كَمْ رفضتُ أنْ أطلَّ على الكون
بروح من خشبْ ..؟
وأنْ يَلفَّني قدرٌ ليس لي..
كم رفضت أنْ أُهادِنَ نزوعَ الذات المُرْتقَبْ ..!؟
ولمَّا خَيَّرتُ نفسي
فكان لي ما كانَ، يا لَلْعجَبْ..!
صفيرٌ كالإبرْ
وسماءٌ من طينٍ
ليلٌ طالَ هَمُّه وانتصرْ.
كائناتٌ اصْفَرَّتْ دون روح
تعبثُ بها رياح المنحدر...