مع صعود نمط الإنتاج الرأسمالي، يهيمن سلطان الإعلان على كل الفضاء العام من حولنا، وعلى كل نشاط عمومي. وباتت وظيفته تتخطى المدارات التجارية الاقتصادية التي يعمل داخلها، بقصد تصريف الإنتاج، عبر الدورة الاستهلاكية التي هي في أصل وجوده وانبثاقه في الأزمنة الحديثة، ليصبح عصب العصر، ومهندس الذوق...