحراء المغربية..؟؟ وبماذا ستبوح أنثى التشيلّو، للطارقي الأزرق، إذا ما حزّت على الأوتار قوس قوافيها؟؟".
-----------------------------------------------------------------------
مقتطف من كتاب "الأزرق والهدهد/عشق في الفايسبوك" بقلم جاهدة وهبة
التعديل الأخير بواسطة المشرف: