شكَّلت سنة 1863 منعطفاً رئيسياً في تاريخ رسم ونحت الأجساد العارية، حيث سيتمرَّد الفنان الانطباعي إدوارد مانيه E. Manet على هذه الأعراف عندما رسم لوحته الشهيرة “أولمبيا” Olympia التي فتحت المجال واسعاً لظهور أعمال وقطع فنية أخرى كثيرة مستوحاة من التقاليد الإغريقية ذات العلاقة بالعُري الأيقوني،...
عنوان الإعلام الإستتيقي للجسد.. 'اللباس عبارة عن نسق عام من العلامات،
وأن دلالات هذا النسق غير ثابتة، وأنها تتطور على مرّ التاريخ'.
رولان بارث(1).
يكتسي الارتداء دلالات ومعاني كثيرة، فهو بشرة ثانية للجسد وعنوان هويته ووجوده. في ثقافة البشر، تنصهر الأجساد لاسيما الأنثوية منها داخل تلافيف...