لم أكن أرى غير طرق مهجورة في قيظ لافح .. أمامنا أمتار عدة للدخول الى الطرق الضيقة نبحث فيها عن حفرة سيرقد فيها من نحمله إلى الأبد ..كنا ثلاثة ، نحمل النائم فوقنا في صندوق خشبي ملفوف بملاءة سوداء .. لم نر أي من الناس يتحرك ضمن مساحة سيرنا .. الظهيرة حامية والأرض هاجعة ..سمعت ، واظن ان الآخرين...