كُتبتْ القصيدة بالفوسفات
على رؤوس تسير إلى حيّ ياسيمنة
في اللّيل
ترى قصة قصيرة تمر مسرعة
يلاحقها قارئٌ دمهُ جاهليٌّ
يعشق الفتنة بين السطور
حين يسأم
يسحب قلمه إلى البيت
متدفّقا على الرخام..
في خريبكة
ترى الكراسي مثل المقابر
حين يمر ظلّك
قبالة مقهى المدينة
دون أن تنتبه
أو تدري كيف حدث الأمر؟...