كانت المدينة التي استيقظت للتووبدأت تخطو خطواتها الأولى: رجال مازال النعاس يسيطر عليهم يدفعون عرباتهم البدائية, حمالون قذرون يغادرون مضاجعهم في مداخل العمارات, امرأة متدينة مستعجلة تصطدم بساهر متأخر.
وكان الصغير فيليبه بارثيا يحتمي من البرد الذي ينفذ حتى العظام وهو ماض في طلب بضاعته: الجرائد...