لا اعرف ما الذي كان يفكر فيه عندما فتح الباب في ذلك المساء ورآني وانا احمل في يدي حقيبتي.
قلت له على الفور:
- لا تشغل بالك كثيرا. لن اقيم في بيتك. تعال نذهب لتناول العشاء.
ساعدني في ادخال حقيبتي من دون ان ينبس بكلمة. لم يقل: "لم هذه الحقائب؟" او "كم انا سعيد برؤيتك". امسك ذراعي ببساطة،...