نقوس المهدي
كاتب
"الشعر لذّة وهو طريقة حياة وتجربة في الصمت"
محمد الأشعري
صور من الماضي ، بقاياها تنامُ جانبي
سجينة موتٍ ما ... يأسُرُني
شعري الأسود على خَدَيكَ
أُخبِئُكَ تحتَ جلدي
من أجلِ طقوسِكَ الشتائية
مفتوحةٌ الورودُ كُلها للنُسور
عارية ... تنتظِر
كلامٌ قليل لِعُشقٍ قديم
أنتَ نشوتي في خُلوَتي
عَبثاً تَغيب
عَبثاً تَضيعُ
عَبثاً تَدوسُني
عَبثاً تنتَحِرُ فوق جِلدي
أنا الحميمةُ في لياليكَ
أنا أمرأةُ النَزوات الحَارِقة
أنا الرغباتُ الممنوعة
قيودي بِلا قيود
والعُبودية همجيةُ جسدٍ طيبٍ طيّب
إجْرَحْ شِفاهي
دَعني أستعيرُ جَسَدَكَ ليلة واحدة
طعمُ المُتعةِ الطاغية في قلقي
تَسكُنُني مومياء ثم تُفارقُني لِتبكي
أرتَجِفُ من قُبُلاتِكَ الحمراء
تموتُ الكلِماتُ في المساء على عتبةِ سريرِكَ
لا تُبالي بِغيابي
لا تُبالي بأيامي
أيامٌ طويلة مُحَتّمةٌ ، مُحَطَمةٌ ،مسحوقة : دَعني !
تختَنِقُ كلماتي في حَلْقي
أسجُدُ لجسدِكَ يحومُ حَولي
سلعةٌ مكسورةٌ تَرتَعشُ
وحوشٌ بلا أفواهٍ
تَتَأوهُ جِنساً من دون جِنسية
تَضيعُ ذاكِرتُك على جَسدي
لونُكَ شاحِبٌ فوق دَنَسي
تُلَملِمُ بعض أجزائي
أهِبُكَ اللهَبُ بعطري
بالكأسِ ... بدمٍ آخرَ فوقَ جُرحي
لا تنسى شِفاهُكَ على جسدي
أنتَ الدمعةُ السرّية
في ليلة صارِخةٍ صاخِبة
تغرِزُ أظافِركَ في جلدي
في مُجونِ ليلٍ هربَ من الليلِ
جمرٌ على أحمرِ شِفاهي
مُباحٌ لكَ في ظلامي
معكَ لن أُراوِغ
دعها أصابِعُكَ تُوءلِمُني... تُغريني
...دَعْكَ من وثيقةُ ميلادي
أنا رهينة الشُبُهاتِ في النشوةِ حولَ عُنُقي
أنتَ الحُزنُ في العُروق
قِناعٌ لِجَسَدي وحدٌّ لِموتي
أنتَ كُلُّ ما تَبَقّى ... من ليلتي
فرنسا
* عن موقع المثقف
محمد الأشعري
صور من الماضي ، بقاياها تنامُ جانبي
سجينة موتٍ ما ... يأسُرُني
شعري الأسود على خَدَيكَ
أُخبِئُكَ تحتَ جلدي
من أجلِ طقوسِكَ الشتائية
مفتوحةٌ الورودُ كُلها للنُسور
عارية ... تنتظِر
كلامٌ قليل لِعُشقٍ قديم
أنتَ نشوتي في خُلوَتي
عَبثاً تَغيب
عَبثاً تَضيعُ
عَبثاً تَدوسُني
عَبثاً تنتَحِرُ فوق جِلدي
أنا الحميمةُ في لياليكَ
أنا أمرأةُ النَزوات الحَارِقة
أنا الرغباتُ الممنوعة
قيودي بِلا قيود
والعُبودية همجيةُ جسدٍ طيبٍ طيّب
إجْرَحْ شِفاهي
دَعني أستعيرُ جَسَدَكَ ليلة واحدة
طعمُ المُتعةِ الطاغية في قلقي
تَسكُنُني مومياء ثم تُفارقُني لِتبكي
أرتَجِفُ من قُبُلاتِكَ الحمراء
تموتُ الكلِماتُ في المساء على عتبةِ سريرِكَ
لا تُبالي بِغيابي
لا تُبالي بأيامي
أيامٌ طويلة مُحَتّمةٌ ، مُحَطَمةٌ ،مسحوقة : دَعني !
تختَنِقُ كلماتي في حَلْقي
أسجُدُ لجسدِكَ يحومُ حَولي
سلعةٌ مكسورةٌ تَرتَعشُ
وحوشٌ بلا أفواهٍ
تَتَأوهُ جِنساً من دون جِنسية
تَضيعُ ذاكِرتُك على جَسدي
لونُكَ شاحِبٌ فوق دَنَسي
تُلَملِمُ بعض أجزائي
أهِبُكَ اللهَبُ بعطري
بالكأسِ ... بدمٍ آخرَ فوقَ جُرحي
لا تنسى شِفاهُكَ على جسدي
أنتَ الدمعةُ السرّية
في ليلة صارِخةٍ صاخِبة
تغرِزُ أظافِركَ في جلدي
في مُجونِ ليلٍ هربَ من الليلِ
جمرٌ على أحمرِ شِفاهي
مُباحٌ لكَ في ظلامي
معكَ لن أُراوِغ
دعها أصابِعُكَ تُوءلِمُني... تُغريني
...دَعْكَ من وثيقةُ ميلادي
أنا رهينة الشُبُهاتِ في النشوةِ حولَ عُنُقي
أنتَ الحُزنُ في العُروق
قِناعٌ لِجَسَدي وحدٌّ لِموتي
أنتَ كُلُّ ما تَبَقّى ... من ليلتي
فرنسا
* عن موقع المثقف